دورة تكوينية بأكاديمية الجهة الشرقية حول التواصل الاستراتيجي
تم مؤخرا بأكاديمية الجهة الشرقية تنظيم دورة تكوينية حول التواصل الاستراتيجي لفائدة أطر تتولى بداية من شهر يناير القادم تأطير دورات تكوينية لفائدة 1089 مرشحا على مستوى النيابات والمؤسسات التعليمية. وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا التكوين 22 مكونا من جميع نيابات الجهة امتد خلال ثلاثة أيام بحصص عمل كثيفة. وخلال هذه الدورة تم تتبع دروس نظرية وأخرى تطبيقية حول معارف التواصل بصفة عامة والتواصل داخل المؤسسات العامة بصفة خاصة، بالتركيز على تقوية أساليب التواصل الداخلي والتواصل الخارجي وتنظيم الاجتماعات، وتقوية القدرات والمؤهلات التواصلية لدى الأفراد، وإدراك مواطن القوة والضعف في شخصية كل فرد، مع التركيز على سبل تصحيح النظرة إلى الآخر من خلال مقاربة الأبعاد التواصلية الذاتية،وإدراك دورها في التأثير على الآخر،والتواصل أثناء الاجتماعات المختلفة، واستراتيجية الوزارة في تنمية مجال التواصل داخل الوزارة أو الأكاديميات والنيابات ثم المؤسسات التعليمية. ومن المحاور المهمة خلال هذه الدورة أيضا، موضوع: « التواصل في فترات التوتر أو الأزمة » وما يقتضيه الأمر من وجود ناطق رسمي باسم المؤسسة وفريق عمل معد لمثل هذه الحالات. كما تم تخصيص مجال رحب للتمارين التطبيقية في تناول موضوع مخطط التواصل الاستراتيجي بدءا بسياسة التواصل مرورا باستراتيجية التواصل وصولا إلى مخطط التواصل الذي يجب في الواقع أن يرافق مختلف الأنشطة والتحركات داخل المؤسسات العمومية نظرا لعلاقته الوطيدة بـ »صورة المؤسسة » على المستويين الداخلي والخارجي.
وتجدر الإشارة أن هذا التكوين يدخل في إطار برنامج « بروكاديم » المنتظم في إطار الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وبين الحكومة الكندية ويرتقب أن يستفيد منه 11 ألف و700 إطار مكلف بالتدبير على المستوى الوطني
Loading...
4 Comments
التواصل ثقافة قبل أن يكون لقاءات ، وإذا كنا لم نألف التواصل ولم نعوده فلا يمكن للكنديين أو غير الكنديين أن يجعلوا منا أهل تواصل بالمعنى الحقيقي. المسؤولون عندنا أعطوا أمثلة سيئة للتواصل فكيف يحتضنون لقاءات التواصل ؟ أم أن الأمر مجرد إنجاز اتفاقية من أجل الطرف الآخر الشريك
إن التواصل عندنا من النوع الرديىء الذي يخجلنا لأننا نتواصل تواصل الطبيعة حيث منطق القوة فقط لا تواصل الثقافة حيث منطق الإقناع
نشكر صاحب المقال على تواصله مع من يهمه الأمر من المتصفحين لمواضيع وجدة ستي، واطلاع مثل هذا الخبر لكافة القراء لكن سؤالي هو :من الذين استفادوامن من هذا التكوين من رجال التعليم ؟ هل هم أطر إداريون؟أم أساتذة متطوعون ممثلين لمؤسساتهم التعليمية ؟ ام المراقبون التربويون ؟ ام ……ومن هم المستفيدون مستقبلا للدورةالتكوينية الأخرى ؟
متى ستترجم لقاءاتنا و اجنماعاتنا الى تطبيق وواقع عوض ان تبقى حبيسة الورق.
وهل سنبقى دائما مستهلكين لما وجده الآخرون.يظهر ان كل مرة نناقش نظرية جديدة كأنها موضة سرعانما يمر بريقها لتظهر أخرى جديدة.
التواصل الايجابي هو التعايش مع الاخر على قاعدة الاختلاف ان كنا نؤمن حقا انه ثقافة بالمعنى الواسع للكلمة ,والطبيعة لم تملك في يوم ما تواصلا ,بل غلبة وتوحدا في البقاء للاقوى.