Home»Régional»ماهكذا يكون حفل توزيع الجوائز

ماهكذا يكون حفل توزيع الجوائز

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد تعودت أسرة التعليم في كل بلدان العالم أن تحتفل باختتام السنة الدراسية بتنظيم حفل توزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين لتحفيزهم وتشجيعهم على مابدلوه من جهد وتفوق ومناسبة كذلك لتكريم نساء ورجال التعليم على تفانيهم ومجهوداتهم خلال السنة الدراسية من أجل الوصول إلى هذه النتائج السارة.تحاول النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية السير على هذا المنوال وهذه سنة حميدة شجعناها ولازلنا نشجعها وإن كنا كآباء نتحفظ على عدة جوانب منها , ولقد سبق لنا أن عبرنا عن هذه التحفظات عدة مرات لدى المسؤولين والمنظمين لهذا الحدث والذي زاغ عن أهدافه التربوية وأصبح يكتسي طابعا فلكلوريا ويذهب إلى حد التملق والتزلف للسلطة أكثر مما هو حفل للتلاميذ والآباء والأساتذة يلتقون فيه للاحتفال بما حققوه من نتائج سارة والوقوف على الإخفاقات والصعوبات عل أمل تدعيم المكتسبات وتجاوز السلبيات والهفوات , إلا هذا لم يحدث طوال كل هذه السنوات وكنا نذكر ونلفت الأنظار إلى ذلك ..لكن لاحياة لمن تنادي.والأخطر من كل هذا أن المنظمين عمدوا هذه السنة لعدم دعوة الكونفدرالية الإقليمية لرابطات وجمعيات آباء وأولياء تلاميذ نيابة وجدة أنجاد (ويحدث هذا في زمن الحديث عن الشراكة… راجع منتديات الإصلاح الأخيرة)لأن بعض أعضاء الكونفدرالية"مبرز طين" حسب قول أحدهم…كيف يعقل أن الحفل هو حفل رجال التعليم وهم آخر من يعلم وحتى من علم أصبح ضيفا غير مرغوب فيه في بيته وأن الذين يقدمون الجوائز هم رؤساء المصالح ,وأن الذين يسيرون الحفل من وراء الكواليس هم المرافقين للسلطة بينما يتحول أصحاب البيت إلى خدم ينفذون…نحن لانلوم السلطة التي تعرف كل شيء ولا تسعى إلى تغييره لأنه لم يعد يساير العهد الجديد وإنما نلوم المسؤولين في نيابة وجدة أنجاد الذين لازالوا لم يفهموا أن مفهوم السلطة قد تغير مند الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة في مدينة الدار البيضاء ,وأن الحفل هو مناسبة لدعوة أصدقاء المدرسة والمحسنين الذين قدموا خدمات جليلة للمدرسة العمومية. ولا أظن أن معظم من حضر( ونحن رجال ميدان)تتوفر فيه هذه الشروط خاصة أولئك الذين تورمت أقدامنا من كثرة الوقوف أمام أبواب مكاتبهم كجمعيات آباء ونحن نتسول منهم أموال الملزمين لإنقاذ بعض المؤسسات التربوية بعدما أمطرونا بالوعود خلال الاجتماع التي ترأسه السيد الوالي بمناسبة الدخول المدرسي 2005/2006 بمقر الولاية يوم 03/09/2005 حيث اشتكينا ككونفدرالية من غياب دعم المصالح العمومية للمؤسسة التربوية ونلومهم كذلك على الأنشطة البئيسة التي قدموها والتي لاتعبر على الواقع المر الذي تعيشه المؤسسات التعليمية. ونهمس في أذنهم قائلين أن السيد الوالي الذين تكذبون عليه يعرف جيدا من خلال زياراته التفقدية المباغتة للمؤسسات التعليمية هذا الواقع الذي تحاولون حجبه بالغربال.لقد استقال الجميع وترك رجال ونساء التعليم وجمعيات الآباء"تعوم بحرها" في محيط المؤسسات التعليمية المتشابك المشاكل.وفي هذا الإطار ولتبرئة الذمة انعقد مكتب الكونفدرالية يوم الأثنين17/07/2006 وقرر توجيه احتجاج للسيد المكلف بتسيير النيابة في انتظار تعيين نائب جديد لعلى وعسى أن يغير شيء من دار لقمان التي أصبحت خالية على عروشها خاصة بعد تسو نامي المغادرة الطوعية.
ملاحظة: سينشر احتجاج الكونفدرالية لاحقا

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. Abou Ahmad
    18/07/2006 at 10:33

    J’invite le rédacteur de cette chronique à ne pas caricaturer, cette initiative est une très bonne action. Donc laissons les responsables faire leur travail.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *