Home»Régional»هل حزبنا حارب فعلا المفسدين ؟ أم سقط في أحضانهم؟

هل حزبنا حارب فعلا المفسدين ؟ أم سقط في أحضانهم؟

2
Shares
PinterestGoogle+

« عندما يتحدث الفيلسوف عن موضوع ما فاعلم بأن الحقيقة التي يتوصل إليها تكون قد خضعت لأكثر من تفكيك و بناء، المجال السياسي لا يخرج عن هذه القاعدة ، الدليل يوجد أمامنا نعيشه و نعايشه يوميا ، كم من شعار رفعه الحزب الذي يدبر شؤون الوطن بدءا من محاربة الفساد و مرورا بتحسين وضعية الطبقات الفقيرة ، و إصلاح منظومة التعليم و الإرتقاء بها مع الإهتمام بوضعية المدرس و خلق مناصب الشغل بالآلاف بالمعطلين …هذا الجزء القليل من الوعود التي قدمها قياديو حزبنا الوقور و المجلبب صاحب المرجعية الدينية ، هذا هو الشق الاول من قولة برنارد شو ، نتساءل ماذا وقع بعد ذلك هل وقع لحزبنا ما طرحه فيلسوفنا في الشق الثاني من قولته؟ هل فعلا حزبنا أوفى بوعوده ؟ هل رسخ ثقته بتنزيل شعاراته؟ إذن الجواب على هذه التساؤلات أتركها للواقع هو الكفيل بالإجابة..
هل حزبنا حارب فعلا المفسدين ؟ أم سقط في أحضانهم؟
هل حزبنا إهتم بالطبقات الفقيرة و هيأ لهم شروط العيش الكريم؟ أم رفع الدعم عن صندوق المقاصة و دفع بالفقير و متوسط الدخل إلى حافة الهلاك؟
هل حزبنا الموقر حسٌ من وضعية المدرس و حرك سلاليم الترقية و فتح المجال للترقي إلى خارج السلم للإبتدائي و الإعدادي كما كان متفق عليه مع النقابات؟ أم قضى نهائيا على المدرس بقتل الوظيفة و دفع المدرس إلى الجحيم بخلق وضعية مريضة تسمى ب » التعاقد » ؟ …
هذا القليل من الكثير و الذي يجسد بالملموس الشق الثاني من قولة فيلسوفنا العظيم  » برنارد شو »
بقلم يحيى عيساوي
منقول من صفحة العيون اوريجينال

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *