Home»Régional»مفهوم المواطنة وحقوق المواطن -الجرء الرابع ـ

مفهوم المواطنة وحقوق المواطن -الجرء الرابع ـ

3
Shares
PinterestGoogle+

7 ـ واجبات المواطن:

وبجانب هذه الحقوق السابقة هناك الواجبات التالية:

ـ على المواطن دفع الضرائب للدولة، ولا يعمل على التملص منها.

ـ على المواطن طاعة القوانين والعمل بها والمطالبة بالعمل بها، والدفاع عنها في وجه انتهاكها مع معرفتها.

ـ على المواطن أن يدافع عن الدولة والوطن بكل قوة وحماس.

ـ على المواطن العمل على تنمية الدولة والوطن.

ـ على المواطن أن يطالب بحقوقه.

ـ على المواطن المحافظة على ممتلكات الدولة والوطن.

ـ على المواطن أداء الخدمات الواجبة عليه كالخدمة العسكرية ..
حيث وتعتبر واجبات المواطن نتيجة طبيعية ومنطقية وضرورية في ظل نظام المواطنة، وهو نظام ديمقراطي يتساوى فيه الجميع أمام الحقوق والواجبات والخدمات دون تمييز بأي اعتبار.

8 ـ ثقافة المواطنة:

تقوم ثقافة المواطنة على ركائز أساسية منها:
ـ القيم: إن مضمون المواطنة يقوم على مجموعة من القيم والمبادئ والأساسيات الإيجابية والأخلاقية؛ وبذلك فالمواطنة تشكل نسقا من القيم تتفاعل فيما بينها من جهة أولى، ومن جهة ثانية تتفاعل مع خارجها من القيم الأخرى، وهي قيم تتحرك نحو المواطن والوطن والدولة والبيئة والكون بشد لحمته. وهي تعني قيم المساواة والعدل والإنصاف والبناء والحوار والوحدة في تنوع والتكامل والتضافر والتآزر والتضامن والاندماج في المجتمع من أجل إغنائه وتطويره وتحسينه والحرية والكرامة والمشاركة والتسامح والديمقراطية والاختلاف … وهذه القيم بعد غرسها في النشء والمواطن تعمل على تعزيز الانتماء للوطن وخدمته والدفاع عنه، والسعي من أجل العيش المشترك مع الشريك الاجتماعي الذي يتقاسم الحياة مع الآخرين في الوطن. وهي تحيط ممارسة الحقوق والواجبات بإطار أخلاقي لا يسمح بالتجاوزات في الممارسة مهما كان المنفذ للمواطنة أو المستفيد منها. كما تضمن تلك القيم سيرورة المؤسسات والفكر المؤسساتي القائم على احترام المؤسسات ووظيفتها في الدولة والمجتمع ومدى أهميتها للمواطن من حيث كونها أدوات خدماتية لصالحه. وقيم المواطنة تضمن عدم انتهاك الحقوق والواجبات بجانب المحافظة عليها وعلى حقوق الإنسان بل تؤدي إلى احترام القوانين والتشريعات والرموز المختلفة المعبرة عن الذات والآخر والوطن والمجتمع والدولة. لأن قيم المواطنة تصبح قيم ذاتية ومكون من مكونات الشخصية الفردية والجماعية للمواطن، وتكون نسق أخلاقي يضمن فعالية المواطنة في المجتمع بين مكوناته المتنوعة.

فثقافة المواطنة لا تعني فقط المعرفة التامة بمجموع القيم المكونة لها، وإنما هي الوعي بأهميتها في الحياة الفردية والمجتمعية، والاقتناع بفاعليتها في المجتمع لأجل تحقيق أهدافها المعلنة والضمنية. وهي لا تستقيم مع القيم السلبية التي تنافيها، وتنافي شروط وجودها. وهي التي تساهم في بناء نظام سياسي ديمقراطي، الشيء الذي تعيه بعض النظم السياسية العربية كالمغرب؛ حيث قال العاهل المغربي: ( فمنظورنا للإصلاح المؤسسي يستهدف عقلنة وتجديد المؤسسات، على درب توطيد دعائم دولة عصرية، وترسيخ ثقافة المواطنة، التي تتلازم فيها حقوق الإنسان بواجباته وبأجهزة حمايتهما من التجاوزات المنافية للقانون. بيد أن المواطنة الفاعلة لن تستقيم إلا بالتنشئة الصالحة المرتكزة على الأركان الثلاثة المتكاملة للعقيدة السمحة والثقافة المنفتحة والتربية السليمة ) . كما أن (تثبيت قيم المواطنة و السلوك المدني لدى غالبية أفراد المجتمع يعطي مشروعيّة لإعطاء الثقة في المواطن للمشاركة النشيطة و المؤثّرة في الحياة الاجتماعية والسياسية و الاقتصادية. إنّ ما سمّاه" بيار روزنفلون" بتقديس المواطن من خلال تنشئته على الاقتراع العامّ يجب أن يكون مسبوقا بعمليات تنشئة اجتماعية و تثقيف مدني يسهّلان على المواطن استيعاب ما يدور حوله و معرفة حقوقه و واجباته وحدود مسؤولياته، أمّا في غياب هذا الوعي المدني فإنّ ربط مصير بلادٍ باتجاهات أفراد لا تتوفّر فيهم صفة المواطن يصبح نوعا من القفز على الواقع ) .
ـ الاكتساب: لا يمكن للمواطنة وقيمها أن تقوم دون اكتسابها عبر التربية والتنشئة عليها بمختلف الوسائل والطرق والأدوات التي تعمل في مجال إكساب المواطنة، وهي كثيرة؛ بدء بالأسرة وانتهاء بالمدرسة ومرورا بوسائل الإعلام والتكنولوجيا والإعلاميات ومؤسسات المجتمع المدني. ف ( الأسرة بصفتها المؤسسة الأولى في التنشئة عليها دور كبير في ترسيخ مفهوم المواطنة لدى الأبناء من خلال تنمية حسهم الوطني وتوجيههم إلى احترام الأنظمة والقوانين وتوجيه سلوكهم ومراقبتهم في الصغر والكبر إضافة إلى أن على الوالدين أن يكونا قدوة حسنة يقتدي بها الأبناء في المحافظة على مكتسبات الوطن وتعزيز وتكريس مفهوم المواطنة ) ، وتلعب المدرسة الحجر الأساس في إكساب النشء قيم المواطنة وواجبات المواطن وحقوقه في إطار التربية على المواطنة من خلال المواقف التعليمية التعلمية والتربوية. وبما ( أن الموطنة تدخل في إطار النسق القيمي للمجتمع فان عملية التعليم والتعلم الإجرائية الخاصة بها سوف تنبثق من نظريات التعلم والتعلم المذكورة وحيث أن القيمة لها مكون معرفي فيجب أن تسعى المدرسة لتنمية المعرفة النظرية بمفهوم المواطنة فتبين جملة الحقوق والواجبات التي أقرتها كل من الأديان السماوية .. وتبين أهمية إدراك التلاميذ لهذه الحقوق والواجبات كما يجب أن تغرس المدرسة في نفوس التلاميذ احترام الآخر وقبوله، وفي إطار المكون الوجداني لقيم المواطنة يجب أن تسعى المدرسة بمجموعة من المواقف التعليمية سواء تلك التي تشمل الأنشطة الصفية أو اللاصفية في تكوين اتجاه إيجابي في نفوس التلاميذ نحو هذه القيم بحيث تصبح جزء من تكوينهم الوجداني ومن سلوكهم مع أنفسهم ومع زملاؤهم، وحيث أن المواطنة كقيمة لها مكون اجتماعي يتمثل في كون الإنسان كائن، ذو صبغة إنسانية اجتماعية لا يستطيع العيش بمفرده بل هو في حاجة ماسة لان يعيش وسط مجتمع يحقق فيه الشعور والأساس بالانتماء، وعلى المدرسة أن تنمي هذا الانتماء في نفوس التلاميذ وان تخلق لهم جملة من الأنشطة التي تمكن التلاميذ من معرفة قضايا مجتمعه والاهتمام بها والمساهمة المتواضعة في الأنشطة المجتمعية من خلال الاتصال مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية .. ويتحدد دور المدرسة أيضا في تنمية قيم المواطنة من خلال وجود إدارة تربوية تعي مفهوم التربية الحديثة، وتمارس أسلوب ديمقراطي في قيادة المدرسة وتعمل على خلق بيئة تعليمية فاعلة من خلال نسج علاقات تواصل إنسانية وتربية مع المعلمين والمتعلمين على حد سواء وبخصوص دور المعلم في تنمية قيم المواطنة فأنه يتجسد عن طريق القدوة الحسنة أمام التلاميذ وقيامه بدور المربي الفاضل الذي تتجسد في شخصية تلك القيم فهو أبعد ما يكون عن الديكتاتورية بل يكون علاقة ودية مع تلاميذه ويحترم دواتهم ويعطف عليهم ويتلمس مشكلاتهم ويحترم آرائهم ويتقبلها حتى يستطيع أن يساهم في تنمية الانتماء في نفوس التلاميذ نحو المدرسة والذي بدوره يشكل أساس الانتماء الوطني؛ كما يقتضي ذلك تطوير قدراته ومعارفه خاصة في مجال طرق التدريس الحديثة ) .

كما نجد بجانب المدرسة مؤسسات المجتمع المدني، التي تشتغل في مجال المواطنة وفي مجال حقوق الإنسان مطالبة مباشرة بتمرير التربية على المواطنة في مجمل أنشطتها المدنية، وتذكي الوعي بها في المجتمع وفي محيطها المحلي الذي تشتغل فيه. وهي منظمات وهيئات المجتمع المدني الأخرى معنية بطريقة غير مباشرة بالتربية على المواطنة من خلال إدماج المواطنة في أنشطتها. فمثلا: الجمعيات التي تهتم بجودة المنتوجات الصناعية معنية بتعريف المواطن بحقوقه وواجباته تجاه الجودة، فحين يجد سلعة فاسدة أو منتهية الصلاحية عليه أن يخبر بها الجهات المختصة وأن يندد بذلك، لأن من حقه التمتع بجودة المنتوج الصناعي وصلاحية استعماله.. لأن مؤسسات المجتمع المدني ( باعتبارها مؤسسات أهلية يفترض بها أن تكون قريبة من الناس تشكل قنوات تعمل على تمكين الأفراد من التعبير عن مطالبهم ، والدفاع عن حقوقهم وتفعيل مشاركتهم الجماعية في تحقيق متطلباتهم الاقتصادية. هنا يمارس الأفراد نشاطات متعددة ومتنوعة ترتكز جميعها على محددات ثقافية تتجسد في فلسفة المجتمع المدني التي تشكل في مجملها الثقافة المدنية المغايرة للثقافة التقليدية ) . ومن هنا ( الهم المركزي عربيا ينبغي أن ينصب على دمقرطة بنية الدولة الوطنية بما يؤصل المواطنة القائمة أساسا على سيادة القانون ومساواة الجميع أمامه. ومن هنا تصبح مساءلة مؤسسات "المجتمع المدني" باعتبارها المجال الذي يعبر فيه المواطنين عن حقهم، بل ومسئوليتهم، في الإقامة والانتماء إلى الروابط والتضامنيات والجمعيات والأحزاب والنقابات والاتحاد تنصب على دورها في تجسيد المواطنة وتوسيعه ليشمل ليس الحقوق السياسية فقط بل والحقوق الاجتماعية، وهنا سنجد أن مؤسسات المجتمع المدني تتباين كثيرا فبعضها يسعى للتغيير الاجتماعي لصالح مجالات الحرية، وتوسيع وتكريس العدالة الاجتماعية والتضامن المجتمعي، يعمل بعضها الآخر لصالح إعادة إنتاج نظم قائمة على سلب أسس المواطنة تحت مسميات مختلفة كالحفاظ على التراث والأصالة والخصوصية ولمواصلة التعامل مع المواطنين كرعايا أو كانتماءات عشائرية أو جهوية أو أثنية أو طائفية) .
ـ الممارسة: لا معنى للمواطنة من غير ممارسة فعلية لها على أرض الواقع، لأن الممارسة هي التي تعطيها القيمة التداولية في سوق المواطنة، حيث تصبح بدون ممارسة ترفا فكريا لا فائدة منه. علما بأن العلم هو العلم الذي تستفيد منه الإنسانية في حل مشاكلها وقضاياها المختلفة. والمواطنة دون ممارسة تهدم ثقافة المواطنة والمواطنة ذاتها من الداخل، لأنها تفقد لدى المواطن قيمتها العملية والنفعية. لذا قارن الأستاذ عبد المحسن بن عبد الله الماضي بين الوطنية والمواطنة، فوجد المواطنة الوجه العملي للوطنية، حيث قال ( المتفق عليه أن الوطنية شعور والمواطنة ممارسة .. والوطنية حب ووفاء بينما المواطنة قبول " برضا أو بتبرم " .. والوطنية حرارة وانفعال وجداني أما المواطنة فهي سلوك وتصرفات .. والوطنية أداء يحضر في المناسبات العامة.. أما المواطنة فهي الأداء الفردي للواجبات اليومية.. والوطنية ارتباط عاطفي بالأرض والمجتمع، بينما المواطنة ارتباط عملي.. والوطنية حس قلبي ضميري داخلي، أما المواطنة فهي سلوك فعلي ظاهر.. والوطنية لا تعدُّد فيها ولا تبدُّل، أما المواطنة فهي التكيُّف والمرونة بما تعنيه من تغيُّر وتبدُّل.. أي أن الوطنية نتيجة لواقع بينما المواطنة وسيلة لهدف. ومن المتفق عليه أيضاً أن الوطنية هي محصلة للمواطنة.. فلا وطنية جيدة بدون مواطنة جيدة […] الوطنية ذات علاقة بالتاريخ والهوية.. أما المواطنة فهي التناغم والإيقاع الحياتي اليوم. الوطنية مرتبطة بالأرض وبالمجتمع .. بينما المواطنة مرتبطة بالمعيشة اليومية في بلدك، أو بلد غير بلدك.. وتوطين النفس يعني تعويدها، وتوطين الجسد يعني الإسكان […] الوطنية لا تشترط الالتزام بالقيم والمفاهيم المجتمعية، بينما لا مواطنة دون التزام بهما.. وإذا كانت قمة الوطنية أن تتجاوز القوانين والأنظمة ونواميس الحياة في سبيل وطنك .. فإن قمة المواطنة هي الالتزام التام بالقوانين والأنظمة.. أخيراً الوطنية ممكن أن تفقد مالك أو حياتك بسببها، أما المواطنة فيمكن أن تفقدها بسبب نضوب الفائدة أو بسبب مالك أو حياتك ) .

وممارسة المواطنة هي الضامن الوحيد للدخول إلى دلالة الدولة الحداثة والديمقراطية والعادلة والقادرة نتيجة ممارسة الحقوق والواجبات التي ترتكز عليها الدولة الحديثة، وفي غياب أية ممارسة واقعية معيشة لا يمكن أن نتحدث عن المواطنة. لأن الوطنية ليست كلمات فارغة وإنما أعمال وأفعال وسلوك لها ناتج في واقع الفرد والناس والدولة والمجتمع والوطن؛ ذلك ( أن المسافة بين الوطن والمواطن لا تجسرها ولا تجسدها محض كلمات ومشاعر وشعارات، ولكن التجسيد والتجسير يتمثل في سلوك المواطن بين حقوقه وواجباته! وهو السلوك الذي يعكس حقيقة المواطنة وفاء وانتماء … المواطنة الحقة هي تمثّل سلوكي للحقوق والواجبات وعدم تغليب أي منها على الآخر! … إن المواطنة الحقيقية وفاًء وانتماًء يجب أن يعبر عنها بسلوك وطني منتمٍ فعلاً لا قولاً ! مُواطَنة .. تستشعر الواجبات بنسق متوازٍ ومتوازن مع الحقوق! مُواطَنة .. تستشعر أن الإخلاص في أداء الواجب هي ممارسة حق الوطن تجاه مواطن آخر! مُواطَنة .. تضيء التربوي من الداخل برقابة ذاتية وليس وهج ضوء يسلطه الآخرون عليه من الخارج! إن المواطنة السلوكية الواعية بالحقوق والواجبات هي الانتماء الحقيقي ) للوطن والذات الفردية والجماعية.
إن هذه القيم والاكتساب والممارسة هي التي تتفاعل فيما بينها في نطاق الحراك الاجتماعي والتعالق المجتمعي لإنتاج ثقافة المواطنة، التي تعتبر من أحد مداخل ترسيخ المواطنة في المجتمع واستمرارها، ونشرها كأساس عملي للتداول بين الناس وبينهم وبين الدولة. ومن ثم لا تستقيم المواطنة إلا بأسسها وشروطها وضرورياتها.
ـ على سبيل الختم:

تشكل المواطنة موضوعا متعدد الوجوه والمقاربات، وهذه الورقة قاربت مفهوم المواطنة وحقوق وواجبات المواطن في إطار نظري لم يستحضر إشكالات المواطنة في مختلف الدول، خاصة في الدول العربية والدول المتخلفة. لهذا فالورقة لم تدخل السجال الدائر في العالم العربي وعالم المتخلفين حول المواطنة، وإمكانية استنباتها في بيئته السياسية والاجتماعية والمدنية.
والمواطنة ضرورية في عالمنا العربي لأنها سترفع العديد من الإشكالات والكثير من المشاكل التي نعاني منها في غياب تفعيل المواطنة واللجوء إليها. وقبل ذلك علينا أن نغرس في النشء المواطنة بكل تجلياتها المعرفية والقيمية والسلوكية، لأنها القلب النابض في المجتمع. والرئة التي تدخل الأكسجين في جسمه.
أتمنى أن تكون هذه الورقة ألقت بعض الضوء في موضوعها من زاوية نظرية على الأقل، والتحسيس بقيمة المواطنة في حياة الناس والمجتمع والدولة.

المراجع كما وردت في الورقة

*

الإمام عبد الرحمن بن محمد بن خلدون، المقدمة، تحقيق درويش الجودي، المكتبة العصرية، بيروت، لبنان، 1420/2000، ط 2.
* جان جاك روسو، العقد الاجتماعي، ترجمة بولس غانم، اللجنة اللبنانية لترجمة الروائع، بيروت، لبنان، 1982.
* د. عبد الغفار مكاوي، جذور الاستبداد، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت،1415/ 1994.
*هشام بنحنزاز، المواطنة والوطن، http://www.tanmia.ma/article-imprim.php3?id_article=8112.
* د. فاروق أحمد دسوقي، مقومات المجتمع المسلم، دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع، الاسكندرية، مصر.
* منصور زوي المطيري، الصياغة الإسلامية لعلم الاجتماع الدواعي والإمكان، كتاب الأمة، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، قطر، 1413، ط1.
* ذ. محمد المحفوظ، المواطنة وقضايا الانتماء الوطني، http://www.alhramain.com/text/drasat/77.htm.
* ذ. مبارك سالمين، السياسة التعليمية والنظام التعليمي في اليمن ومدى توافقها في تكريس المواطنة والديمقراطية 133http://www.wfrt.org/dtls.php?ContentID=
* جاسم الصغير، المواطنة: الدلالة الحضارية والشريك السامي بين الوضعي والديني، www.demoislam.com.
* ابن منظور، لسان العرب، CD.
* المنجد في اللغة والأعلام، دار الشروق، بيروت، لبنان، ط 29.
* د. عبد الرحمن بن زيد الزنيدي، فلسفة المواطنة في المجتمع السعودي، http://www.minshawi.com/other/alzanidy.htm.
* انظر: د. عبده الراجحي، التطبيق الصرفي، دار النهضة العربية، 1979.
* http://www.demoislam.com/modules.php?name=News&file=article&sid=427.
* د. محمد عابد الجابري، الاتحاد، http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=34661.
* ذ. شمخي جبر، دولة المواطنة: دولة المدنية والقانون، جريدة الصباح، http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=copy&sid=34620.
* ذ. محمد المحفوظ، المواطنة وقضايا الانتماء الوطني، http://www.alhramain.com/text/drasat/77.htm.
* انظر: فادية الفقير، نساء ديمقراطيات بدون ديمقراطية، المستقبل العربي. 29
* ذ. حسان أيو، مفهوم المواطنة،الحوار المتمدن،http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=58014
* مفهوم المواطنة والتربية عليها،http://www.libyanboyscout.com/muntada/showthread.php?t=9314.
* ذ. محمد النعماني، المواطنة السياسية في الجمهورية اليمنية ( 1990 – 2007 ) : الأبعاد الدستورية والقانونية والعملية، http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=102886
* ذ. سامح فوزي، المواطنة، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، القاهرة، مصر، 2007، ط 1.
* المواطنة قيم وسلوك، http://cspkhenchela.jeeran.com.
* ذ. ليث زيدان، مفهوم المواطنة في النظام الديمقراطي، http://pulpit.alwatanvoice.com/content-32150.html.
* ذ. محمد بن هبد الله السهلي،دور القانون في تكريس المواطنة، جريدة الرياض، المملكة العربية السعودية، 1428هـ /2007م – العدد 14193.
* د: خالد بن عبد الله بن دهيش، رؤية مواطن للوطن بين (المواطنة والوطنية)، الجزيرة، http://www.suhuf.net.sa/2005jaz/jun/4/rj9.htm.
* ذ. علي حسين ال ابراهيم، المواطنة التي يتحدث عنها الجميع، http://www.mohawer.net/forum//showthread.php?t=12551
* اوستن رنى، سياسة الحكم ج1، فيhttp://www.almohri.com/pages/1-maqalat/2-siyaseeya/p24.html
ذ. مجدي خليل، حقوق الإنسان وحقوق المواطنة، http://www.amcoptic.com/n2008/magdy-khalil-6-08.htm.
* ذ. حسن إغلان، المدينة/ الفلسفة أية علاقة، http://www.alriyadh.com/Contents/26-08-2004/Mainpage/Thkafa_13567.php.
* د. عثمان بن صالح عامر، أثر الانفتاح الثقافي على مفهوم المواطنة لدى الشباب السعودي، http://www.minshawi.com/other/alaamer.htm.
* د. حيدر إبراهيم علي، الوطنية المتناقضة، http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1194690579
* ذ.هيثم مناع، المواطن الحديث، http://www.dctcrs.org/s2592.htm.
* http://voiceofthenile.blogspot.com/2006/05/blog-post_04.html.
* محمد محفوظ، المواطنة والفضاء السياسي، http://www.saudiaffairs.net/webpage/sa/issue25/article25/article09.htm
* http://voiceofthenile.blogspot.com/2006/05/blog-post_04.html.
* شمخي جبر، المجتمع المدني .. المفهوم والوظائف، http://www.doroob.com/?p=18295.
* حوار مجلة النبأ مع الأستاذ حسين درويش العادلي، مجلة النبأ، 2005، عدد 75.
* ياسر خالد عبد بركات،مبدأ المواطنة واستحقاق الدستور الدائم،http://mcsr.net/activities/007.html
* محيي الدين عيسو، المواطنة في رؤية ثلاث سياسيين كرد من سورية، http://www.yek-dem.com/moxtarat=8-25-1-2008.htm.
* د. علي القاسمي، مقاربات في الحوار والمواطنة ومجتمع المعرفة، عراق الكلمة، http://www.iraqalkalema.com/article.php?id=2880.
* محيي الدين عيسو، المواطنة في رؤية ثلاث سياسيين كرد من سورية، http://www.yek-dem.com/moxtarat=8-25-1-2008.htm.
* د. علي القاسمي، مقاربات في الحوار والمواطنة ومجتمع المعرفة، عراق الكلمة، http://www.iraqalkalema.com/article.php?id=2880.
* ذ. إدريس ولد القابلة، ثقافة المواطنة وتجلياتها بمدينة القنيطرة"المغربية"، http://www.arraee.com/modules.php?name=News&file=article&sid=6773
* ذ. ماجد بن ناصر بن خلفان المحروقي، دور المناهج في تحقيق أهداف تربية المواطنة، www.moe-nizwa.net.
* د. حسين جمعة، الوطن والمواطنة، مجلة الفكر السياسي، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، سوريا، 2006، العدد 25، السنة 8.
* إسماعيل نوري الربيعي، المواطنة من الفكرة إلى الواجب، http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2007/10/269673.htm
* ذ. علي وتوت، في مفهوم المواطنة وحقوق الإنسان، http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=67258.
* http://www.ndp.org.eg/ar/conferances/2nd_conf/papers/muatana_doc.aspx
* د. عبد المنعم أبو الفتوح، المواطنة في المجتمع المسلم رؤية من الإخوان المسلمين،
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1203758968807&pagename=Zone-Arabic-Daawa%2FDWALayout
* خطاب العرش لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ليوم 30/07/2004.
* د. الحبيب الدرويش،قراءة في مسارات التضامن والرباط الاجتماعي بتونس، http://www.afkaronline.org/arabic/archives/oct-nov2007/derwich.html.
* ذ. معتوق الشريف، تعزيز المواطنة مسؤولية مؤسسات المجتمع المدني والتنشئة الاجتماعية، http://www.saudiinfocus.com/ar/forum/showthread.php?t=20862
* www.wfrt.org/cedy/studies/res2_a.html.
* ذ. جميل هلال، حول إشكاليات مفهوم المجتمع المدني،www.swedenabroad.com/SelectImage/51807/Research%20by%20Howaida%20Adly.doc
* ذ. عبد المحسن بن عبد الله الماضي، الوطنية والمواطنة، http://www.algazalischool.com/vb/showthread.php?t=18288.
* http://www.qurayatged.com/html/modules.php?name=Content&pa=showpage&pid=2

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. رانية بوسالم
    08/11/2013 at 16:03

    انا لم اقصد هذا قصدت تحضير الدرس السنة الثانية متوسط

  2. دنيا زعيتر
    12/10/2016 at 16:58

    انا اريد ممارسة المواطنة للسنة2 متوسط

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *