Home»Enseignement»خروقات الحركة الانتقالية الوطنية لرجال التعليم

خروقات الحركة الانتقالية الوطنية لرجال التعليم

0
Shares
PinterestGoogle+

هل هناك شفافية في الحركة الوطنية؟

سؤال استعجالي، يمكن أن يضاف إلى البرنامج الاستعجالي للسيد الوزير الجديد للتربية الوطنية.

ظهرت في الأيام القليلة الماضية نتائج الحركة الانتقالية لرجال ونساء التعليم، وككل سنة لم يرض جل العاملين بقطاع التربية الوطنية ما آلت إليه، لأن حال دار لقمان بقيت على حالها، ولم يستفد أغلب المرشحين للحركة منها. لكن ما أثارني وأنا أتصفح لائحة الأسماء، بالرغم من عدم أهميتها بالنسبة لي؛ هو وجود حالة لفتت نظري تتعلق بنيابة تاوريرت الجهة الشرقية. والأمر يتعلق بعملية تبادل بين أستاذين للتعليم الابتدائي، الأول يعمل بمدرسة الحسن البصري – كما جاء في لائحة الحركة الانتقالية- والثاني بمجموعة مدارس أولاد مرزوق، وهي مجموعة يوجد مركزها في ضواحي مدينة العيون الشرقية. والمثير في الأمر هو كيف يفكر أستاذ في الخروج من مدرسة للعمل في مجموعة مدرسية مع ما تحمل من صعاب تنقل ومشاق أخرى يعرفها أساتذة التعليم الابتدائي. وقد شغلتني القضية مما جعلني أسأل صديقا يعمل بالمدرسة نفسها عن سبب قيام صديقه بهذه العملية، لكن الأغرب أنه أكد لي أن الاسم غير مدرج في لائحة الأساتذة العاملين معه في مدرسة الحسن البصري بمدينة العيون الشرقية.

ربما قد يتساءل البعض عن فحوى هذه الالتفاتة، بيد أن كثرة القرارات الفجائية التي أصبح للوزارة المعنية سبق الإصرار فيها، ونيتها المعلنة في الإصلاح جعلني أثير هذه القضية / الأقصوصة التي تعد عينة صغيرة لخروقات لا تعد ولا تحصى في كل خصوصيات الوزارة، كالحركة الانتقالية، ونتائج الامتحانات المهنية، ونتائج الترقية وغيرها. ولعل المستفيد الأول هو الحاشيات المتزلفة والنقابات التي زادت الطين بلة، وفرقت وسددت أهدافها في اتجاه إصلاح أوضاعها الشخصية في انتظار أن يتم البث في القضايا العامة.

إذن، كيف يعقل لأستاذ لا يعمل بمدرسة معينة أن يشارك في الحركة الانتقالية الوطنية، ويستفيد من انتقال بتبادل مع أستاذ آخر. فإذا لم يكن هناك تواطؤ لجهات مختلفة لإخراج هذه الملحمة، فلا أظن أنها كانت نتيتجها علنية دون حياء ولا خوف. وأخيرا أتمنى أن تصل إلى موقعكم تفسيرات عن هذه القضية، وأتمنى أيضا أن أكون مخطئا في تحليلي حتى يبقى جزء ولو قليل من أمل الإصلاح. وإن كانت المعطيات التي استقيتها مؤكدة ولا تحتاج لتبرير.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. ام ايمن
    08/07/2008 at 01:15

    ليس عجيبا ما نراه ونسمعه عن هده الوزارة المحترمة التي جاءت بكل جديد وكل ما لا يخطر على بال … بدءا بالبرنامج الاستعجالي ومرورا بالحركة الانتقالية وصولا الى الترقيات واللائحة طويلة … والله اعلم الى اين سيصل بنا هدا المركب المخروق … وصدق المثل القائل: (لا تستغرب ما دمت في المغرب)

  2. متتبعة
    08/07/2008 at 01:15

    … واين وجدت الشفافية لتبحث عنها في هده المنطقة …لا شفافية ولامصداقية …كل ما هنالك خطة استعجالية اخدت في طريقها الاخضر واليابس تلفق التهمة لرجل التعليم وتجعله المسؤول الاول عن كل تدهور حل بالمنطومة التعليمية … وزارة محطوطة وجدت شماعة تعلق عليها اخطاءها غيرها قد لا تتاح له هده القرصة…

  3. مهتم
    08/07/2008 at 01:15

    كلما استفاد رجل تعليم من انتقال الا وثارت ثائرة بعض المرضى الدين لايحبون الخير لانفسهم بالاحرى لغيرهم.
    ماشانك ان استفاد هدا الاستاذ من انتقال اليس في دلك خير لرجل تعليم .
    بلا شك انت من الدين يحبون نشر غسيله في الشارع العام.
    اتساءل : الى متى ونحن مرضى .الم يحن الوقت لنكبر ولو يوما على مثل هدا الهراء .
    وشكرا لوجدة ستي.

  4. ام ايمن
    08/07/2008 at 12:04

    مند متى كان نشر الحقيقة نشرا للغسيل في الشارع ايها المهتم…لو كنت فعلا مهتما لما فلت ما فلت …ام ان سر الخائن في صدره ..كما يقول المثل …امثاكم من خربوا هدا الوطن العزيز وجعلوا الباطل حقا …وقلبوا الموازين …

  5. يحي
    08/07/2008 at 12:04

    ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس….

  6. أبو أسامة
    08/07/2008 at 12:04

    أشكركم على الردود، وخاصة السيد المهتم، الدي أثبت فعلا أنه مهتم بالموضوع، لأ الأولى أن نعطي كل ذي حق حقه. أما إذا كنا في قانون الغاب يأكل القوي الضعيع فمعه الحق كاملا.
    أسجل اولا ملاحظة مهمة في كلامه، وهي كونه جعل هذا الأمر استفادة الأستاذ من حق له، وهو غير صحيح لأننا لو فكرنا بهذا المنطق فسنلغي كل مبادئ الحياة، وسنكون مثلا مع أمريكا في غدعائها أن حق الإسرائيلي مشروع في الدفاع عن نفسها، مع ما نعتقد نحن من نضال الشعب الفلسطيني، فلو أقررنا بهذا أكدنا ذلك، وكبار الأمور تبدأ بصغارها.
    أخي أنا لست ضد استفادة أي رجل تعليم من حق مشروع، وليست لدي أية خلفية، لكن الأولى أن تكون المشروعية عند مسؤولينا قبل أن يحاسبونا عن أعمالنا. وشأني ثانيا هو عملا بقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى منكرا …. وليس برأي اخشيشن في ما يخص الاستفادة أو غيرها. وإذا كنت أنت من المستفيدين فأطال الله عمرك حتى ترى مرة أخرى حقك يضاع ولا أظنك ستكون من المسروررين الناجين.
    هناك ملااحظة أخيرة، إذا كنا سنقف هنا عند مناقشة الشكليات، فسنترك المجال غيرنا كي يستفيدمن حقوق الغير دون مراجعة للأحداث وتصحيحها، وسنبقى مكتوفي الأيدي بردود لا تمت إلى المسؤولية بصلة. فاطال الله عمرك وجعلك دائما من المتفيدين الغافلين …

  7. مهتم
    14/07/2008 at 00:16

    الى ام ايمن اقول لن ارد عليك بمثل ما اتيته من كلام خارج عن ادب الحوار.
    للتوضيح فقط ربما تكونين من ضحابا الحركة الانتقالية ومن حقك الدفاع عما ضاع منك ، الا انني اود القول بان قصدي هو ان رجل تعليم استفاد من انتقال الى منصب لايهمك. وان كان العكس
    عليك بالتوجه الى المحكمة الادارية لانصافك.
    واخيرا للتوضيح انا لست من اسرة التعليم وتمنيت ان اكون فردا منها نظرا لشرف المهنة .
    وشكرا للقراء وشكرا لوجدة سيتي ومعدرة ان كان في مقالي ما ازعج.

  8. رجل تعليم مهتم
    14/07/2008 at 00:16

    السلام عليكم
    أصبح كل ما في وزارتنا بل مغربنا مبنيا على الزبونية بمختلف أشكالها ، و‘ضافة إلى ما سبق أ ن طرحته في موضوع الحركة الإنتقالية أتسائل أين المؤسسات المحدثة بمدينة وجدة ؟ فقد ألفنا أن لا يستفيد أحد في الحركة الإنتقالية الوطنية لكن بعد تنظيم الحركات الأخرى تظهر المناصب المسكوت عنها …

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *