Home»Régional»أثر نتائج مواد التفتح على قرارات التوجيه التربوي بمستوى السنة الثالثة ثانوي إعدادي

أثر نتائج مواد التفتح على قرارات التوجيه التربوي بمستوى السنة الثالثة ثانوي إعدادي

1
Shares
PinterestGoogle+

أثر نتائج مواد التفتح على قرارات التوجيه التربوي
بمستوى السنة الثالثة ثانوي إعدادي

بقلم: نهاري امبارك، مفتش في التوجيه التربوي، مكناس.

مقدمة عامة:

من المعلوم أن النظام التربوي يندرج في حيوية نهضة البلدان الشاملة، وباعتبار الرأسمال البشري الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية البشرية، فإن المنظومة التربوية تولي اهتماما كبيرا للفرد، وتعمل على إعداده للقيام بوظيفة معينة في قطاع من القطاعات. ولأن كل قطاع يتميز بخصوصيات محددة ويتطلب تكوينا متخصصا، كان لابد من إرساء نظام للتوجيه ضمن النظام التربوي ببلادنا، منذ السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي، لأنه يفرض نفسه كضرورة اجتماعية واقتصادية.

ومن أجل توجيه التلاميذ إلى الشعب والتخصصات المتاحة لهم، وفي غياب وسائل القياس النفسي المتخصصة للتعرف على الاستعدادات والخصائص الشخصية للتلاميذ؛ فإن القدرات المعرفية تبقى المؤشر الوحيد لاتخاذ قرارات التوجيه سواء تعلق الأمر برغبات التلاميذ أو بقرارات مجالس التوجية في آخر السنة الدراسية.

ومعلوم أن قياس القدرات المعرفية للتلاميذ يتم من خلال تقييم تحصيلهم الدراسي في المواد المقررة: التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الفرنسية، اللغة الأجنبية الثانية،التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة، الرياضيات، الفيزياء والكيمياء، علوم الحياة والأرض، التربية التشكيلية، التكنولوجيا، التربية البدنية.
وتنقسم المواد المقرر تدريسها بكل مؤسسة ثانوية إعدادية، من حيث طبيعتها إلى ثلاث مجموعات، وهي:

§ المواد الأدبية: التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الفرنسية، اللغة الأجنبية الثانية،التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة؛

§ المواد العلمية: الرياضيات، الفيزياء والكيمياء، علوم الحياة والأرض؛

§ مواد التفتح المقررة:المعلوميات، التكنولوجيا، التربية التشكيلية، التربية البدنية، التربية الموسيقية، التربية النسوية؛
مع العلم أن مواد اللغة الأجنبية الثانية والتربية النسوية والتربية التشكيلية والتكنولوجيا والتربية الموسيقية والتربية البدنية غير معممة أو البعض منها فقط مقرر في بعض المؤسسات الثانوية الإعدادية. وتشمل المراقبة والامتحان الموحد المحلي جميع المواد المقررة، أما الامتحان الموحد الجهوي فيشمل فقط مواد التربية الإسلامية واللغة العربية واللغة الفرنسية والتاريخ والجغرافية والتربية على المواطنة(بعد إجراء قرعة) والرياضيات.
v

فكيف تؤثر مواد التفتح في قرارات الاختيار التي يقوم بها التلاميذ؟
v

وكيف تؤثر مواد التفتح في قرارات مجالس التوجيه؟

ونحن على أبواب انعقاد مجالس التوجيه لاتخاذ قرارات مصيرية في حق التلاميذ، سنحاول قدر المستطاع، مناولة أثر مواد التفتح على قرارات التوجيه، اعتمادا على دراسة ميدانية شملت النتائج المدرسية لمائتين وأربعة تلميذة وتلميذا(204)، يدرسون مواد التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الفرنسية، اللغة الأجنبية الثانية،التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة، الرياضيات، الفيزياء والكيمياء، علوم الحياة والأرض، التربية التشكيلية، التكنولوجيا، التربية البدنية.

وتأتي هذه المقالة المتواضعة في فترة انعقاد مجالس الأقسام والتوجيه من أجل تنوير القارئ الكريم وإطلاعه على الكيفية التي تتدخل بها مواد التفتح في نتائج التلاميذ الدورية والسنوية والكيفية التي تتدخل بها هذه المواد في المعدلات الدورية والسنوية وكذا في اختيارات التلاميذ وقرارات مجالس التوجيه. ومن ثم دعوة القارئ الكريم للمشاركة في هذا الموضوع وإبداء رأيه المحترم مسبقا، سنحاول الإجابة بشكل واقعي على السؤالين المحورين السابقين.
وقبل الخوض في عرض نتائج هذه الدراسة والخلاصات المتوصل إليها، لا يفوتنا أن نصرح أننا لا ندعي تعميم هذه النتائج، إلا أنها تعتبر منطلقات للقيام بدراسات أخرى أكثر فاعلية، يمكن أن تسفر عن نتائج أكثر شمولية.

I. عرض نتائج الدراسة:

يتم ، في الفقرات التالية، عرض نتائج الدراسة مع مناقشتها وتقديم بعض التفسيرات والملاحظات والتساؤلات تسهم في إثارة اهتمام القراء الأعزاء لإغناء محتويات هذا الموضوع والسير به نحو الأفضل.
1

. نسبة التلاميذ الحاصلين على معدل عشرة فأكثر:
1.1

– على صعيد الأسدس الأول:

§ حصل على معدل عشرة فأكثر، 35 % من مجموع 204 تلميذة وتلميذا؛

§ حصل على معدل عشرة فأكثر( دون احتساب نتائج مواد التفتح) 15% من مجموع 204 تلميذة وتلميذا؛

§ حصل في المواد الأدبية 25% من مجموع 204 تلميذة وتلميذا؛

§ حصل في المواد العلمية 17% من مجموع 204 تلميذة وتلميذا؛

§ حصل في مواد التفتح 94% من مجموع 204 تلميذة وتلميذا؛
2.1- على صعيد السنة الدراسية:

v حصل على معدل عشرة فأكثر 22% من مجموع 204 تلميذة وتلميذا؛
v

حصل على معدل عشرة فأكثر( دون احتساب نتائج مواد التفتح) 14% من مجموع 204 تلميذة وتلميذا؛
v

حصل على معدل عشرة فأكثر في المواد الأدبية 17% من مجموع 204 تلميذة وتلميذا؛
v

حصل على معدل عشرة فأكثر في المواد العلمية22 % من مجموع 204 تلميذة وتلميذا؛
v

حصل على معدل عشرة فأكثر في مواد التفتح 93% من مجموع 204 تلميذة وتلميذا؛

2. كتل النقط:

1.2- على صعيد الأسدس الأول:
من حيث الجانب النظري والتشريعي، واعتمادا على المعاملات المطبقة على كل مادة، فإن:

§ المواد الأدبية تمثل نسبة 46 % من مجموع المواد المقررة؛

§ المواد العلمية تمثل نسبة 27 % من مجموع المواد المقررة؛

§ مواد التفتح تمثل نسبة 27 % من مجموع المواد المقررة؛
ومن حيث الجانب العملي، واعتمادا على النتائج المدرسية المحصل عليها من طرف التلاميذ، فقد توصلت الدراسة إلى أن:
· كتلة نقط المواد الأدبية تمثل نسبة 30% من مجموع كتل نقط المواد المقررة؛
· كتلة نقط المواد العلمية تمثل نسبة 26% من مجموع كتل نقط المواد المقررة؛
· كتلة نقط مواد التفتح تمثل نسبة 44% من مجموع كتل نقط المواد المقررة؛

3. المعدلات الملاحظة:

1.3- على صعيد الأسدس الأول:

· المعدل الملاحظ للمواد الأدبية: 7.65 من 20؛

· المعدل الملاحظ للمواد العلمية: 7.95 من 20؛

· المعدل الملاحظ لمواد التفتح: 14.22 من 20؛

· المعدل الملاحظ الدوري: 9.52 من 20؛

· المعدل الملاحظ الدوري( دون احتساب نتائج مواد التفتح): 7.76 من 20؛
2.3

– على صعيد السنة الدراسية:

· المعدل الملاحظ للمواد الأدبية: 9.77 من 20؛

· المعدل الملاحظ للمواد العلمية: 8.51 من 20؛

· المعدل الملاحظ لمواد التفتح: 14.43 من 20؛

· المعدل الملاحظ السنوي: 9.76 من 20؛

· المعدل الملاحظ السنوي ( دون احتساب نتائج مواد التفتح): 9.21 من 20؛

II.

ملاحظات واستنتاجات

1)

من حيث نسبة التلاميذ الحاصلين على معدل عشرة فأكثر:

يلاحظ سواء على الصعيد الدوري أو السنوي:

· حصل التلاميذ على نتائج ضعيفة في المواد الأدبية؛

· حصل التلاميذ على نتائج ضعيفة في المواد العلمية؛

· حصل التلاميذ على نتائج ممتازة في مواد التفتح؛

· حصل التلاميذ على نتائج عامة ضعيفة باحتساب نقط مواد التفتح؛

· حصل التلاميذ على نتائج ضعيفة جدا عند عدم احتساب نقط مواد التفتح.
يستنتج مما سبق أن نتائج مواد التفتح تساهم بشكل إيجابي في النتائج العامة للتلاميذ، حيث ترفع معدلاتهم درجات.

2) من حيث كتل النقط:

يلاحظ سواء على الصعيد الدوري أو السنوي:

· من حيث الجانب العملي أن نسبة كتلة المواد الأدبية تقل بكثير عن النسبة النظرية المحددة تشريعيا لكتلة هذه المواد؛

· من حيث الجانب العملي أن نسبة كتلة المواد العلمية تقل بكثير عن النسبة النظرية المحددة تشريعيا لكتلة هذه المواد؛

· من حيث الجانب العملي أن نسبة كتلة مواد التفتح تفوق بكثير النسبة النظرية المحددة تشريعيا لكتلة هذه المواد؛
يستنتج مما سبق أنه لم يحقق التلاميذ العتبة النظرية في كل من المواد الأدبية والمواد العلمية، في حين تجاوزوا العتبة النظرية بكثير في مواد التفتح.

3) من حيث المعدلات الملاحظة:

يلاحظ سواء على الصعيد الدوري أو السنوي:

· المعدل الملاحظ للتلاميذ في المواد الأدبية يقل بكثير عن 10 من 20؛

· المعدل الملاحظ للتلاميذ في المواد العلمية يقل بكثير عن 10 من 20؛

· المعدل الملاحظ للتلاميذ في المواد الأدبية يفوق بكثير 10 من 20؛

· المعدل الملاحظ العام للتلاميذ يقترب من 10 من 20، عند احتساب نتائج مواد التفتح؛

· المعدل الملاحظ العام للتلاميذ يقل عن 10 من 20، عند عدم احتساب نتائج مواد التفتح؛
يستنتج مما سبق أن مواد التفتح تسهم في رفع نتائج التلاميذ الدورية والسنوية.

III. خلاصات وتساؤلات:

بناء على الملاحظات والاستنتاجات السابقة، نعرض بعض الخلاصات أسفله مرفوقة ببعض التساؤلات، ندعو من خلالها القراء الأعزاء لإبداء ملاحظاتهم وآرائهم، مشكورين، التي سوف تسهم في إغناء هذا الموضوع:
Ø

تساهم مواد التفتح في رفع المعدلات الدورية والسنوية لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي إعدادي وتمكنهم، عموما، من الانتقال إلى مستوى سلك الجذوع المشتركة؛
تشكل نتائج مواد التفتح عاملا مشوشا على قرارات التوجيه:

· فالتلميذ يعتبر معدله الدوري مرتفعا، إلى حد ما. ونظرا لعدم توفر بيان النتائج على الجانبية الأدبية والعلمية، لا تثير المواد الأدبية والعلمية انتباهه، وعليه لا يستطيع ملامسة قدراته المعرفية في المواد المؤهلة للتوجيه إلى الدراسة الأدبية أو العلمية؛

· فمواد التفتح لا تدخل ضمن المواد المؤهلة للتوجيه إلى الدراسة الأدبية أو العلمية بسلك الجذوع المشتركة، حيث إن الدراسة بمختلف الجذوع، حسب خصوصياتها، ترتكز على المواد الأساسية( التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الفرنسية، الاجتماعيات، الرياضيات، الفيزياء والكيمياء، علوم الحياة والأرض)؛

· فأعضاء مجلس التوجيه، يحتارون في اتخاذ قرارات مناسبة بالنسبة لأغلب التلاميذ، خصوصا منهم أولائك الذين يحصلون على معدل الانتقال بفضل النقط الجيدة التي يحصلون عليها في مواد التفتح والتي لا تؤهلهم، بطبيعة الحال، لا إلى الدراسة الأدبية ولا إلى الدراسة العلمية ولا إلى الدراسة التكنولوجية؛

· إن عدم تعميم تدريس مواد التفتح بجميع المؤسسات الثانوية الإعدادية، يسهم بشكل جلي في عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين التلاميذ وعدم استفادتهم من المضامين والبرامج المقررة في هذه المواد، وبالتالي عدم استفادتهم كباقي زملائهم من نقط تمنحهم الانتقال إلى المستوى الأعلى، بشكل يضاهي التلاميذ المستفيدين من هذه المواد؛
إن حصول التلاميذ على نتائج جيدة في مواد التفتح، بصفة عامة، يدفعنا إلى إثارة التساؤلات التالية:

v هل تتسم برامج ومناهج مواد التفتح بالحافزية والواقعية فيهتم التلاميذ بها أكثر من غيرها؟
v

هل تعتبر برامج ومناهج مواد التفتح مسلية ومنفتحة على واقع التلميذ فيتفاعل معها ويستوعبها بسهولة؟
v

هل تعتبر برامج ومناهج المواد الأدبية مملة وغير محفزة وبعيدة عن الواقع الثقافي والاجتماعي للتلميذ؟
v

هل تعتبر برامج ومناهج المواد العلمية كذلك مملة وغير محفزة وبعيدة عن الواقع الثقافي والاجتماعي للتلميذ؟
v

هل عدم استفادة التلاميذ من التجارب المخبرية في مواد الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والأرض يسهم في عدم استيعابهم محتويات هذه المواد؟

v هل تتسم برامج الرياضيات بالتجريد والفكر التخيلي الشيء الذي يجعل التلاميذ عاجزين أمام مختلف المضامين والمحتويات ويحول دون استيعابهم لها ؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. ابو سفيان
    08/07/2008 at 01:16

    اشكر الاستاذ على طرحه هذا الموضوع الذي يصب في صميم اصلاح البرامج . اريد أن أشير الى خلط يقع فيه الكثير ،وهو ادراج مادة الرياضيات ضمن المواد العلمية. ان هذه المادة -الرياضيات – مهمة جدا وتوظف في مجموعة من المواد الاخرى و خاصة المواد العلمية ؛ الا أنها ليست بمادة علمية ،لأنها تختلف من حيث الموضوع ومن حيث الطريقة عن العلوم الطبيعية ( الفزياء و الكمياء وعلوم الحياة والارض) كما يقر بذلك الكثير من يهتم بدراسة لبستمولوجية العلوم. وبالتالي فان توجيه التلاميذ في الثالثة اعدادي لايعطي اهمية كبرى للمواد العلمية -بلأضافة الى مواد التفتح- فعلى اي اساس يبنى هذا التوجيه؟

  2. sanae
    08/07/2008 at 01:16

    تعتبر برامج ومناهج مواد التفتح منفتحة على الحياة وواقعية أكثر مما يسهل على المتعلمين استيعاب مضامينها خاصة ادا كانت هده المضامين تحمل معارف و مكتسبات ترتبط بشكل مباشر بمحيط المتعلم(الصحة، البيئة…كما هو الشأن في منهاج مادة التربية الأسرية)مما يحفزهم للأهتمام بها و التفاعل معها و الأكثر من دالك تطبيق هده المكتسبات و نشرها سواءا في الوسط الصغير او الوسط الكبيرو من المؤسف أن هده المواد غير معممة مما يحول دون استفادة كل المتعلمين منها.

  3. فارىء
    08/07/2008 at 01:16

    إذا كنت تعتبر هذه المواد عاملا مشوشا في التوجيه فما عليك إلا المطالبه بحذفها لتستريح منها. إذا كانت عاملا مشوشا كما تدعي فما رأيك في نجاح أغلب التلاميذ بدون معدل في بعض المؤسسات مع العلم أنهم يدرسون هذه المواد غير المعممة؟ و هل في نظرك مادة اللغة الإنجليزية التي هي من المواد غير المعممة حسب تصنيف الوزارة المعنية و ليس كما صنفتها أنت مع المواد الأدبية، تشوش عليك أثناء القيام بعملية التوجيه؟

  4. lمدرس لمادة التكنولوجيا
    29/08/2008 at 17:14

    أنصح الأخ الباحث لكي يريح ضميره من هذه المواد المزعجة أثنء قيامه بمهام التوجيه ما عليه إلا أن يكاتب الوزارة في الموضوع ليتم حذفها و يستريح ، غلا أنني اذكره أيضا المواد الوحيدة التي لا تهتم بمرض الساعات الإضافية نظرا لطبيعة هذه المواد التي لا اظن السيد الباحث له دراية بها

  5. amina أستاذة مادة التربية الأسرية
    29/08/2008 at 17:14

    السلام
    خلال قراءتي للمقال تبادرت لذهني مجموعة من الدوافع تحفز التلميد على المشارك بحماس و لقد طرحتم مجموعة من الأسئلة في اخر المقال أجب عنها باختصار
    – نعم.
    – نعم.
    – نعم.
    – اعادة النظر فيها
    – بالتأكيد
    – نعم مع بدل مجهود اكبر لوجود فوارق كبيييرة بين التلاميد
    كختام أرى أن الحل يكمن في تعميم مواد التفتح لتكافؤ الفرص ، تفادي التشويش( التوجيه)، واستفادت جميع ابنائنا ( عدم التعميم = الحرمان ) فمواد التفتح تنمي الحس الفني و الذوق و تساعد على ترسيخ السلوك المدني كما تتدفع التلميد الى المشاركة في التدبير اليومي لشؤون الحياة.

  6. نهاري امبارك
    29/08/2008 at 17:14

    إلى كافة المتدخلين الأعزاء وخصوصا، القارئ الكريم؛ أشكركم بالغ الشكر على الاهتمام الذي أوليتم لهذا الموضوع التربوي، والذي يستحق النقاش على نطاق واسع كونه حسب اعتقادي والمعلقين بالغ الأهمية، وليس حسب فهم من سمى نفسه »قارئ » الذي كان مندفعا جدا في خطابه إلى حد الانفعال. إن الموضوع يتعلق بمواد التفتح وليس بأي نوع آخر والتسمية جلية ودون أي لبس. فمواد التفتح لا تشوش على الموجه بقدر ما تشوش على التلميذ، والتعبير واضح، والمقارنة بناء على كتل النقط ونسبها واضحة، ولكل من يرغب في فهم الإشكالية بعمق عليه أن يعود إلى المعطيات، أو يقوم بدراسة الإشكالية المطروحة. إن النقاش لا يتم عبر خطاب عنيف وردود قوية. إن الهدف من إثارة هذا الموضوع كان أسمى مما يمكن تصوره، وكان بدافع من الغيرة على منظومتنا التربوية وكذا فلذات أكبادنا :1- فكيف يتعامل التلاميذ بمساعدة مدرسيهم والمستشار في التوجيه التربوي مع مواد التفتح للاستفادة منها واعتمادها عند قرار الاختيار؟ 2- ألا يمكن إحداث شعب تستجيب لرغبات التلاميذ المتقوقين في مواد التفتح لإثبات ذواتهم والسير قدما نحو تحقيق الأهداف التي يرسمونها لنفسهم؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *