ما شد انتباهي,هو تصريح النائب البرلماني السيد بلافريج,حي قال انه يجب على المسؤولين محاسبة اباطرة الفحم,لانهم سبب الكوارث بمدينةجرادة,وما جاء في تصريحه ايضا ان هؤلاء وصلوا الى قبة البرلمان ليمثلوا المنطقة,وهوتناقض صارخ,اد كيف يمكن لمن يسخر ابناء المنطقة لدخول غياهب الابار بحثا عن  الفحم والمعادن الاخرى,ليغتني هو ويموت الابرياء؟ وفي نفس الوقت يرشح نفسه في انتخابات الجماعات الترابية والبرلمان؟

وهنا  في رايي الشخصي يعود اللوم على من انتخب هؤلاء من ابناء المنطقة,وكان لزاما ان يكون الاختيار اثناء الانتخابات  لمن ينفع المنطقة وليس لمن يحتمي  بالسلطة اويكون جزءا منها ليكرس معاناة المواطنين في الساندريات والكهوف القاتلة

والحقيقة التي غابت في تصريح السيد بلافريج لانه ليس من ابناء المنطقة هوكيف يصل هؤلاء وباستمرار الى البرلمان والجماعات المحلية؟

ان هؤلاء وحتى يدخلوا غمار الانتخابات البرلمانية بسهولة وفوزمحقق,يكرسوا قوتهم وغناهم ومعارفهم في الجماعات المحلية الاخرى في الاقليم,ليساندوا التبع من انصارهم فيها بغية مساندتهم في الانتخابات البرلمانية,وكل داخل غمار الانتخابات الترابية في مواجهةالتبع والموالين لهؤلاء الاسياد في مدينةجرادة خاسر بلا شك مهمافعل؟ ولاجل ضمان نجاح التبع في الجماعات المجاورة يتدخلون بكل ما اوتوا من قوة وسلطة وجاه لتكريس الظلم ضدا على القانون ومن دلك زرع الاف الاصوات ممن لا تتوفر فيهم شروط التصويت في اللوائح الانتخابية, والدفاع عن احقيتها في التصويت اثناء الطعون,

وقد نتج عن دلك فساد قد عشش في المنطقة ككل وليس جرادة وحدها لعدة عقود,….

لن يحيد الفساد عن المنطقة الا بمحاسبة من يكرس ظلم الانتخابات في جميع دوائرها وهدا لن يتاتى الا بسماع صوت المظلومين الفقراء وخاصة في تيولي من طرف المسؤولين الدين لهم قرار محاربة الفساد,اما ان ينتظر ابناء المنطقة زحزحة هؤلاء عن كراسيهم وهم في مناصب السلطة والريادة فهو ضرب من الخيال,وان حدث دلك فهو من معجزات القرن.