Home»Régional»المعاقون المطرودون من جمعية الشبيبة المعوقة وأصدقاؤها يطالبون بالتعجيل بتجديد مكتب الجمعية بوجدة

المعاقون المطرودون من جمعية الشبيبة المعوقة وأصدقاؤها يطالبون بالتعجيل بتجديد مكتب الجمعية بوجدة

2
Shares
PinterestGoogle+

نُقلت على وجه السرعة معاقتان إلى مستعجلات مستشفى الفارابي بوجدة بعد أن أغمي عليهما عشية يوم الجمعة 20 يونيو الحالي قبل ولوجهما إلى قاعة التجمعات بدار الشباب ابن سينا. وقد انهارت المعاقتان حركيا فوزية اسليماني ونجاة العامري اللتان تعانيان كذلك من مرض الأعصاب وصعوبة في المشي وهما تنتظران أمام مقر دار الشباب. وقد تجمهر مئات المعاقات والمعاقين المطرودين من جمعية "الشبيبة المعوقة وأصدقاؤها" من أطفال وشبان وكهول من نساء ورجال يعانون من مختلف الإعاقات أمام مقر دار الشباب ابن سينا حاملين مئات الملفات لأكثر من 2400 معاقة ومعاق وجدوا أنفسهم في الشارع والساحات.

لقد فجر عشية ذلك اليوم مئات المعاقات والمعاقين المطرودين من جمعية "الشبيبة المعوقة وأصدقاؤها" غضبهم على السلطات احتجاجا على تملصها من وعودها وتجاوز حلِّ لمشاكلهم وتكريس أوضاعهم المزرية وتقديم الدعم لرئيسة الجمعية التي استفردت بتسيير الجمعية وبمواردها ضداًّ على كل القوانين والأعراف، حسب مسؤولي اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون المعاقين المطرودين ، والذين قاموا بمسيرة انطلقت من دار الشباب ابن سينا بمدينة وجدة نحو مقر ولاية الجهة الشرقية غير البعيدة بعد أن تعذر عليهم دخول قاعة الاجتماعات التي تعودوا التجمع بها. وقد نجحت السلطات المحلية والأمنية في إعادتهم إلى دار الشباب بعد أن قطعوا نصف الطريق ليلجوا قاعتها مرددين شعارات استنكارية ونداءات استعطافية ك" يا مَلِكْنا رْوَاحْ تْشُوفْ//المُعاقْ راهْ مَكْشُوفْ" و"حورية في الجمعية والمعاق في الجوطية"…كانت كلها حناجر مقهورة مبحوحة بالصراخ والصياح على الظلم ، تنبعث من أجساد مهدودة بالإعاقة فاقدة للحركة مركونة إلى كراسي متحركة لا حول لها ولا قوة إلا الجهر بالاهمال وبالأوضاع المزرية والتنديد بالتهميش وإدانة الإقصاء التي هم ضحاياه ومطالبين بفتح تحقيق في وضعية الجمعية والتحقق من عدد المعاقين المسجلين الوهميين واستدعائهم وافتحاص ماليتها وتحديد مآل المعونات والمساعدات والهبات وكشف هويات وأسماء المستفيدين من رخص الطاكسيات وعلاقتهم بالرئيسة وزوجها …

مئات الملفات مصففة على طاولة محاطة بمعاقين أطفال وشبان وشيوخ من نساء ورجال منهم من جلس على الأرض ومنهم من تمدد عليها ومنهم من وقف متكأ على عكاكيز وآخرون احتضنتهم كراسي تبرع بها عليهم محسنون في الوقت الذي طردتهم بعد أن عنفتهم رئيسة جمعية"الشبيبة المعوقة وأصدقاؤها" ورمتهم في الشارع…"لم نفهم استسلام السلطة أمام الرئيسة غير الشرعية للجمعية ، ولا نفهم لماذا أصبحت السلطات المنتخبة والمحلية تحابيها وتهادنها بل تدعمها…" يتساءل مسؤولو اللجنة المؤقتة الذين يعتبرون عجز هؤلاء المسؤولين واستلامهم تورطا معها ودعما لها لغرض في نفسهم ضداًّ على قانون الجمعيات الذي فصلته على مقاسها وتخلصت من معارضيها من أعضاء المكاتب ومنخرطي الجمعية المعاقين…

"لم نطالب أكثر من تطبيق القانون المنظم للجمعيات وتجديد مكتب الجمعية بالدعوة إلى جمع عام لانتخابه أعضائه بمشاركة جميع المعاقات والمعاقين في إطار ديمقراطي شفاف شرعي بإشراف السلطات المحلية ذاتها…" يقول يحيى العماري رئيس الجمعية الحسنية قبل أن يضيف حسن بنعزة:"لماذا يتخوفون من الجمع العام ؟ هل هناك أوضاع يتم التستر عليها؟ لماذا عجز والي الجهة وباشا المدينة عن تطبيق القانون؟ لماذا تراجع رئيس المجلس البلدي عن تنصيب مدير للجمعية الذي هو قرار جماعي لتسيير ملك جماعي"؟ لماذا يحابي هؤلاء حورية عراض على حساب 2400 معاق رمتهم في الشارع؟ لقد اغتنت حورية عراض رئيسة الجمعية وزوجها واستفاد أقاربها والمقربون لها واستغلوا سيارة الجمعية المخصصة للمعاقين… وطرقنا جميع الأبواب وعانينا وقاسينا منذ سنة 2000 وهُمِّشنا ولم يبق لنا إلا الاستنجاد بجلالة الملك محمد السادس حامي هذه الشريحة العاجزة المحرومة والمقصية من طرف من أوكل لهم أمر حمايتها والسهر على خدمتها…"

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. متتبع
    29/06/2008 at 23:46

    أريد بتدخلي هذا أن أثير الإنتباه أن على ما يبدوا هناك طرفين وأن كترة عبد القادر لم يأت بالرأي الآخر حتى يتمكن القارىء من إدلاء رأيه. وبحكمى متتبع لاحظت أن صاحب المقال لايكتب إلا لصالح جهة واحدة وقد همش كليا الجهة الأخرى ..أهناك سر فى القضية؟ مع العلم أن الجهة الثانية على ما يبدو غنية عن التعريف بحكم الزيارتين الملكيتن…
    لقد أتتنى الفكرة لما قرأت العدد الأخير من الحدث الشرقى وقد أتت هذه الجريدة بالرأي والرأي الآخر وعلى ما يبدو أن للطرف الآخر الكثير ما يقول…وحتى نكون ديموقراطيين أظن أنه من باب حرية التعبير لايلزمنا الإتيان برأي واحد وإنما فتح المجال لكل من له الحق حتى يتبين التبيان وقد قال تعالى  » فتبينوا… »
    أن ننساق فهذه بلادة ولكن حق القارىء فى معرفة الرأي الآخر وهو واجب فى ذمة كترة عبد القادر…إن كنا نؤمن بالله تعالى .وحتى تؤدى الرسالة النبيلة للصحافة على أحسن وجه . والدافع الثانى هو أن عدد 2400 طردوا من جمعية فهذه حماقة ولا يظهر فى الصور أكثر من 30 …فهل السلطة نائمة؟
    والدافع الثالث أننى سمعت عن رسالة بمثابة جواب السيد وزير الداخلية فى الموضوع فهل لكترة عبد القادر أن ينشرها لنا وعلى أصلها وبدون تعليق؟
    والدافع الرابع ألا يمكن لوجدة سيتى أن تنشر البيانين اللذان نشرتهما الزميلة الحدث الشرقي فى عددها الأخير؟ ومع قراءة بيان الجهة المنسية تمكنت من معرفة عدة حقائق وأن ما يحكى دائما بعيد كل البعد عن الواقع وإنى لذاهب لزيارة هذا المقر والإطلاع على الحقائق ….
    وشكرا على التفهم …

  2. أبو محمد
    30/06/2008 at 15:52

    بسم الله الرحمن الرحيم….لقد قرأت فى بيان لجمعية الشبيبة المعوقة بوجدة نشر بجريدة الحدث الشرقى أن العماري يحي هو رئيس جمعية الحسنية للمعاقين وهاهو الآن فى آخر مقال السيد كترة يطالب بجمع عام لجمعية الشبيبة المعوقة وأصدقاؤها بوجدة :
    ســؤال : أين القانون الذى يسمح لرئيس جمعية بمطالبة جمعية أخرى بعقد جمعها العام؟
    جواب : أظن أن اللعبة أوشكت على الإنتهاء أو بالأحرى قد اتضح كل شيء وظهر من خلال كلمة هذا الرئيس لجمعية أخرى أنه يريد نزع رئيسة الجمعية لكي يعتلي هو كرسي جمعيتها …إنه قانون الغابة…
    سؤال : إن المدعى حسن بنعزة مطالب بإثبات هويته لكي يتكلم بإسم الآخرين …ألم يكن يقطن بفرنسا؟ فمن سمح له بتنصيب نفسه وصيا على المعاقين أو على الأقل هل له بطاقة الإنخراط فى هذه الجمعية ابتداء من عهد هذه الرئيسة؟
    جواب : فى بيان جمعية الشبيبة المعوقة وأصدقاؤها بوجدة الذى نشرته جريدة الحدث الشرقى تصرح هذه الجمعية أن بنعزة كان رئيسا منتدبا قبل تولى هذه الرئيسة قيادة الجمعية وأن لهم قرص مدمج يفضح حالة الجمعية فى عهد بنعزة والتى حالتها يرثى لها أكثر من جمعية عين الشق بالدار البيضاء.
    وما دام يطالب الناس بجمع عام فأين ذهب جمعه العام لما فوتت هذه الجمعية لهذه الرئيسة؟
    ويضيف البيان متسائلا عن التقريرين الأدبي والمالي أثناء التفويت ،والصندوق الفارغ والحساب البنكى الفارغ كذلك.فأين حسابات الجمعية ،وأين أرشيفاتها، وأين تجهيزاتها كذلك؟
    ويوضح البيان أن المقرر البلدى وتنصيب مدير له لايستحق التكلم عليهما لأن على ما يبدوا هناك أشياء لا حاجة لإخراجها للوجود وكما يقول البيان أن الكاتب الخاص السابق للبلدية يعلم أشد المعرفة لماذا لم يطبق هذا المقرر…
    إذن يتضح من خلال هذا أن أشخاصا لهم أغراض شخصية فى الجمعية وأن النزاع إن كان هناك نزاع فهو مصطنع لخلع هذه الرئيسة مستعملين فى ذلك صورة »معاق » وكفى بمعنى نسب كل معاق معاق لجمعية الشبيبة لتضليل الرأي العام ،بشكل آخر يتكلمون باسم جمعية الشبيبة مستعملين فى ذلك منخرطى جمعية الحسنية للمعاقين ويتم تظليل الرأي العام بالإعاقة فقط.
    هنا نقف ونتذكر تقوى الله كما قال عز وجل  » ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين »

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *