Home»Régional»خطبة من شأنها أن تغير العالم-الحلقة الخامسة – الخطبة من خلال الأنظمة التمثيلية الثلاث

خطبة من شأنها أن تغير العالم-الحلقة الخامسة – الخطبة من خلال الأنظمة التمثيلية الثلاث

1
Shares
PinterestGoogle+

أثناء الخطاب لماذا في تواصلنا مع الجمهور البعض معنا والبعض شارد عنا والبعض معنا تارة وغائب أخرى؟
فأثناء حضورنا، أحيانا، لمحاضرة ما نود ألا يتوقف السيد المحاضر أو الخطيب. وعند آخرين نمل بسرعة ويغلب علينا العياء والتعب وربما النوم كذلك. وهذا ما يقع أثناء أي خطبة أو محاضرة.

إننا بصفتنا بشر، نتصل مع الآخر عن طريق حواسنا الخمس وتشكل هذه الحواس آلية اكتساب المعلومة ومدخل استيعاب الخطاب، وهي تمثل الأنظمة التمثيلية التي تتولى مهام التحويل والتنظيم والاختزان للمعلومة. ومع أن الحواس الخمس تعمل جميعها بصورة مستديمة وبلا انقطاع، إلا أن لكل منا نظام خاص به بارز يفوق باقي الأنظمة التمثيلية الأخرى من حيث الفاعلية. والناس مختلفون في طرق استقبال المعلومة، والحاسة التي يستخدمونها أكثر هي التي تعطي لهم طابعا خاصا. فمثلا عندما نذكر لأناس كثيرين مصطلح "الحج" فالبعض سيخطر ببالهم صورة الكعبة المشرفة أو الوقوف بعرفة أو الحشود الغفيرة من الحجاج.. والبعض يذهب بذهنه مباشرة وعفويا إلى التلبية" لبيك اللهم لبيك" والبعض الآخر يشعر بمشاعر كلها روحانية وإحساس مفعم بالإيمان والسكينة.
فالفئة التي تنسجم مع الخطيب من خلال خطبته تقتسم معه نفس النظام التمثيلي. ولذلك فهي تستوعب المدخلات والكلمات التي يوظفها ويعبر بها عن أفكاره. أما الذين يصيبهم التعب والعياء واللامبالاة أو النوم فهم ذوي أنظمة تمثيلية تختلف عن النظام التمثيلي للخطيب. فما العمل؟ وكيف السبيل إلى خطاب مختلف الأنظمة التمثيلية؟ أوكيف نصوغ خطابا شاملا يخاطب كل الأصناف البشرية الموجودة في القاعة أو المسجد.
هذه المشكلة لا تقتصر على الخطيب أو المحاضر فحسب. بل هي عامة تدخل في صلب الاتصال البشري. أي هي محدد أساسي علمي يحدد علاقة الأبناء بالآباء والأزواج بزوجاتهم ويحدد كل العلاقات الإنسانية. على سبيل المثال سنذكر حوارا دار بين زوج وزوجته مع اختلاف أنظمتهما التمثيلية:

الزوجة: أنت لا تحبني ولا تقدرني
الزوج: أنا؟؟؟؟ وأنا كل يوم أحضر لك هدية وآخذك في رحلات إلى أجمل الأماكن
الزوجة: لم تقل لي و لو كلمة حلوة، وحتى كلمة شكر على رعايتي للبيت لم أسمعها منك.
الزوج: نسيتي كل الذي قدمته لك، والهدايا والرحلات وتحاسبينني على كلمة نسيت أن أقولها. بالعكس أنا المظلوم في هذا البيت لم أر منك يوما طيبا.
الزوجة: أنا أعمل في صمت وساكتة طول الوقت ولم أسمع منك كلمة تشجعني.

وهكذا لا ينتهي النقاش والجدال. ياترى ما سبب هذه المشكلة؟ فالسبب هو اختلاف الأنظمة التمثيلية. فالزوج يهتم بما يرى فهو ذو نظام تمثيلي بصري. والزوجة تهتم بما تسمع فهي ذات نظام تمثيلي سمعي. إذن فعلاقة الود والحب والروابط القوية موجودة بين الزوج وزوجته. لكن عندما لا نحسن خطاب الأنظمة الأخرى غير نظامنا التمثيلي نقع في عدم التواصل وعدم الانسجام. تماما كما وقع لأحد الأزواج الذي يشتكي من زوجته لكونها لا تحترمه وقد علل ذلك بكونها ترفع صوتها في وجهه. فلو علم هذا الرجل أن زوجته ذات نظام تمثيلي بصري وأن من خصائص البصريين الصوت المرتفع لعلم أن زوجته تحترمه وأن ارتفاع الصوت لا يدل إطلاقا عن شيء اسمه عدم الاحترام.

النظرة القرآنية للأنظمة التمثيلية:
القرآن الكريم في خطابه يخاطب كل الأنظمة التمثيلية الثلاثة. فهو تارة يخاطب البصريين وأحيانا يخاطب السمعيين وأحيانا أخرى يخاطب الحسيين. وهو يتحدث عن أناس لم يستوعبوا الرسالة لا عن طريق نظامهم التمثيلي البصري ولا عن طريق نظامهم السمعي ولا عن طريق نظامهم التمثيلي الحسي وذلك في قوله تعالى: " ولقد درأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولائك كالأنعام بل هم أضل أولائك هم الغافلون." أي أن هؤلاء الناس لم يستوعبوا الرسالة لا عن طريق القلوب، ولا عن طريق البصر أو السمع.. وهذا يؤكد أن هذه الحواس هي الأكثر فعالية عند استيعاب الخطاب أو الرسالة.
والآية الواردة في سورة الإسراء وهي قوله تعالى: ( ولا تقف بما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسؤولا) تعبر عن الأنماط الثلاثة وتعتبرها بوابة التحكم في تدفق المعلومات للعقل البشري وهي التي تتحكم في تصرفاته. وهذه الأنماط تتشارك في عقل الإنسان وتتداخل لتكوين صورة عن ما يشاهده ويتعامل معه من أمور وقضايا حياتية. إلا أنها لا تتساوى في المقدار بل يميل كل شخص إلى نمط يصبح الطريق الأغلب في استقباله للمعلومات ويمثل البوابة الأكثر استعمالا في معالجته للمعلومات الواردة إلى عقله.
وبالرجوع إلى القرآن الكريم نجد الكثير من الآيات التي تخاطب كل الأصناف من الأنظمة التمثيلية أي تخاطب دوي النظام الحسي والنظام البصري والنظام السمعي. ولا عجب إذا وجدنا أن الأناجيل الأربعة إما بصرية أو حسية أو سمعية وهذا معناه أنها ليست من عند الله بل ألفها بشر ذوو أنظمة تمثيلية خاصة. مثلا نجد أن إنجيل لوقا بصري لأنه من تأليف بشر وهذا البشر ذو نظام تمثيلي بصري.

ما هي الأنظمة التمثيلية الثلاثة:
قد تصف شيئا من الناحية البصرية..وتركز معظم انتباهك على الصور والألوان. في هذه الحالة يكون نظامك التمثيلي بصريا.
قد تصفه من الناحية السمعية..حيث تلفت الأنغام والأصوات والأرقام والأمثلة انتباهك في المقام الأول..في هذه الحالة نظامك التمثيلي الأساسي سمعي.
قد تصفه من الناحية الانفعالية مركزا على حالتك الشعورية والعاطفية. إذا كان هذا الوصف ينطبق عليك فنظامك التمثيلي الأساسي حسي.
وهذا معناه أن الناس البصريون هم أكثر انتباها لما يرونه، وأن الناس السمعيين يركزون أكثر على ما يسمعونه، وأن الناس الحسيين يلتفتون أكثر إلى ما يشعرون به.

خصائص الناس البصريين: من الخصائص التي تميز البصريين أنهم:
– يميلون إلى التنفس السريع من صدورهم
– – يتحدثون بسرعة
– – يعتمدون الحركات لدعم أقوالهم.
– – يتحركون بسرعة
– – يأكلون بسرعة
– – يفيضون بالطاقة
– – يتحدثون بصوت مرتفع
– – يتخذون قرارات فورية مبنية على ما يرونه مما يدفعهم إلى المجازفة.

كيف تتواصل مع هذا الجزء من جمهورك إذا كان بصريا؟
أثناء خطبتك، حاول أن تصور لهم وتجعلهم يرون ما تتحدث عنه وأن تتلاءم مع طاقتهم.

خصائص الناس السمعيين:
من أهم الخصائص التي يتميز بها السمعيون أنهم:
– يتنفسون ببطء
– – يفضلون الامتناع عن الكلام
– – عندما يتكلمون نبراتهم الصوتية تكون متباينة
– – لديهم القدرة الفائقة على الاستماع دون المقاطعة.
– – يتأنون في الاستماع والحديث
– – يتخذون قرارات مبنية على التحليل الدقيق للأوضاع.
– – يجمعون أكبر قدر ممكن من المعلومات.
– – هم رجال أو نساء قرار حذرون.
– – يقللون إلى أدنى مستوى نسب المجازفة والمخاطرة.

كيف تخاطبهم؟
تحدث ببطء ووضوح وغير نبرة الصوت. وقم بشرح الوضع بالتفصيل واطرح عليهم أسئلة صريحة.
من خصائصهم أنهم:
– يتنفسون بعمق وهدوء
– ينصب اهتمامهم الرئيسي على العواطف
– قراراتهم مبنية على المشاعر والعواطف المستقاة من التجربة.

كيف تتعامل معهم؟
عند ما تخاطب ذوي النظام التمثيلي الحسي خاطبهم بجعلهم يشعرون بما تقول.

التأكيدات اللغوية للأنظمة التمثيلية
فالشخص الحسي لا يخرج في كلامه عن هذه المصطلحات لأنها تعبر عن جوهر نظامه التمثيلي مثل: انفعال- هدوء – إحباط – ضغط – مرتبك- عصبي –وحيد – مرتاح – مرهق…
وهي نفس المصطلحات التي نتعامل بها معه لو أردنا أن نحقق تواصلا فعالا معه.

أما بالنسبة للسمعي فيعبر عن ذاته وأفكاره باللجوء إلى مثل هذه الكلمات، لأن اللغة هي القالب الذي يعبر به الإنسان عن أفكاره: يسمع – يستمع – يقول ضجيج – صوت – كلام – سكوت – ذروة – إ قاع…

أما البصري فيعبر عن مكنونه بمثل هذه الكلمات: ينظر- يراقب – يرى – يظهر – يشاهد – يتخيل – يلون – يتهيأ – رؤية – وجهة نظر-…

فالبصريون عندما يعبرون عن شيء يلجؤون لمثل هذا الأسلوب:
* أنظر إلى الموضوع من وجهة نظري
* ليست فكرتك واضحة
* هل يمكنك أن تتصور أن…
* دعني أريك
* دقق الرؤية وسوف ترى..

وأما السمعيون فيعبرون عن أفكارهم بهذا الشكل:
* صداه يبدو مألوفا.
* اسمع لدي فكرة عظيمة.
* لدي شيء أقوله لك.
* دعنا نتحدث عن وظيفتك الجديدة.

وأما الحسيون فيلجؤون لمثل هذه التعابير التي يوظفون فيها حمولة مصطلحاتهم التي تعبر تعبيرا دقيقا عن نظامهم التمثيلي الحسي:
إن فكرتك قد أثرت حقا في نفسي.
* هل تشعر بم أشعر به؟
* أنت انفعالي جدا..
* لا أتحمل الضغوء أفضل أن أبقى هادئا.
* الجو بارد هنا هل تشعر بالبرودة.

كيف نرد على الإنسان ذي النظام التمثيلي البصري؟
فلو قال لنا مخاطبا:
تبدو فكرتك جيدة لي.
فردنا المنسجم مع نظامه هو: يمكنني تصور ذلك

ولو قال الإنسان السمعي:
– يقرع ما قلته جرسا.
فردنا يجب أن يكون: – نعم، يبدو أن صداه جيد- أليس كذلك.

أما إذا حدثنا الحسي وقال:
– إني، بالعمل معك، أشعر بالارتياح
فردنا سيكون: – أشعر بالشيء ذاته.

ربما قد يظن البعض أننا سنخاطب كل إنسان بمفرده. فكل ما في الأمر أننا نحتاج إلى التدريب على صياغة خطاب يخاطب كل الأنظمة التمثيلية حتى يتفاعل معنا كل الجمهور وبالتالي لا يستطيع أن ينام أحد أثناء الخطبة. وسنسرد بعض الأمثلة على ذلك:

نماذج من خطاب ذوي الأنظمة التمثيلية المختلفة

النموذج الأول:
1- إخواني الأفاضل أحب أن أعبر عن صدق مشاعري تجاه دعوتى لإلقاء هذه الكلمة….و اسمعوا معى ما تقوله آخر الإحصاءات في هذا الموضوع ………و لقد شاهدت بنفسي ما يحدث هناك…

فهذا الخطاب يخاطب كل الأنظمة الثلاثة، فهو عبر عن المشاعر والإحساس الذي غمره أثناء الإلقاء وفي هذا خطاب للحسيين. وعبر عن كلامه بالإلقاء والكلام وتحدث عن الإحصائيات وفي هذا خطاب للسمعيين. وتحدث عن مشاهدته للأحداث وهي على شكل صور يتفاعل معها البصريون.

النموذج الثاني:
2- انظروا معى ماذا فعل الرسول صلى الله عليه و سلم… ( تتمة التصوير).و اسمعوا كلامه صلى الله عليه و سلم و هو يقول… ( تتمة الكلام).. اشعروا بما كان عليه الرسول صلى الله عليه و سلم في هذا الموقف…( تتمة التعبير عن المشاعر)

النموذج الثالث:

خطيب يخطب عن فلسطين
انظروا ماذا يقع في فلسطين الحبيبة: المنازل مهدمة والسيارات محروقة…
عشرات من القتلى..ومائات من المشردين..
تخيل معي أن هذه أمك أو أنها أختك…
وهناك ملاحظات هامة لابد من تسجيلها وهي:
أولاً ليس هناك نظام تمثيلي أفضل أو أذكى من الآخر فلا البصريون وحدهم ولا السمعيون وحدهم ولا الحسيون وحدهم الأفضل من حيث طرقهم في استقبال المعلومات الواردة إليهم أو التعبير عن ما في أنفسهم.

ثانياً كل الناس يملكون جميع الأنظمة التمثيلية ويستطيعون التعامل بها ولكن يبقى نظام واحد هو الغالب، ويستخدم أكثر من غيره عند بني البشر هذا النظام التمثيلي يسمى بالنظام التمثيلي الأول، أي يأتي في الدرجة الأولى. ويمكن للإنسان أن يعرف نظامه التمثيلي ونظام أبنائه عن طريق ملء الاستبيان أدناه.

ثالثاً: يمكن لأي إنسان منا أن يطور نظاميه الآخرين الأقل غلبة. فمثلاً لو كان أحدهم سمعياً ثم حسياً ثم بصرياً يمكن أن يرفع مستوى النظام التمثيلي البصري والحسي الأقل غلبة بحيث يصبحان متقاربين لنظامه التمثيلي السمعي الذي هو النظام الغالب عنده.

لتحديد ما هو نظامك التمثيلي الأساسي، اختر من ورقة الأسئلة التالية الأجوبة التي تبدو طبيعية لك. أجب بسرعة.. لا تستغرق أكثر من خمس ثوان في كل سؤال..عبر عما تشعر به بشكل طبيعي،
اعرف نظامك التمثيلي الأساسي

1- ما الذي يؤثر في قرارك بشراء كتاب؟
(1) لون الغلاف والصور داخل الكتاب.
(2) عنوان الكتاب ومحتواه
(3) نوعية الورق وإحساس لمسه

2- ما الذي تفضله حينما يشرح لك أحد فكرة جديدة؟
(1) مشاهدة الصور الإجمالية
(2) مناقشة لفكرة مع الشخص المعني ومع أشخاص آخرين والتفكير فيها.
(3) الشعور بالفكرة.

3- ما الذي يحدث حينما يواجهك تحد؟
(1) ترى وتتخيل النواحي المختلفة لهذا التحدي
(2) تتبادل الآراء حول الحلول البديلة والخيارات
(3) تقرر وفقا لمشاعرك

4- في اجتماع عمل في جمعيتك، ما هو التصرف الذي تميل إليه؟
(1) مراقبة وجهات لنظر ثم إبداء وجهة نظرك الخاصة.
(2) الاستماع إلى جميع الخيرات ثم تشرح رأيك في الموقف.
(3) الشعور بالمناقشة ثم إبداء رأيك.

5- إذا احتجت لمعلومات محددة م الذي تتوقع حدوثه؟
(1) تنقب بنفسك للاطلاع على آراء مختلفة
(2) تستمع إلى أفكار الخبراء
(3) تستعين بخبرة ومعرفة أفراد آخرين

6- في حالة اختلافك مع شخص آخر ماذا تفعل عادة؟
(1) تركز على بلاغ الشخص الآخر
(2) تصغي باهتمام دون مقاطعة
(3) تحاول الشعور بما يقصده الشخص الآخر.

7- خلال دورة تكوينية ما دافعك الأول؟
(1) النظر إلى الديكور واللافتات وملاحظة التنسيق أو الفوضى.
(2) الاهتمام بما يقال والاستماع الجيد لاستيعاب المعلومات.
(3) الشعور بمعنى المداخلات والكلمات التي تقال.

8- ما هو لشيء الذي تبحث عنه في علاقة إنسانية؟
(1) الشخص الآخر وهو في أحسن أحواله.
(2) كلمات دعم وتأييد من قبل الشخص الآخر.
(3) الشعور بالحب والتقدير من قبل لشخص الآخر.

إذا حصلت في (1) على أعلى مجموع للنقاء فأنت بصري
إذا حصلت في (2) على أعلى مجموع للنقاء فأنت سمعي
إذا حصلت في (3) على أعلى مجموع النقاط فأنت حسي
بعد ذلك لاحظ أين يقع المجموع الثاني للنقاط المسجلة لتعرف نظامك التمثيلي الثاني في الأنظمة ونظامك الثالث يكون أدنى مجموع قد حصلت عليه.
المطلوب إذا كان نظامك التمثيلي الثاني سمعيا فعليك أن تستمع أكثر لمحدثيك أي حاول أن تجعل من ذاتك متواصلا فعالا مع جميع الأنظمة التمثيلية الأخرى.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. حسن.ب
    11/06/2008 at 01:29

    بعد شكر صاحب المقال لما يتوفره مقاله على معلومات قيمة،أود أن أشير الى أن مشكلة من المشاكل هي أن الخطباء يقرؤون ما هو مكتوب في أوراقهم، مما يجعلهم بعيدين عن الجو الخطابي، فالخطيب الذي ينظر الى الحضور و يخطب دون الحاجة الى مكتوب، ليس الذي يعرف تمام المعرفة موضوع خطبته و يلقيه كأنه مرتجل.

  2. ذ.سعيد بنعالية
    11/06/2008 at 01:29

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    لقد شد انتباهي موضوع الاستاذ أحمد الجبلي، حيث ذكر عوائق التواصل التي توجد بالخصوص عند المرسل…تتركز بالأساس في فهم ذات المرسل إليه من خلال الأنظمة التمثيلية الثلاث
    وبصفتي أستاذا وخطيبا ومحاضرا أحاول دائما توضيف تقنيات التواصل العلمية في درسي وخطبتي ومحاضرتي…كي استميل الآخر قلبا وقالبا…فالموضوع جد رائع يستحق التنويه
    شكرا لك وحزاك الله خيرا

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *