يعاني العالم القروي  خصوصا بجهة الشرق من الهشاشة والفقر ، لاسيما بعد توالي سنوات الجفاف ، مما اصبح يثقل كاهل الفلاح  بشكل كبير ، خصوصا وان جهة الشرق معروفة ببعض المنتوجات الفلاحية المشهورة عالميا بما في ذلك خروف عين بني مطهر المشهور  ليس على المستوى الوطني وانما ايضا على المستوى الدولي  …وقطاع تربية الاغنام اصبح هو الآخر يعاني  ، ومربو الماشية يوجدون في وضع لا يحسدون عليه  …
ومن خلال قراءتنا لبرنامج حزب الأصالة والمعاصرة  نتبين انه افرد جزءا كبيرا ومهما لتنمية العالم القروي ، والارتقاء به اقتصاديا واجتماعيا ، سواء بخلق  مقاولات وتعاونيات  تمكن من توفير دخل قار لشباب البوادي والقرى ، او من خلال مساعدة الفلاحين  والكسابين بمختلف المواد التي تحفزهم على  تطوير انتاجهم من جهة ، والاستقرار بقراهم من جهة اخرى تفاديا للهجرة الى المدن التي اصبحت تشكل هاجسا يوقض مضجع مختلف المسؤولين والمهتمين بل والدارسين الاجتماعيين ، لكون الهجرة من البوادي الى المدن تعتبر من اهم عوامل ارتفاع الجريمة خلال  السنوات الأخيرة