Home»Correspondants»ثانوية القدس بتويسيت تقيم حفل التميز

ثانوية القدس بتويسيت تقيم حفل التميز

0
Shares
PinterestGoogle+

   عـــــاشت ثانوية القدس التأهيلية بتويسيت صبيحة يوم الثلاثاء 16 فبراير 2016 نشاطا تربويا هاما، تمثل في تكريم تلميذات وتلاميذ المؤسسة المتفوقون خلال الدورة الأولى من الموسم الدراسي الحـــالي، وقد حضر الحفل السيد باشا مدينة تويسيت بمعية السيد رئيس المجلس البلدي لجماعة تويسيت والسيد رئيس المجلس القروي لبلدية سيدي بوبكر والسيد ممثل جماعة راس عصفور و ممثل جمعية أمهـات وآباء وأولياء التلاميذ والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية وممثلو مسلك تكوين اطر الادارة التربوية ورؤساء جمعيات المجتمع المدني وأطر المؤسسة التربوية والإدارية ومجموعة من التلاميذ المتفوقون و آباءهم.
استهل الحفل بتلاوة آيـــــــات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ترحيبية للسيد عبد القادر بوتشيش مدير المؤسسة ذكر الحضور ببرنامج الحفل وإطاره المنطقي العام ثم تقدم السيد رئيس جمــــاعة تويسيت بكلمة عبر من خلالهـــــا عن استعداد الجمـــاعة رغم الظروف السوسيواقتصــــــادية للبلدة لدعم المؤسسات التعليمية ماديا و معنويا.كما تقدم السيد رئيس جماعة سيدي بوبكر بكلمة عفوية ترجمت اهتمام المنتخبين بالشان التربوي. اخد الكلمة بعد ذلك السيد ربيع لحدودي نائب رئيس المجلس الاقليمي بعمالة جرادة ذكر فيها بدور الأستاذ والإداري في تـــــــأهيل التلميذ كعنصر بشري هام للتنمية، ووعي المؤسسة بضرورة تثمين الرأسمال غير المادي الذي نادى به صاحب الجلالة نصره الله من أجل النهوض بالمنظومة التربوية. تدخل بعد ذلـــــــك السيد عبد الله الدرفوف بكلمة باسم الاطر الادارية و اطر هيأة التدريس نوه من خلالها بالمجهودات التي ما فتئ يبذلها أطر المؤسسة وشركـــاءها من أجل الارتقاء بجودة التعلمات ودعم التلميذ لتحقيق التميز الذي بصمت عليه المؤسسة في عدة مجـــالات أهمها الصيت الذي وصل إليه نادي الصحفيين الشباب على الصعيد الوطني. كما حفز السيد الحارس العام تلاميذ المؤسسة على المزيد من الجد والمثابرة لتحقيق طموحــاتهم وحمل مشعل بناء مغرب الألفية الثالثة خصوصا وأن المنطقة معروفة بتقلد أبنائها أعلى المناصب الوظيفية والمراتب الرياضية.  لكن ما أثر في نفوس الجميع هو الانجازات المتميزة التي حققها تلاميذ المؤسسة رغم قساوة المناخ و ظروف العيش .وذلك بفضل مجهودات اطر المؤسسة التربوية و الادارية.و كذلك انخراط جمعية الاباء ومحيط المؤسسة في حمل هم الثانوية التاهيلية و انجاح مشروعها التربوي و رفع مؤشرات الجودة عبر تحسين مستوى التلاميذ.
كما تم بنفس المناسبة تكريم الأستاذين شيخاوي محمد وبومدين خليفة بمناسبة احالتها على التقاعد نهاية الموسم الدراسي المنصرم. وتم بالمناسبة عرض سكيتش في موضوع الهدر المدرسي قدمه الفريق المسرحي للمؤسسة تفاعل معه الحضور، وقامت احدى التلميذات بنظم قصيدة من انتاجها على مسامع الحاضرين.في حدود الساعة الحادية عشر وزعت الجوائز على التلاميذ المتفوقين واختتم النشاط بحفل شاي على شرف الحضور شارك في إعداده جميع شركاء المؤسسة مشكورين.. ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن ننوه بمجهودات السيد مدير المؤسسة و الفريق الذي يعمل معه الذين يجسدون فعلا قمة الانسجام و التناغم ونموذجا للقيادة الناجحة المرتكزة اساسا على مبادئ النزاهة و الاخلاص و نكران الذات والتضحية من اجل اجيال المستقبل . فهنيئا للتلاميذ المتفوقين و مزيدا من البذل و العطاء لاطر المؤسسة التربوية و الادارية.
تقرير عبد الكريم السباعي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. غريب عزيز
    17/02/2016 at 00:19

    التكريم ثقافة الاعتراف وقد تم الاعتراف لتلاميذ المؤسسة بمجهوداتهم، أتمنى أن تعمم المبادرة على جميع المؤسسات التعليمية

  2. ahmed
    17/02/2016 at 13:55

    c’est une bonne initiative mais je vois que l’article n’a fait l’éloge que des responsables, qui sans doute ont fait un bon travail, et a marginalisé l’apprenant et donc s’inscrit dans cette perspective de publicité inféconde pour amadouer les hauts responsables, voire les flatter même. ce travail mérite d’être encouragé mais le responsable doit laisser la place à l’élève: quelques lignes, même pas, pour parler de l’élève, n’est-ce pas ridicule? et ceux qui partent à la retraite, est-ce pertinent de les citer de cette manière, une manière si modeste comme si on les poussait vers la porte.

  3. فاعل جمعوي
    17/02/2016 at 16:45

    ثانوية القدس مثال ونموذج للتدبير الاداري والتربوي بفعل مجهودات الجميع، حياة مدرسية مفعلة، وشراكات قائمة، وبحث مستمر عن الموارد البشرية، وتصاعد ملموس في نتائج الامتحانات الاشهادية، بالتوفيق للجميع

  4. Essbai Abdelkarim
    18/02/2016 at 00:40

    En reponse a Mr Ahmed.Ce n est qu un petit rapport sur une activite de l etablissement.Je vous conseille de relir l article pour constater a quel point l eleve est considere laba.Tout le staff :enseignants et administrateurs font leur possible pour le bien de l apprenant.lisez mr Ahmed:لكن ما أثر في نفوس الجميع هو الانجازات المتميزة التي حققها تلاميذ المؤسسة رغم قساوة المناخ و ظروف العيش .وذلك بفضل مجهودات اطر المؤسسة التربوية و الادارية.و كذلك انخراط جمعية الاباء ومحيط المؤسسة في حمل هم الثانوية التاهيلية و انجاح مشروعها التربوي و رفع مؤشرات الجودة عبر تحسين مستوى التلاميذ.

  5. Ahmed
    18/02/2016 at 19:47

    vous voyez, vous êtes d’accord avec moi, M.Sbai en reprenant une citation de votre texte , la seule peut être qui fait l’éloge de l’effort des apprenants et de n’importe comment: des phrases qu’on a l’habitude voir et qui sonnent faux. quelles sont ces injazat ya si Sbai: il y en a sans doute, mais il faut en parler. votre dernière phrase fait rire:j’ai l’impression d’entendre le ministre de l’Education parler. la réalité est tout autre mon ami: comment est le niveau des apprenants? avez vous des statistiques fiables concernant ce que vous dites
    انجاح « مشروعها التربوي و رفع مؤشرات الجودة عبر تحسين مستوى التلاميذ »
    combien d’élèves ont pu suivre le cursus universitaire et combien parmi eux ont renoncé. vous voyez, votre petit rapport ressemble aux autres et il est vraiment petit. pour les enseignant,personne ne nie leurs efforts mais aussi leurs souffrances en classe. qund aux élèves, un petit détour du coté des ruines des mines de Touissit et de Sidi Boubker vous donneront une bonne idée sur ce que vous appelez رفع مؤشرات الجودة عبر تحسين مستوى التلاميذ
    de plus avez vous les reportages 2 M concernant les accidents qui ont fait des victimes parmi les jeunes de cette région ?

  6. فاعل جمعوي
    19/02/2016 at 00:07

    أظن أنه لا يجب السيد أحمد أن نأخذ حفل التكريم هذا من زاوية واحدة، فالحفل أساسا اشعاعي بامتياز، وما حضورالسلطات والفاعلين الا لتكريم التلميذ المتفوق المتميز، وأظن لولا هؤلاء التلاميذ لما حضر ذلك الكم الهائل من المسؤولين، انهم شركاء المؤسسة بامتياز، يحملون هم التربية والتكوين كما يحمله الجميع، ولا يمكننا نقاش أي شيء آخر في هذا الحفل وأسطر على كلمة حفل، لأنها ليست ندوة ولا مناظرة، انه حفل للتكريم بعيدا عن النظرة السوداوية المتشائمة،ألا يحق لهؤلاء التلاميذ أن يفرحوا ولو للحظة واحدة أم كتب عليهم أننعكر عليهم صفو احتفالهم، ألا يحق للمؤسسات الاحتفال رغم وجود المشاكل، فاذا انتظرنا حتى يتم حل جميع هاته المشاكل فلن نحتفل، انه حق التلاميذ في الاحتفال ، وانه حق على المؤسسة أن تحتفل بهؤلاء التلاميذبطريقة مميزة بحضور السلطات المحلية والغاعلين والآباء وأصدقاء هؤلاء التلاميذ،التلاميذ المتفوقون،

  7. Ahmed
    19/02/2016 at 15:47

    Ya si sbai montrez moi une seule phrase dans mom commentaire qui porte atteinte aux eleves , aleurs enseignants ou a leur administration. Je vois que vous avesz omis au contraire de vanter ce merite en employant une langue de bois. Vous devez parler des apprenants, donnez des noms par exemple qui seront des exemples pour les autres et une fierte non seulement pour les parents mais aussi pour la region. Vous avez parle d unprojet d etablissemnt mais est ce suffisant de le citer vaguement. Quant aux pauvres retraites, si l etablissement a eu lemerite de faire ce grand geste et qu il soit vivement remercie, votre article n a fait que lesmarginaliser, comme il l a fait pour les apprenants, . Votre article ne parle t il pas de merite? Moi je n ai vu qu un discours creux et sans fondement. Ce qui frappe c est que vous ecrivez bien, alors choisissez votre public et donc votre discours

  8. رجل تعليم
    19/02/2016 at 20:03

    الى الفاعل الجمعوي: اي سوداية في تعليق السيد احمد.ام تحبون التطبيل والتزمير . انالااشك في نبل هده المبادرة لكن التعليق كان دون المستوى.واتفق مع السيداحمد على سخافة الجملة ماقبل الاخيرة:
    « ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن ننوه بمجهودات السيد مدير المؤسسة و الفريق الذي يعمل معه الذين يجسدون فعلا قمة الانسجام و التناغم ونموذجا للقيادة الناجحة المرتكزة اساسا على مبادئ النزاهة و الاخلاص و نكران الذات والتضحية من اجل اجيال المستقبل «
    اما رجال لتعليموالمتفوقين فلهم اله. هذا من جهة. ومن جهة اخرى فواقع التعليم شيء اخر

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *