Home»Correspondants»تدشين أشغال التهيئة الخارجية لمغارة الجمل بالجماعة الترابية لزكزل ـ اقليم بركان

تدشين أشغال التهيئة الخارجية لمغارة الجمل بالجماعة الترابية لزكزل ـ اقليم بركان

0
Shares
PinterestGoogle+

المملكــــة المغربـيــــة
وزارة الداخليـــــــة
عمالــة إقليـــــم بركــــان
** الديـــــوان**
بـــلاغ صحفــي

في إطار تنمية المناطق الخلفية بإقليم بركان والرامية إلى إثراء المنتوج السياحي القروي وخلق دينامية كفيلة بتحسين مستوى عيش الساكنة المحلية،  وتوحيدا للجهود الهادفة لدعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة « رؤية 2020 » ،  أشرف السيد عبد الحق حوضي عامل إقليم بركان رفقة السيد محمد امباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية والسيد ممثل philippe poinsot برنامج الأمم المتحدة للتنمية PNUD يوم الأربعاء 14 أكتوبر   2015 وبحضور السادة رؤساء الجماعات الترابية والسادة رؤساء المصالح الخارجية الأمنية والإدارية والسادة المنتخبون والسادة رؤساء الجمعيات وبعض ممثلي وسائل الإعلام وفعاليات من المجتمع المدني… على مراسم تدشين أشغال التهيئة الخارجية لمغارة الجمل بالجماعة الترابية لزكزل التي تندرج ضمن برنامج التنمية المحلية المندمجة للشرق DELIO  والممول من طرف وكالة إنعاش وتنمية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية PNUD والتي بلغت تكاليفها مليوني 2000000 درهم  وتتمثل أهمية هذا المشروع في :
×    تسهيل إمكانية الوصول إلى الموقع :
تدبير فعال للتدفقات عن طريق بناء مسارات وممرات وجسور(بالاستعانة بالأحجار المحلية) ومواقف للسيارات وبالتالي توسيع الطريق المؤدية للموقع (خاصة المدخل العلوي للمغارة) وجعلها أكثر أمانا (جهاز إنذار وكاميرا للمراقبة).
×    الاستعلامات :
إحداث كشك للاستعلام وفضاءات للإخبار تمكن الزوار من التعرف أكثر على الأهمية البيولوجية والايكولوجية ولوحات للتشوير خاصة بالموقع لتوجيه أفضل للزوار.
×    تدبير النفايات :
وضع حاويات للقمامة وتهيئة مرافق النظافة حفاظا على البيئة.
×    إعادة تهيئة المغارة  :
إعادة تهيئة المغارة بشكل ايكولوجي دون بناء للحفاظ على طابعها وإنارتها داخليا.
×     إشراك الساكنة المحلية في الأنشطة المتعلقة بالمغارة.
×     خلق دينامية بالموقع وتعزيز مكانته السياحية :
خلق مرافق ترفيهية وفضاءات الاستراحة ومحلات تجارية وكذا مطاعم على طول المسار المؤدي إلى الموقع.
واستنادا للتعليمات الملكية السامية الهادفة إلى بلورة التوجهات الإستراتيجية الكبرى لتنمية القطاع السياحي التي تم استعراضها في افتتاح المناظرة  الوطنية العاشرة للسياحة في فاتح نونبر 2010 بمراكش والمتوجة بإطلاق إستراتيجية « رؤية 2020 للسياحة » الرامية إلى جعل المغرب ضمن الوجهات السياحية العشرين في العالم  باعتبار السياحة أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فإن إقليم بركان كان سباقا في ترجمة التوجهات الخاصة بتنمية هذا القطاع الحيوي في إطار تبني مقاربة تشاركية ، حيث انخرطت عمالة الإقليم بمعية شركائها في الجهود الرامية لتفعيل و تنزيل مقتضيات رؤية « 2020 » إذ تم التوقيع على البرنامج التعاقدي الجهوي الخاص بقطاع السياحة للجهة الشرقية بمدينة السعيدية بتاريخ 01 يونيو 2013  والذي يروم النهوض بهذا القطاع الحيوي  ولا سيما المجال الخلفي للمنطقة الساحلية الغني بالموارد الطبيعية المتنوعة الجبلية منها و الغابوية و النهرية بالإضافة إلى منابع المياه المعدنية و المغارات و المواقع ذات الأهمية البيولوجية و الإيكولوجية.
و في هذا السياق فقد تم توقيع اتفاقية شراكة بتاريخ 22 أكتوبر 2014 لتنمية السياحة القروية و الطبيعية ببركان للفترة 2015-2017 بين الشركة الوطنية للهندسة السياحية و عمالة إقليم بركان و وكالة إنعاش وتنمية عمالة وأقاليم الجهة الشرقية و مجلس الجهة الشرقية و المجلس الإقليمي لبركان و الجماعات القروية تافوغالت و زكزل و فزوان  و المجلس الإقليمي للسياحة، و قد رصدت مبلغ 18.16 مليون درهم لتغطية  قطاعات واعدة تهم: تهيئة المسالك السياحية و التنشيط السياحي و الإيواء و تثمين المنتجات المحليةثم المواكبة و المرافقة التقنية.
و استكمالا لهذا البرنامج ، و في إطار تفعيل برنامج التنمية المندمجة للسياحة القروية و الطبيعية تم إبرام اتفاقية بتاريخ 29 شتنبر 2014 بين وزارات كل من الداخلية،  و الفلاحة و الصيد البحري، و التعمير و إعداد التراب الوطني، و السياحة،  و الشباب  و الرياضة، و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، و البيئة، و الشركة المغربية للهندسة السياحية.
و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى إثراء المنتوج السياحي القروي و الطبيعيي، و لهذا الغرض خصصت لإنجازه ميزانية مهمة في حدود 2340 مليون درهم منها 232 مليون درهم مخصصة للجهة الشرقية وحدها.
و في هذا الإطار تم تسطير برنامج عمل طموح و تشاركي خاص بالإقليم يهم مشاريع تتعلق بالإستقبال و الإعلام و الإيواء و تثمين المنتجات المحلية و التنشيط و البيئة ثم المسالك السياحية، الشروع في تهيئ الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 6012 و المغارة على مسافة 850 متر.
والجدير بالذكر أن من شأن هذه المشاريع فتح نوافذ جديدة لتأهيل قطاع السياحة وإغنائه عبر تنويع موارده الطبيعية والتراثية والثقافية حيث  يتمتع الإقليم في هذا الصدد بإمكانات سياحية كبيرة من بينها مغارة الجمل بالجماعة القروية لزكزل، والتي صنفتها المندوبية السامية للمياه والغابات تراثا وطنيا منذ سنة 1951 واعتبرتها من أهم الأماكن الخاصة بعلم الكهوف بالمنطقة الشرقية، و في نفس السياق دائما،نشير الى انه سبق للسيد العامل بتاريخ 11 دجنبر 2014 و بمناسبة تخليد اليوم العالمي للجبل أن ترأس حفل تدشين  أشغال التهيئة الداخلية لنفس المغارة والتي رصدت لها غلاف مالي قدر ب 2 مليون درهم وذلك في إطار برنامج التنمية المحلية المندمج بالجهة الشرقية.

وللإشارة فإن السلطة الإقليمية بتنسيق وبشراكة مع كافة الفاعلين تضاعف جهودها من أجل إنجاز مشاريع وفضاءات أخرى، بموازاة ما تم انجازه بمدينة السعيدية ، والتي تروم تنمية السياحة القروية والطبيعية والبيئية. والتي تحتاج إلى تسويق جيد وبرنامج استراتيجي وفق منظومة سياحية تستشرف الآفاق البعيدة لقطاع واعد .

و في الختام تم توقيع اتفاقية تحويل ملكية تجهيزات وأشغال تهيئة موقع مغارة الجمل المنجز في إطار برنامج التنمية المحلية المندمجة للشرق بالجماعة القروية لزكزل بين كل من السيد محمد امباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية و المدير الوطني لبرنامج DELIO والسيد عبد الحق حوضي عامل اقليم بركان والسيد مصطفى مهداوي رئيس الجماعة الترابية لزكزل.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *