Home»International»المهــرجان الأول لــكًـرانْ ..  » تـرْفـاسْ وزعـْـفـرانْ  » و . .  » بــــــريـدة وكـــــرانْ « 

المهــرجان الأول لــكًـرانْ ..  » تـرْفـاسْ وزعـْـفـرانْ  » و . .  » بــــــريـدة وكـــــرانْ « 

0
Shares
PinterestGoogle+

وجـــدة. مــحمــد سـعــدونــي
انطلقت يوم 19 غشت الجاري  فعاليات الدورة الأولى لمهرجان أكلة كران الشعبية الوجدية والتي دامت عاى مدى  ثلاثة أيام ( 19 – 20- 21 غشت 2015)، في إطار احتفالات شعبية بالعاصمة الشرقية،  وسيتخلل هذا المهرجان برمجة أنشطة ثقافية وفنية متنوعة في قلب مدينة وجدة، وبالتحديد بساحة باب سيدي عبد الوهاب، احتفالا بهذه الأكلة الشعبية المتميزة، والتعريف  بها وطنيا  ودوليا.
وعلاقة  بالموضوع، وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فقد سبق وأن حضيت أكلة كران  الوجدية بتكريم رمزي ن وذلك على هامش تنظيم اللقاء العلمي / الثقافي الذي نظمته جمعية  » طبيعة وثرات »   بشراكة مع المعهد  الفرنسي للشرق حول زراعة الترفاس وزعفران بالمنطقة الشرقية تحت عنوان : من الذهب الأحمر إلى الماسْ الأسود بتاريخ 24/ 02/ 2010 ، حضرته بريدة ووأكلة كران ممزوجة بموسيقى الراي ولعلاوي والطرب الغرناطي رغم فارق الثمن الهائل بين المواد الأربع . فبعد عرض مقاطع فيديو حول كيفية البحث وجني مادة الترفاس البـني والأسود في المغرب وفي فرنس ، وكذلك حول جني وإنتاج وتسويق مادة الزعفران الحر  … كما تطرق المنظمون إلى بعض الحيل التي يلجا إلى بعض الأشخاص لتسويق   » زعفران  » مزور ومغشوش  على أنها مادة حرة وأصلية،  والذين غالبا ما يكون ضحاياهم من السياح الأجانب ….. حينها عرفتُ الفرق الشاسع والمهول الكائن بين كيلو غرام من الترفاس في فرنسا والذي يفوق 1600 أورو، وبين وجبة كاران في وجدة والتي لا تتعدى درهمين إثنين فقط لا غير، وكأس باريدا بدرهم.
فمهرجان كران في نسخته الأولى إنما هو ترجمة لموروث ثقافي، وعادة شعبية أصبحت من السمات الأصيلة والأصلية لوجدة، يجب أن يحظى بكل العناية اللازمة، خاصة وأننا مقبلون على خلق تحدي سوف يتخطى حدود الوطن ليشهده كل العالم، بصنع أكبر  » صينية كران ستسجل في موسوعة « كينيس ْ » العالمية، وستدرج من خلاله  مدينة وجدة ضمن الحواضر العالمية  لتسويق صورتها السياحية عبر   » كــرانْ  » إلى جانب باقي تراثها المتنوع.
بعد توزيع عربات كران، فقد أصبح لباعة كران مهرجانهم الخاص، ولكي تكتمل الفرحة والفرجة وينجح الاحتفال نتمنى منهم أن يقدموا لنا  » كرانا  » كاملا ولائقا ومصنوعا بدقيق مادة الحمص الأصلي ،  وليس كرانا مغشوشا ومزورا ممزوجا بدقيق الخبز اليابس، لأنه بعد هذا المهرجان ستتخطى  » اكلة كران »  حدود الوطن لتتذوقها شعوبا أخرى سوف تقومها بالإيجابية  أو السلبية …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. عبدالله
    22/08/2015 at 09:38

    قمة التخلف و الانحطاط ، و قلة الحيلة،فهل الاحتفال ب »كران » اصبح له مهرجان خاص و كأنكم تنسبون اكلة المعوزين إلى المدينة علما ان اصلها من هظاب وهران على يد الاسبان.بالأمس احتفلتم بفن « الراي » و هو وهراني و ها انتم اليوم تحتفلون باكلة اسبانية النشأة و فوق التراب الجزائري..ما هذهالفضيحة ؟هل مدينة زيري مختصة في تراث الجيران فقط ،أم أن المنظمين لهاته التظاهرات يحنون إلى بلد يكن لنا العداء

    ابتكروا شيئا جديدا يعود على مدينتنا بالنفع و النماء أيها المنظمونء

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *