في ليلة رمضانية مباركة,انشق فيها القمر شقين,نصفه تكريم أهل القران وخاصته,والشطر الاخر,تتويج حفظة الحديث الشريف من موطأ الامام مالك,كنحلة سنوية انتهجتها جمعية النبراس للثقافة والتنمية,إحياء للسنة المحمدية الرسول المجتبى محمد عليه الصلاة والسلام,اقتداء واقتفاء,وغرس نفحاتها النورانية بفؤاد ولباب النشء.
استهل الحفل الختامي بقراءات قرانية ,للمقرئ/ابراهيم العابدي/الياس لمهياوي/العلاوي محمد/مشنفين أفئدة الحضور بأجود التراتيل وأعذبها,
تلتها مداخلة الدكتور *حسن الأمراني*التي ثمنت مثل هته المبادرات   النيرة  تأسيا بالسيرة العطرة لخير البرية , وترجمتها الى سلوك ومعاملات يحقق حياة انسانية هنية ,كما وضح رئيس جمعية النبراس للثقافة والتنمية, مكانة الشعر والشعراء  لدى خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه, وسلم ,الشاعر حسان بن ثابت: نموذجا في الذوذ عن المحجة البيضاء ,والدفاع عن العقيدة السمحة ,حيث كان النبي القرشي عليه الصلاة والسلام ,يثني عليه الثناء الحسن , ويثيبه ويجزل له العطاء.
وبلهيب الشوق إلى محمد صلى الله عليه وسلم, وببرد الرجاء,متدثرا بحمم الحزن على مال الأمة ,أتحف الأمراني الجمهور الغفير ببردة أمرانية من الصحيفة الثالثة لديوانه :فستذكرون ما أقول لكم (الصحف الأخرى),عقب ذلك أمتع الشاعر  محمد علي الرباوي الحضور برائعته “رمضان هل هلاله”وعلى وقع أناشيد مجموعة الشهيد,طرب متذوقوه وسروا ,ولمفاجأة المنشد*أحمد بنهرو*شذوا وتغنوا بإنشاده لقصيدة “الغضب”للشاعر *حسن الأمراني*
كما شهد الحفل الختامي الرمضاني الدي كان من تنظيم جمعية النبراس للثقافة والتنمية ومسجدا الاعراف وأبو بكر بن العربي ,بتكريم المدير الجهوي لمندوبية الثقافة,والمديرة الفنية لمسرح محمد السادس .
بعد دلك أسفرت لجنة الاقصائيات, عن فوز الطفلة *سكينة لخضر*في حفظ مائة حديث شريف أخير من موطأ الإمام مالك من فئة الصغار,وقد قدرت الجائزة الأولى بأربعة ألاف درهم ,ومبلغ خمسة ألاف درهم في صنف الكبار ,في حفظ  خمس مائة حديث ,وتتويج الفائز *العوني عبد السلام*بالدرع وتسليمه شهادة تقديرية في صنف الكبار,وتكريم حفظة القران وإماما مسجدا الاعراف وأبو بكر  وأعضاء الجهة المنظمةو لجنة التحكيم  .

بقلم /غزلان السعيدي