الإتحاد المغربي للشغل   * الجامعة الوطنية للتعليم
*  المكتب الإقليمي بوجدة

بيان للرأي العام حول انتخابات اللجان الإدارية المتساوية
الأعضاء بالجهة الشرقية: احتجاج وتحفظ

بعد الانتظار الطويل والقلق الشديد، الذي واكب الإعلان الرسمي عن نتائج انتخاب أعضاء اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء بالجهة الشرقية التي جرت يوم 03 يونيو 2015، يتشرف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بوجدة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، أن يتقدم إلى كافة المنخرطات والمنخرطين في صفوف الجامعة الوطنية للتعليم والمتعاطفات والمتعاطفين معها إقليما وجهويا، خصوصا الذين صوتوا لصالح لوائحها المشتركة، بأحر تشكراته وأصدق تحياته النضالية وأعمق امتنانه على الثقة التي وضعوها في إطارهم العتيد، وسيبقى على العهد بالالتزام على مواصلة النضال والاستمرار في خدمة قضايا الشغيلة التعليمية إقليميا وجهويا، حيث يعتبر اختيارهم للجامعة الوطنية للتعليم ( UMT ) والتصويت لصالح لائحة  » الوحدة والكرامة » بالجهة الشرقية، تصويت من أجل تمثيلية ذات مصداقية، وتقوية لتنظيمهم النقابي الوحدوي المستقل عن الحكومة والأحزاب والإدارة، وضد جميع القرارات الإدارية التي لا تخدم مصالح الشغيلة التعليمية … وبعد وقوفه على المراحل التي مرت منها انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، وتقييمه للأجواء المصاحبة لها، يسجل المكتب الإقليمي بوجدة ما يلي:

×    تثمينة عاليا للموقف المتخذ من طرف قيادتي التنظيمين: الجامعة الوطنية للتعليم ( UMT ) والنقابة الوطنية للتعليم ( FDT ) وتجسيده على أرض الواقع بالجهة الشرقية بتقديم لائحة مشتركة  » لائحة الوحدة والكرامة  » بالجهة الشرقية، في خطوة لتوحيد الصف النقابي،
×    استنكاره للاستخفاف الذي تعاملت به النيابة الإقليمية بوجدة أنكاد، مع العملية الانتخابات برمتها حيث انعدم التواصل مع الهيئات النقابية،
×    اندهاشه الشديد للموقف المتحيز الذي قام به السيد النائب الإقليمي لوجدة أنكاد، والمتمثل في رفضه السماح لوكيل لائحة فئة ملحق الاقتصاد والإدارة لنقابتنا الإدلاء بصوته، رغم تقدمه بطعن لتصحيح اللائحة الاسمية الخاصة بهذه الفئة، وفي سابقة خطيرة من نوعها تمثلت في: وجود وكيل لائحة نفس الفئة من نقابة أخرى، في لجنة الطعون بالنيابة الإقليمية، أمام مرأى ومسمع الجميع، والذي يدخل في صفة التنافي، بحكم أنه أصبح لاعبا وخصما وحكما،
×    استغرابه الكبير لتهرب السيد النائب الإقليمي من تدارك الأمر رغم توصله بما يثبت تغيير الإطار من طرف الأكاديمية الجهوية والوزارة الوصية، وتخليه عن مسؤولياته الإدارية متسترا وراء تلقيه جوابا شفويا من مصلحة الموارد البشرية، لتمرير الفرصة على مرشحنا في تواطؤ مفضوح، وقد نفذ المكتب الإقليمي وقفة رمزية احتجاجية أما مركز التصويت،
×    شجبه لعملية تصغير وتقزيم رمز نقابتناUMT   وضبابيته وعدم وضوحه، مما فاقم الوضع وسهل الخطأ لذوي النظر الضعيف، وتغييب اسم مركزيتنا الاتحاد المغربي للشغل عن أوراق التصويت في مركز بتاوريرت،
×    وقوفه على استمرار الحملة يوم الانتخابات: ولجوء عناصر محسوبة على نقابة معينة، إلى التشويش على عملية الاقتراع بوقوفها أمام مكاتب التصويت أو في ساحة مركز التصويت طيلة اليوم، وقد تم التبليغ عنها في حينها بدون جدوى،
×    إدانته الشديدة لكل الاستفزازات والمضايقات التي تعرض لها مناضلو ومناضلات نقابتنا أثناء الحملة الانتخابية من طرف بعض المسؤولين الإداريين  ونخص بالذكر: حالة مدير مدرسة الذي منع بشكل استفزازي ممثل النقابة من التواصل مع نساء ورجال التعليم، في حين سمح لبعض ممثلي نقابات أخرى بإقامة حلقات نقاش داخل ساحة المؤسسة  ( موضوع مراسلة احتجاجية إلى السيد النائب والسيد مدير الأكاديمية الجهوية في هذا الشأن، والغريب في الأمر لم يحركا ساكنا )،
×    استغرابه للأسلوب الانفرادي للأكاديمية لعملية جمع النتائج، وتمريرها لمن شاءت من طرف أعضاء اللجنة الساهرة على جمع النتائج، التي كان يفترض فيها أن تظل على نفس المسافة بين جميع التنظيمات النقابية، حيث قطعت التواصل مع من شاءت، وسربت النتائج لمن شاءت، وأغلقت الهواتف على من شاءت، وفعلت ما شاءت في النتائج بعيدا على الأنظار، حيث تناسلت التخمينات والإشاعات في ظل غياب تام للتواصل مع اللجنة الجهوية، فالتعتيم المطبق على البعض دون غيرهم من المحضوضين بنتائج جزئية، حيث تباهت نقابة بعينها على حصولها على نتائج نهائية، وطلب منا الانتظار حتى نتحقق من النتائج، في حين بلغ الأخر بنتائج نقابته فقط، ولم نحظى نحن بأية نتيجة، فالشوائب لا زالت عالقة بجسم الإدارة، وذوي النفوس المريضة لا زالت ترتع، وسياسة تحليس البرادع لا زالت تمارس …
×    إدانته الشديدة للتجاوزات والخروقات التي شابت العملية الانتخابية الخاصة باللجان الثنائية، حيث يتحفظ المكتب الإقليمي بوجدة ويطعن في نتائجها جملة وتفصيلا، ولهذه الأسباب وغيرها، قرر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بوجدة، رفضه لنتائج الانتخابات،

وبناء على كل ما سبق، واستحضارا للظروف التي تمر منها العملية التعليمية، وحفاظا على علاقات الشراكة والتنسيق مع مختلف نيابات الجهة الشرقية لما فيه مصلحة نساء ورجال التعليم، يدعو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بوجدة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، الشغيلة التعليمية إلى التعبئة والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية الكفيلة بصد وردع مثل هذه السلوكات، وإلى الالتفاف حول إطارها العتيد دفاعا عن مصالحها و حماية لمكتسباتها، ويحق القول أخيرا: أننا على العهد ُمتفقون … وعلى مبادئنا متوكلون… وعلى النصر متشبثون …  وعلى الدرب سائرون …  وعلى قيم النضال ملتزمون…، عاشت الجامعة الوطنية للتعليم صامدة موحدة، وعاش الإتحاد المغربي للشغل مستقلا شامخا.

وجدة في 06 يونيو 2015، محمد حطحوط الكاتب الإقليمي بوجدة FNE – UMT – OUJDA –