Home»Enseignement»الرشيدية : قطاع الصحة تحت المجهر

الرشيدية : قطاع الصحة تحت المجهر

0
Shares
PinterestGoogle+

اثناء حصة التربية البدنية بتاريخ 12/03/2015باحدى المؤسسات التعليمية اصطدم احد التلاميذ بصديق له. وللاطمئنان على سلامته عمل الطاقم الاداري والتربوي على نقله الى المستشفى المحلي بالريصاني. ونظرا لافتقاد هذا الأخير للمعدات الضرورية فقد نقل التلميذ الى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية.الى هنا فكل الامور تسير بشكل ممتاز .الا انه بعد الوصول المستشفى الاقليمي بدأت الأمور تتعقد. ففي مصلحة  المستعجلات يوجد طبيب واحد تبدو علامات الارهاق على محياه. فرغم المجهودات التي يبذلها تضل  غير كافية نظرا لعدد زوار هذه المصلحة التي تستقبل المرضى من مدن الإقليم ومن الاقاليم المجاورة  تينغير وميدلت واحيانا فجيج. وكان هذا سببا في احتجاج عائلات بعض المرضى حيث تعالت بعض الاصوات المنددة بالنقص الحاد في الاطر الصحية والطبية.

بعد فحص التلميذ من طرف الطبيب المداوم طالبه باجراء كشف بجهاز السكانير الذي يتطلب ٨٠٠درهما. حاول مرافقوا التلميذ إقناع إدارة المستشفى بان المصاب نقل على وجه السرعة دون ترتيبات مسبقة إضافة الى الظروف الاجتماعية الصعبة للعائلة. كل هدا  اصطدم مع إصرار للمسؤولين على أن عهد المجانية قد ولى ليقرر المرافقون التكفل بكل هذه المصاريف.فما هو راي السيد وزير الصحة?

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *