Home»Enseignement»كل موظفو التعليم….سيخضعون….لتقييم سنوي….

كل موظفو التعليم….سيخضعون….لتقييم سنوي….

0
Shares
PinterestGoogle+

صدرت المذكرة 04 بتاريخ 12 يناير 2009 في موضوع:دليل تقييم الأداء المهني لموظفي قطاع التعليم المدرسي .وحسب ما نصت عليه هذه المذكرة للمساهمة في عقلنة آليات تقييم المردودية للمهنية للموارد البشرية في إطار نظام ناجع وشفاف للحفز والتقويم التربوي ،وذلك باعتماد معايير دقيقة وموضوعية.
تنفيذا لهذه المذكرة صدر دليل مرجعي يتضمن شبكات لتقييم الأداء المهني للأطر العاملة بالقطاع.
وحسب التقديم الذي ورد في هذا الدليل ،كونه يعتبر التقييم المعمول به الى حدود سنة 2005 يتسم بالسلبيات والاختلالات،كاعتماد الأقدمية معيارا للترقية وغياب منهجية لضبط مواطن الضعف والقصور لدى الموظفين وغياب آليات تسمح بقياس المردودوية ،وتماشيا مع منشور الوزير الأول برقم 99/1 بتاريخ 07/01/1999 حول تقويم أداء الموظفين،حيث اعتبر أن  » الإدارات العمومية تمنح جل موظفيها ،وبكل سخاء أعلى نقطة متاحة دون مراعاة المعايير المعتمدة في النصوص التنظيمية الجاري
بها العمل . وبعد صدور المرسوم رقم 1365. 05. 2 بتاريخ 2 دجنبر 2005 بتحديد مسطرة تنقيط وتقييم موظفي الادارات العمومية ،مما تطلب من وزارة التربية الوطنية نهج نفس المسطرة والأسلوب .

انها فقرات من المذكرة 04 والدليل المصاحب لها ،والذي صنف الفئات الخاضعة للتقييم كما يلي :
– هيأة التدريس.
– هيأة التأطير والمراقبة التربوية.
– مفتشو المصالح المادية والمالية.
– المفتشون في التوجيه التربوي.
– المفتشون في التخطيط التربوي.
– المستشارون في التوجيه التربوي.
– المستشارون في التخطيط التربوي.
– الممونون والمقتصدون وملحقو الاقتصاد والإدارة.
– أطر الدعم التربوي والاجتماعي.
– الأطر المكلفة بمهام الادارة التربوية.
– الأطر الإدارية المشتركة.
هذه الفئات تخضع لتقييم يعتمد خمس « 5 » مؤشرات مشتركة وهي :
1

– انجاز الأعمال المرتبطة بالوظيفة.
2- المردودية.

 

3- السلوك المهني.

4- القدرة على التنظيم.

5- البحث والابتكار.
وكل هذه المعايير تنقط وفق مؤشرات تختلف من فئة لأخرى حسب خصوصيتها وتنوع أنشطتها.كما وضعت هيكلة للتقييم كما يلي :

 

الجهة المسئولة عن المصادقةالجهة المسئولة عن التقييمالفئة المعنية بالتقييم
النائب الإقليمي

+مدير الأكاديميةالمفتش المختص

+مدير المؤسسةهيأة التدريس
مدير الأكاديميةالنائب الإقليمي |أ ومدير الأكاديميةأطر التفتيش والتأطير
النائب الإقليمي

+مدير الأكاديمية رؤساء المصالح بالنيابةأطر الادارة التربوية
النائب الإقليمي

+مدير الأكاديميةالمفتش المختص +الرئيس المباشرالمستشارون والممونون وملحقو الاقتصاد
النائب الإقليمي

+مدير الأكاديميةالرئيس المباشرأطر الدعم التربوي والاجتماعي
النائب الإقليمي

+مدير الأكاديميةالرئيس المباشرالأطر المشتركة
قبل أن أعطي نماذج من المعايير والمؤشرات التي يغلب أحيانا عليها الغموض أو الخلط أو صعوبة التنفيذ لابد من تقديم الملاحظات التالية:
1

– عودتنا وزارتنا على عدم التشاور معنا مهما كانت قيمة القرار ولو كان سيؤدي الى الفرار ،من عدم استشارة جل موظفي التعليم ،رغم أن أحد أعضاء المجلس الأعلى للتعليم صرح بأنهم أجروا لقاءات مع عينات ،الا أنني أظن الدراسة لم تكن كافية ولا وافية رغم قوله بأن المعنيين باللقاء عبروا عن امتعاضهم من تقييم يوازي بين المثابر والمتكاسل وبين الحاضر والغائب ويعتمد أسلوبا وحيدا للترقية هو الأقدمية،الا أن العينة قد لا تكون ممثلة تمثيلا حقيقيا ولنفرض العكس الا أنها كانت مجرد عينة للتجربة وليست طرفا للتشاور،كما أنهم غيبوا ممثلي رجال التعليم عن طريق النقابات المستقلة المتعددة وأحضروا المركزيات النقابية والتي بدورها استدعيت بعد فوات الأوان واقتصر دورها على المصادقة والمباركة مع بعض الملاحظات التي لم تتعمق في الجوهر واكتفت بالمظهر.

2- أليست فئة المفتشين شريكا ضروريا للإعداد والبحث والتشاور وإبداء الرأي ؟ألا يملكون نقابة تمثلهم يمكن أن تساهم في تقديم الملاحظات التي قد تفيد وتجنب هذا الدليل أي خلل قد يقع ؟

3- ألم يكن من اللازم القيام بدراسة ميدانية حقيقية ورصد الآراء قبل التوجه الى التنفيذ؟

4- ألم يكن من اللازم عكس العملية وانطلاقها من المؤسسات والنيابات لتلقي الاقتراحات ثم بلورتها في شكل مشروع خطة عمل جهوية تجمع وطنيا وتلاقي إجماعا وواقعية في التنفيذ؟

5- فعلا تمت تجربة بعض الأكاديميات وهي مكناس – تافيلالت ودكالة – عبدة ،من خلال استجواب عينة من مختلف الفئات ،الا إن التجربة قد لا تكون تحمل من الدراسة ما يكفي للتعميم ومن الموضوعية ما يفي بالتقديم ومن الحقيقة ما يساعد على اعتماد الأمور الدقيقة ،كما أن اعتماد هذه الأكاديميات في كل التجارب من برنامج استعجالي وغيره له ما يبرره من سياسة التمرير والتركيز على المصفقين والمشجعين بدل المناوئين المنتقدين حسب مفهوم أصحاب هذه القرارات ،مما يؤدي الى عمل مبتور وجهد مغمور ونتائج غير واقعية وسياسة واهية .
سأكتفي بهذه الدراسة والتي تريثت قبل نشرها حتى تعمم وسيتمكن منها جل فئات التعليم قريبا ،وأتمنى أن يدرسوها بكل تمعن ويفحصوها بكل تمكن لإعطاء وجهة نظر وجيهة واقتراحات كمينة بتبيان نقط الخلل ،على أنني في المقال القادم سأعمل إن شاء الله تعالى على دراسة بعض شبكات التقييم وإعطاء وجهة نظري حول اختلالاتها وما يمكن أن يساهم في بلورتها وتجنب أخطائها ونواقصها ،إن كان أصحاب الشأن فعلا يحبذون الاقتراح ويتتبعون كل من جاء وراح والله من وراء القصد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. مهتم
    17/02/2009 at 00:56

    السلام عليكم
    فعلا بعد دراستنا للشبكة المعنية تبين ان اكثر من 80في المئة من المؤشرات الواردة اما ضبابية اما مستحيلة التقويم اما قابلة للتاويل. اورد الامثال الاتية:
    1. استمتاع المتعلم بالتعلم
    2.التكانل مع المواد الدراسية الاخرى
    3.تحسن مستوى المتعلمينبمن فيهم المتعثرون
    4.استغلال موارد اضافية من محيط المؤسسة
    5. وهلم جرا

  2. كاعع زبيدة
    17/02/2009 at 00:56

    أي تقييم يتحدثون وأي دليل سوف ينهجونه إنه التخريب والانتقام والاعوجاج وتسلط السلطة على الواقع لا حول ولا قوة إلا بالله

  3. أستاد
    17/02/2009 at 00:56

    شكرا أخي عاى هدا المقال،أرجو تنوير أكثر لرجال التعليم والوقوف وقفة رجل واحد حتى لا تهضم حقوقنا.1يجب اعتماد الاقدمية ،فلا يعقل أن أستاد اشتغل ربع قرن أي 25 سنة ومازال في السلم 9 أو 10 يجب مراعاة الترقية بالاستثناء للجميع قبل تطبيق المعايير الجديدة ،هناك من الاساتدة من عوضوا الاجانب اثر مغربة الاطر ومازالوا يعانون من عدم الترقية بل هناك من تقاعد بعد 30 سنة من العمل دون ترقيته ،فأين هي النقابات ؟ كلهم باعونا ولن نسامحهم

  4. ولد الطوبى
    17/02/2009 at 00:57

    يا استادي الكريم لم تجعل من النقابات المستقلة حسب قولك هي النقابات دات المصداقية و المركزيات هي اطارات لخونة لنساء و رجال التعليم ؟ ليكن في علمك ان النقابات لم و لن تصادق على مشروع من هدا النوع.اتفق معك حين تورد في تحليلك غياب الاطارات و الفئات الاخرى و كدا صعوبة و عدم واقية المؤشرات التي وضعت للتفتيش و غياب تفتيش فئات اخرى من التعليم و الموظفين بالقطاعت الاخرى
    تحياتي و احترامي

  5. ملاحظ
    17/02/2009 at 00:58

    توصل رجال التعليم قبل ايام بورقة من الوزارة تحتوي على المعايير الوزارية الجديدة لتقييم جودة التعليم. وحسب هذه الورقة الوزارية فالأقدمية لن يكون لها أي دور في الاستفادة من الترقية، فقرارات الترقية أصبحت في يد الإدارة التي يشتغل معها الأستاذ والمفتش الذي يأتي لتفتيشه، وأحيانا ليفش فيه «غدايدو». وحسب المذكرة الوزارية فالأستاذ يجب عليه لكي يحصل على تقييم إيجابي من طرف المدير والمفتش ألا يمرض وألا يتأخر في مواعيده، حتى ولو كانت قطارات الخليع لا تحترم مواعيدها، رغم جوائز الجودة التي تحصل عليها كل سنة، وحتى لو كانت حركة السير «مزفتة» ولا أحد يستطيع معها ضمان وصوله في الوقت لعمله.
    وزارة التعليم تكلف المدير والمفتش بمراقبة وتقييم عمل الأستاذ والتقرير في مصير ترقيته من عدمها، وهي تعرف أن هناك مديرين ومفتشين سيستغلون هذه السلطة لابتزاز الأساتذة أو الانتقام منهم. فيكفي ألا تقول أستاذة صباح الخير لبعض المدراء المعقدين حتى يقرر هذا الأخير تجميدها في سلمها إلى حين وصولها سن التقاعد. فما دامت الأقدمية «مابقاتش واكلة» فإن «الوجهيات» هي التي ستأخذ مكانها.
    وزارة التعليم تفوض للمدراء والمفتشين حل «صداع الراس ديال» الأساتذة، فيما تتفرغ هي للصفقات الكبرى التي تقدر بعشرات الملايير .
    والغريب في الأمر أن مخطط الإنقاذ الذي قدمته وزارة التعليم، يركز فقط على مسؤولية رجل التعليم وضرورة إخضاعه للتنقيط والمراقبة من طرف المفتش والمدير. ويتغاضى عن طرق صرف هذا الغلاف المالي الذي يعتبر الأضخم في تاريخ وزارة التعليم.
    43 » مليار درهم راه ما جمعها غير الفم »

    مقتطف من حديث رشيد نيني بتصرف .

  6. متتبع
    17/02/2009 at 00:58

    كل موظف خارج السلم لا يحتاج بتاتا هذه الاداة لتقويمه ولو اسندت له اي نقطة
    يحتاج هذا التقويم من ينتظر الترقية. مثلا اساتذة التاهيلي والمفتشون المرتبون خارج السلم لاتهمهم النقطة.

  7. HOUSSINE PROF
    17/02/2009 at 22:35

    هده الطريقة الجديدة للتقويم تهدف الى خلق الصراعات بين الاساتذة و المديرين من جهة و بين الاساتذة و الممفتشين من جهة اخرى و بالتالي فهى مرفوضة

  8. ahmed m
    17/02/2009 at 22:36

    من اسباب التاخرواحتلال المراتب المخزية على الصعيد العالمي وانعدام الجودة وضعف المنتوج التربوي الترقية الداخلية التي اقرتها الحكومات السابقة بمباركةمن التمثيليات النقابية انذاك والتي ضربت على وجه الخصوص رجال ونساء التعليم وفرقت بينهم وصنفتهم الى طبقات النبلاء والإكليروس ـ السلاليم 7ـ8ـ10ـ11ـ العمل والمهمة واحدة ـ تربية النشء و تعليمه وبالمقابل فرق شاسع في الأجر بين الأصناف فمهما يكن من تقييم في الأداءـسواء زجري او تربوي ـ ستبقى دار لقمان على حالها بل سنزيد تقهقرا إلى الوراء نتمنى ان يعود الفرقاء الى الصواب ويطالبوا بتكريم منصف لنساء ورجال التعليم وذلك بالرجوع الى نظام نفس الدرجة والإكتفاء بالرتبة على ما كان عليه العهد الزاهر في ميدان التربية والتعليم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *