Home»Correspondants»عبد الباري عطوان خبير الأزمة السياسية بين المغرب ومصر

عبد الباري عطوان خبير الأزمة السياسية بين المغرب ومصر

0
Shares
PinterestGoogle+

جاء في مقال لعبد عطوان،الازمة السياسية المتفاقمة حاليا بين المغرب ومصر تعكس المستوى البائس الذي انحدرت اليه السياسة العربية، والعلاقات بين الحكومات والدول، والتوظيف المنحرف والسطحي لوسائل الاعلام لبذر بذور الفتنة، بل القطيعة، بين الشعوب بدلا من تشجيع التقارب، وازالة الحواجز بعيدا عن الخلافات الرسمية التي سرعان ما تزول بتبويس اللحى، وتبادل الزيارت على ارضية “عفا الله عما سلف”

وأضاف،غياب المهنية والاستقلالية عن معظم الوسائل الاعلامية العربية، والتلفزيونية منها على وجه الخصوص، وسيطرة بعض مراكز القوى من خلال “رأس مال” غير معروفة مصادره، واحتمال جمعه وتكوينه من صلب الفساد والافساد

كلام معلم، لا… لا… لا… أستاذ، أيوا كده أستاذ..ذ..ذ،لكن للأسف عبد عطوان سقط لما زاد قائلا، فجأة وبعد عام ونصف العام، اكتشفت بعض الاوساط الاعلامية المغربية ان الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل الى الحكم عبر انقلاب عسكري اطاح برئيس منتخب يقبع في السجن، اسمه محمد مرسي، انه اكتشاف عظيم دون ادنى شك، جاء بتوجيه من جهات تعتقد انها عليا طلبت فتح النار على مصر ورئيسها وحكومتها

من هي إذن الجهات العليا بزعمك التى طلبت فتح النار على مصر ياشاطر،أولا عليك أن تعلم أن مصر والمغرب ينتمون إلى أفريقيا،نحن أفارقة،وأنا شخصيا لا أقدم رأيا في الموضوع من منطلق فكري،بل من معاينة ومعايشة ودراسة للواقع المعاش،فهذه القارة وكل رموزها النضاليين تمت تصفيتهم،فالسياسة المتبعة لما بعد الاستعمار في أفريقيا وجدت في الأمية والجهل والفقر والأطماع والنزاعات الإقليمية مرتعا لها ،والمغرب ليكن في علمك ،أنه أنخرط في عملية منح من خلالها الشعب السيادة لتقرير المصير بواسطة ديمقراطية حقيقية،إنطلقت مع دستور 2011 ،واليوم الجميع يعمل على تقريب الفجوات بين الفاعلين السياسيين،والإقتصاديين،والفكريين حتى يتم تنزيل الدستور إلى أرض الواقع بأقل تكلفة والأشياء لن تبقى كما هي عليه الآن،إن إمكانية التغيير لا تناقش،بل ثمن التغييروالظرفية والعناصر المأثرة في الصياغة يناقشون … إن المغرب والذى يحتفظ إلى عهد قريب بالحياد في الساحة الدولية تماشيا مع دستوره،رأيناه قد أقتحم أكثر من أي وقت مضى،في مواجهات ،فالنمودج المغربي يعتبر بمتابة البديل عند الأفارقة عن النمودج الغربي،كما يعتبر النمودج عن الإسلام الذي يدعوا إلى الوسطية،والمغرب يدافع على الإختلاف الثقافي

أهمس في أذن عبد عطوان،وأذكرك كونك فلسطيني،أن الانتفاضة الفلسطينية ليست ضد الإحتلال بل أصبحت ثورة ضد الوضع العربي،وضد كل الدول التى تتهمونها بالتعامل مع الإستعمار الصهيوني و الإمبريالية الغربية،ورحم الله المرحوم المهدي المنجرة،الذي قال أنه لا يمكن أن يكون هناك حل للأزمة الفلسطينية،دون التحرر من بعض الزعماء الذين يتلقون التعليمات من وزارة الخارجية الأمريكية ومن البنتاغون ،واليوم أكثر من دولارات البترول

حتى أن السؤال المطروح اليوم من قتل المرحوم ياسر عرفات الرمز…من يعطي الأوامر العليا…أكتب في هذا …سخر قلمك للقضية…لا تكتب بأسلوب الغمز واللمز لبث الفتنة فيما بين الأفارقة،لا تعد كتابة ما يكتب بالصحف لملئ موقعك بالكلام الفارغ من أي معنى،أكتب أن الاستيطان الصهيوني تقوى بأموالنا وغدر بعضنا بعض،إن للمغاربة اليوم بالمعهد مدرج إسمه محمد الدرة،والانتفاضة نجحت إعلاميا في تجنيد الرأي العام من حولها،فماذا بقي لك ،قل لنا ماهي الجهة العليا التي أعطت الأوامر لنسف علاقات مصر المغرب يا زلمة…مابعد مؤتمر مدريد هل هو سلام…أم حرب…سلط قلامك ووضح ياأستاذ..ذ..ذ

الآن هل من نزل إلى الشوارع من المواطنين المغاربة نزل بتعليمات من جهات عليا…؟إنها رسالة لمن يتحكم في الشعوب ،من أمثال شبه المثقفين،المدفوعين من الغرب،فزمن الجامعة إنتهى،وزمن المؤتمر الإسلامي إنتهى،ونشهد اليوم زمن دفن الأمم المتحدة،وأختم بما قلته لما كنت ممن يقرؤون ماتكتب بجريدة القدس العربي كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة،ضيع مصداقيته أمام العرب كما أضاعها بطرس غالي وديكويلار. وأقول لك إن إعلاميي المخابرات يسعون إلى تكريس دور الجامعة التى ليست سوى مكتب صغير للخارجية المصرية والتى بدورها تمثل مكتب صغير للخارجية الأمريكية،ولها دورنهج سياسة الإنتظار وتعطيل عقد الدورات والتفرقة بين الأفارقة والله المستعان
وهابي رشيد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Hassan Hamdaoui
    06/01/2015 at 12:50

    Si Rachid
    Abdel El Bari Atouan n’a insulte personne et il aime le Maroc et les Marocains et il reste un grand journaliste.Donc ton article n’a aucune credibilite car tu as pris une phrase pour attaquer un grand journaliste

  2. nana
    07/01/2015 at 18:34

    asisi mojrim harb

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *