تأسيس الجمعية المغربية للارتقاء بالإدارة التربوية ابتدائي
تم تأسيس الجمعية المغربية للارتقاء بالإدارة التربوية ابتدائي بتاريخ 05 ماي 2014 بمدينة جرادة ، وذلك في إطار التحولات والمجريات التي عرفتها المنظومة التربوية ببلادنا يشكل عام والإدارة التربيوية بشكل خاص ، وفي ظل تناسل وتزايد المهام الموكولة للمدير دونما اعتبار لقدراته ودون أدنى تحفيز ، بل الأدهى من ذلك يتم إعفاؤه بمجرد خظأ بسيط ، ناهيك عن غياب ممثل حقيقي وجاد للمديرين ينآى عن المصالح الذاتية ويضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار ، ففي الوقت الذي كنا نراهن فيه على الإطار كمكسب يعطي للمدير قوة معنوية بعد نضالات طويلة وشاقة ، وبعد الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط بتاريخ 30 نونبر 2012 تتوعدنا الوزارة بإرسال اللجان إلى المؤسسات التعليمية العمومية بمباركة من جمعية المديرين التي أصدرت بلاغا آنذاك تدعو فيه المديرين باستقبال هاته اللجان ، مما اعتبره الغيورون على الإدارة التربوية بمثابة إهانة في حق المديرين وتراجع خطير عن مبادئ النضال الحقيقي الذي طالما نشدناه
إضافة إلى هذا وذاك بدأت بعض الوجوه الانتهازية بالجمعية بعد أن تدنت شعبيتها في محاولة يائسة في تشكيل بعض المكاتب الموالية للحفاظ على كينونتها
لكل هذا تأسست جمعيتنا للدفاع عن المطالب المشروعة للإدارة التربوية ومن بين أهدافها :
الرفع من القيمة الاعتبارية لأطر الإدارة التربوية
الارتقاء بالإدارة التربوية بالوسائل التي يكفلها القانون
المساهمة في تدبير القضايا الجوهرية المرتيطة بالإصلاح عبر تقديم مقترحات واقعية وقابلة للتنفيذ
فهنيئا للإدارة التربوية بهذا المولود الجديد الذي جاء كنتيجة حتمية لا مفر منها في ظل تردي أوضاع العاملين بالإدارة التربوية وفي ظل احتكار المعلومة من قبل من أسندت لهم مهمة الدفاع عن المديرين ، وخيبة أملهم في تحقيق أدنى المطالب المشروعة ، بل تواطأوا مع الوزار في إغراق المديرين بسيل من المهام ولا أدل على ذلك من المذكرة رقم 70 وأخواتها .
إذن خرجت هذه الجمعية للوجود لرد الاعتبار لرجل الإدارة التربوية ، وإعطائه المكانة اللائقة التي يستحقها في الحقل التربوي . وهي منفتحة على الكل ، مادة يدها للجميع للانخراط فيها لتكون لهم سندا وعونا في كل لحظة وحين .
وإليكم أعضاء مكتب الجمعية المغربية للارتقاء بالإدارة التربوية ابتدائي :
الرئيس : البكاي حدوش
نائي الرئيس : نورالدين شحلفي
الكاتب : عبدالله ديناني
نائب الكاتب : أحمد الوالي
أمين المال : العباس عناقي
نائب أمين المال : أحمد ملحاوي
المستشارون : محمد التومي
وللإشارة فقد تم إنشاء موقع للجمعية يمكنكم زيارته على الرابط التاتلي :
Loading...
9 Comments
يا سبحان الله الذين شكلوا هذا المكتب يعدون شواذ بنيابة جرادة والله بشهادة الجميع والله أغلبهم لايركب جملة مفيدة
أقول كلمة حق : هؤلاء اجتمع فيهم ماجاء في القرآن من كلمات دالة : النطيحة والمتردية وأستغفر الله مايعافالسبع ، كانوا يريدون مناصب في مكتب جمعية مديرات ومديري إقليم جرادة فلما نبذوا قاموا يسعون للتفرقة ، ستبقون بهذا العدد بل وستنقصون كما نقص عدد مستشاريكم ، لعن الله الخونة والدجالين
يا للذل والعار عندما تسير القافلة تنبح الكلاب
إن صاحب هذا الرد معروف لدى الجميع بوقاحته وعدائه للمناضلين الأحرار ، ومعروف كذلك بزرع السموم داخل كل جمعية مناضلة ومحترمة للتفرقة بين أعضائها ، فما هذه الوقاحة وما هذا الخبث الذي أبنت عنه وأصبحت تنطق الغوغاء ، فجمعية المناضلين تأسست ومت أنت في حقدك وحسدك وبغضك ، فلو كانت فيك ذرة من الشهامة ما نطقت هكذا ، أعرف أنك تحاول تشويه سمعة أسيادك والكل يعرف ذلك ولو شئت لذكرتك باسمك لكن أترفع عن ذلك ، وأنصحك بزيارة طبيب نفسي لتشخيص مرضك .
لا يهم تركيب الجمل في العمل الجمعوي ، ولا يهم إن كان الذين حاربوا العبودية والتبعية والانبطاح هم شواذ في زمن العجائب والغرائب ، فأسلوبك – القوي الخالي من اللحن والركاكة – الذي عقبت به على هذا المولود الجديد يكفي القارئ للحكم بصحة ما اتهمت به هؤلاء الصناديد الذين استطاعوا فعل ما لم تستطع أنت قوله ، يكفيك فخرا ويغنيك ما تمتاز به من البلاغة والسليقة اللغوية عن القسم بالله لكسب تعاطف القارئ والمتتبع ….
هؤلاء تصدق عليهم قرلة (اللعاب احميدا والرشام احميدا ) 7 معقدين
يؤسسون جمعية الفشل التربوي كما أنهن يعملون لأجندة معينة لاتخفى
عن العقلاء
أعتقد أن صاحب الرد الأول تنقصه اللباقة الأدبية ، فقد أبان عن خبثه ومكره ، وهو منبوذ داخل هيأة الإدارة التربوية ، أما الذين أسسوا هذه الجمعية فهم معروفون بغيرتهم على الإدارة التربوية والمنظومة التربوية ككل ، ويحسبون على الخط النضالي الدبمقراطي ، ولا يؤمنون بالتبعية العمياء
صاحب الرد الأول لا يرقى إلى مستوى رئيس إدارة تربوية ، ولا يشرفني أن أرد على مثل هذا الجاهل الذي ألف الكلام النابي والساقط ، فما أحوجنا إلى جمعية تضم في أعضائها أناسا جبلوا على النضال ، والتحلي بروح المسؤولية والمروءة ، كمثل هؤلاء الأبطال الذين أسسوا هذه الجمعية ، والذين توافرت فيهم كل الشروط لإدارة هذه الجمعية ومن خلالها العمل النضالي الشريف فهنيئا لهم بهذه الجمعية ، ويتركون الكلاب تنبح . فأنا أعرف أن صاحب الرد يريد النيل من عزيمتهم وأظن أنهم واعون بذلك ويعرفونه أكثر مني .
صاحب الرد الأول كما جاء في الردود الأخيرة هو مجرد بيدق في يد سيده ، وولي نعمته ، وقدوته الفاسدة فهؤلاء لا يؤمنون بالديموقراطية وثقافة الاختلاف بل يكرسون ثقافة التبعية والطاعة العمياء لأسيادهم ، فهنيئا للإخوة المناضلين الشرفاء بجمعيتهم الفتية ، وأتوسل في أعضائها خيرا . وبالتوفيق لما فيه خير للإدارة التربوية .