Home»Enseignement»الفايس بوك …ذلك الجن الليلي

الفايس بوك …ذلك الجن الليلي

0
Shares
PinterestGoogle+

الفايس بوك …ذلك الجن الليلي

 الساعة تشير الثانية عشرة ليلا ، اشتغل على تركيب مقطع فيديو ليستفيد منه زوار موقع إحدى المواقع . أسرق  من حين لآخر النظر لنافذة المرتبطين على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك الشهير لأجد عددهم 31على الخط بنقط خضراء أغلبهم مدرسين و تلاميذ ، و أفراد أسرة من اليابان إلى أمريكا مرورا عبر الإمارات العربية المتحدة ،صقلية ،إسبانيا ،أرد على من يبادلونني المعرفة الهادفة لا أرد على من يريد قتل الوقت لسبب ما هو أدرى به ،و لا يساهم بتعليق ما ليستفيد و يفيد .

موقع التواصل الفايس بوك الصديق الليلي الفاتح للتعبير بدون خجل السامح للتعبير بحرية مطلقة خاصة لأصحاب الأسماء المستعارةلا يبالي بالواحد و الثلاثين و لايذكرهم أن غدا يوم عمل إلا من في اليابان و السبب الفارق الزمني لتسع ساعات ليلهم صباحنا و صباحهم ليلنا ،

 علميا على المدرس أن يستفيد من ساعات النوم و على التلميذ أن يريح عينه من التركيز في

 شاشة الحاسوب ليستفيد هو الأخر من ساعات نومه اليومي 8  ساعات و يصبح داخل قسمه في لياقة بدنية جيدة ، هذا الجن المارد الساكن في الحواسيب المنزلية لا مفر منه أصبح جزءا

من حياتنا اليومية .

حقا الكل يتحدث لغة الفايس بوك لكن حديثهم لا يصب في تقنية استثمار  هذا الموقع في المعرفة العلمية و التقنيات الرقمية للدفع بعجلة التنمية بل يوظف عند الأغلبية – لا أعمم – في قتل الوقت بالشاط الفايسبوكي الفارغ و التوظيف السالب لصور غير معبرة و فيديوهات مضحكة التي يمكن قبول هذه الأخيرة للترويح عن النفس من عناء العمل اليومي ،لأختتم و أقول ترى لو وظف هذا الموقع في كسب المعرفة العلمية التعلمية ،هل سيقفز المستوى التعليمي لتلامذتنا إلى مراتب مشرفة ؟

حسب رأيي نعم لأن جل تلامذتنا إن لم نقل كل تلميذ له حساب فيسبوكي يبقى علينا نحن

 المدرسيين توظيف ذلك الحساب في تحسين مستواه التعليمي ليطرح سؤالا آخر هل كل مدرس له حساب في موقع التواصل الفايس بوك للتتم العملية بنجاح إن كان الجواب بنعم ما علينا إلا أن نفكر في جواب : أين و متى و كيف ؟ثم تنطلق العملية التعليمية التعلمية باستعمال التكنولوجيات الحديثة بنجاح .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. زائر دائم للموقع
    22/01/2014 at 09:04

    تشكراتنا للأستاذ دمت مبدعا في مقالاتك
    ومزيدا نت التألق

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *