الرباط, 23-12-2013  –
أكدت السيدة إليزابيث غيغو الوزيرة السابقة والنائبة البرلمانية عن منطقة سين سان ديني، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية، يوم الاثنين، أن الوضع في المغرب يشكل عنصر ثقة وارتياح بالنسبة للفرنسيين.

وقالت السيدة غيغو في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصها به جلالة الملك، بالقصر الملكي بالرباط، إن « الوضع بالمغرب يشكل بالنسبة لنا، عنصر ثقة وارتياح، في مناخ يشهد أزمة، بكل من المغرب العربي وإفريقيا ».
وبعدما أبرزت العلاقات النموذجية التي تربط بين فرنسا والمغرب، أكدت السيدة غيغو أن هذا الاستقبال شكل مناسبة لتبليغ جلالة الملك تشكرات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، على الدعم المقدم من طرف المغرب لفرنسا  خلال تدخلها العسكري بمالي، وكذا للمبادرات المتخذة من طرف صاحب الجلالة، لاسيما تكوين الأئمة الماليين وإقامة مستشفى عسكري ميداني بباماكو، وإرسال مساعدات عسكرية لجمهورية إفريقيا الوسطى.
وأضافت « لقد تبادلنا وجهات النظر حول الوضع في إفريقيا، وحول ما بوسع المغرب وفرنسا القيام به سويا في إفريقيا، لاسيما على المستوى الاقتصادي، على اعتبار أنها قارة ستشهد، بمجرد تسوية الإشكاليات الأمنية، نموا بالغ الأهمية « .
وأضافت السيدة غيغو أن المحادثات تناولت، أيضا، الأزمة في  سوريا، ومسلسل السلام بالشرق الأوسط، والمحادثات المستقبلية لجنيف 2.
وبهذه المناسبة، عبرت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية، عن إشادتها بتميز العلاقات السياسية الفرنسية- المغربية، مشيرة إلى إمكانية « تطوير هذه العلاقات على المستويين الاقتصادي والثقافي ».
و م ع