Home»Enseignement»الجامعة الوطنية للتعليم تدق ناقوس الخطر في نيابة تاوريرت

الجامعة الوطنية للتعليم تدق ناقوس الخطر في نيابة تاوريرت

0
Shares
PinterestGoogle+

دقت الجامعة الوطنية للتعليم ناقوس الخطر  في   عملية التمدرس و  تسيير الشأن التربوي بتاوريرت  وذلك من خلال معركتها النضالية المتواصلة التي  كان آخرها وقفة أمام نيابة الإقليم يوم 22/11/2013 ، شارك فيها بالإضافة إلى مناضلي ومناضلات هذه النقابة أساتذة سد الخصاص  والأساتذة حاملي الشواهد:الإجازة ، الماستر والدكتوراة.

 ولقد كان أهم شعار هذه الوقفة النضالية : نقابي راسي مرفوع مامشري مامبيوع ، وذلك في  إشارة لكشف المسكوت عنه و  للغة الصراحة  والشفافية التي  تتعامل  بها النقابة ..و وقوف مناضليها وقفة الرجل  الواحد منذ  بداية الموسم الدراسي الحالي ضد كل الخروقات  التي  تهم بالأساس لوائح التكليفات بالنيابة والتستر على بعض التكليفات المشبوهة..

   هذا  وقد  نددت الجامعة الوطنية للتعليم  بقوة  بفحوى الإعلان الكاذب  الذي  يقول أن عملية  الدخول  المدرسي الحالي ناجحة….حيث  سجلت النقابة وجود خصاص فعلي   في الموارد البشرية ويكفي  القول أن بعض  تلاميذ الإقليم لازالوا ينتظرون منذ 13  شتنبر  فرصتهم في  التمدرس والتي  يضمنها لهم الدستور المغربي ..

  فبعد أن انتظر مواطنوا  مدينة تاوريرت  تفعيل استراتيجية تعليمية واضحة المعالم لرسم خارطة التعليم المدرسي للموسم الدراسي 2013/2014  هاهم المسؤولون عن قطاع التربية والتكوين  يتفننون في سن بيداغوجيا جديدة يمكن أن نطلق عليها بيداغوجيا الضم و الإكتظاظ حيث لا يعقل أن يصل معدل التلاميذ في بعض الفصول الدراسية  إلى أزيد من45 تلميذا  في  القسم وضم أربع إلى ست مستويات في  فصل  واحد  للهروب  من التفويج ..  بالإضافة إلى  الوضع الكارثي الذي أصبحت تعرفه الداخليات بالإقليم  نتيجة الإكتظاظ الكبير … ومرد ذلك إلى  التقشف الغير مبرر  في الموارد البشرية.

.

  فبدل أن تحلحل  النيابة المشاكل التربوية و هذه  الظواهر المشينة التي  تأشر بأزمة تعليمية خانقة  .. لإنقاذ الموسم الدراسي الحالي  والوصول به إلى بر  الأمام.. بدل ذلك ، وقفت الجامعة الوطنية للتعليم على ظاهرة خطيرة جدا تتمثل في إرسال لجان نيابية لترهيب الأساتذة وإرغامهم  على العمل بجداول حصص تخالف القانون الأساسي لموظفي التعليم ، واتهامهم بالعصيان وتهديدهم بالتوقيف عن العمل على غرار الاساتذة 19 بالراشيدية..

 وفي معرض  كلمته الختامية عبر الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم عن استنكاره الشديد للوضعية التي يعيش  على وقعها أساتذة سد  الخصاص   حيث  استغرب  سياسة التسويف التي   ينهجها مدبروا الشأن التربوي  لالتحاق  هاته الفئة التربوية بعملها  كما أعلن موقف الجامعة المبدئي فيما يخص تسوية وضعيتهم المهنية بالنظر للتجربة  الميدانية  المهمة التي  راكموها في حقل التدريس  …

  كما نددت الجامعة الوطنية للتعليم من خلال هاته الوقفة الإنذارية بالسياسة الحكومية اللاشعبية  التي تطبقها وزارة التربية الوطنية .

الإجهاز على الحق في الإضراب عبر  سياسة الإقتطاعات

الإجهاز على الحق في الترقية بالشواهد إسوة بالأفواج السابقة

القرار المجحف الذي اتخذته الوزارة في حق الأساتذة الناجحين في الإمتحان الكتابي لولوج مراكز التربية والتكوين

عدم جدية الوزارة في وضع حد لظاهرة احتلال السكن الإداري وظاهرة الموظفين الأشباح

 

  وقد جددت الجامعة الوطنية للتعليم استعدادها المبدئي للتصدي  كل الخروقات السالفة الذكر وذلك عبر أشكال نضالية لاحقة ستكون أكثر قوة  وذلك عبر التنسيق  مع كل القوى الحية والفئات المهضومة الحقوق .

 

   مولاي هاشم علوي/اللجنة الإعلامية لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم

https://www.facebook.com/moulay.h.alaoui

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. ولد تاوريرت
    23/11/2013 at 07:46

    هو زمن النفاق بامتياز
    هذه النقابة التي ما زالت تنازع النقابة الأم و الأصل اسمها صارت كالوباء الذي ينهش جسد المسرح التعليمي
    فعلاوة على احتضانها لمجموعة من أشباه الأساتذة لم يسلم من شرها التلميذ و الأستاذ كما موظفوا النيابة
    النقابة التي تدعي حرصها على التخفيف داخل الأقسام بما يوفر شروطا مناسبة للتدريس هي نفسها من لم تدخر جهدا في تقليص بنية المؤسسة و تكدس التلاميذ باعدادية ملقى الويدان رغم أن كل الاساتذة نادوا ببنية أكبر و أقسام أخف الا ثلاثة ممن انخرطوا في هذا الجسد النقابي المسرطن
    أم أن الأمر يختلف كون كاتبها العام في أمس الحاجة لبنية أقل حتى يتسنى له متابعة دراسته الجامعية
    هذه النقابة لا تتحرك الا طلبا لامتياز أو دفاعا عن باطل

  2. متتبع
    23/11/2013 at 21:29

    وقفة احتجاجية محتشمة لم يتجاوز عددها عدد اعظاء المكتب النقابي وتم الاستعانة بعملية إنزال من قبل اللذين سبق لهم أن عملوا في إطار المذكرة الوزارية رقم 176. زمن العمل النقابي قد ولى ولم يتبقى إلا الذين يصطادون في الماء العكر ،لا نعلم كيف تم التفريخ لمثل هذه النقابات حتى اختلفت علينا الأسماء ،عجيب أمر هؤلاء الذين يدعون الديموقراطية ففي كل سنة نجدهم في ألوان وأطياف ولا نعلم كيف سيتبرون أمرهم بعد نفاذ مكونات قوس قزح

  3. عبد الله
    23/11/2013 at 21:51

    إن من خطر محدق بالتعليم بتاوريرت فهو هاته النقابة بعينها
    نقابة تزكي المحسوبية و الزبونية
    النقابة التي تطالب بتقليص عدد التلاميذ داخل الأقسام هي نفسها من طالب بتقليص بنية مؤسسة تعليمية و تكديس التلاميذ داخل الحجرات ضاربة بذلك جودة التعليم الذي تدعي أنها تسعى إليها
    النقابة التي تتهم السلطات النيابية بالترهيب هي نفسها التي تلجأ إلى سياسة لي الأيادي كلما لم يستجب لنزوات أصحابها
    النقابة التي تدعي انخراطها في الدفاع عن التعليم هي التي تعكر صفو الأجواء حيثما حلت حتى أن موظفي النيابة لم يسلموا من تهجم مناصريها عليهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *