Home»International»شباب المخيمات بتندوف يرفعون شعار ‘ارحل’ في وجه زعيم البوليساريو

شباب المخيمات بتندوف يرفعون شعار ‘ارحل’ في وجه زعيم البوليساريو

0
Shares
PinterestGoogle+

استمر في القيادة أكثر من 36 سنة وساهم في تعميق مأساة الصحراويين بتندوف
شباب المخيمات يرفعون شعار ‘ارحل’ في وجه زعيم البوليساريو
طالب شباب الثورة الصحراويون في مخيمات تندوف برحيل محمد عبد العزيز، زعيم البوليساريو، ليتدبروا أمرهم عبر الشرعية الديمقراطية التي تمكن كل صحراوي مقيم بالمخيمات من التعبير عن رأيه في مسألة البقاء بالمخيمات أو العودة إلى الوطن الأم.

وعلمت « المغربية » من أكثر من قيادي سابق في البوليساريو، أن النقاش العام السائد داخل المخيمات يتمحور حول سؤال « ما هو سبب وجودنا داخل الخيام في ظل مشروع الحكم الذاتي؟ »، مع مطالبة عبد العزيز بالتنحي من منصبه الذي استمر فيه أزيد من 36 سنة، والذي يتهمونه بالفشل في تدبير الملف، وفي تأزم الأوضاع داخل مخيمات تندوف، وبالخضوع لإملاءات جنرالات الجزائر، الذين يتاجرون بورقة معاناة الصحراويين في المحافل الدولية.

وحصلت « المغربية » على معطيات من مصادر من داخل المخيمات، تفيد أن معارضين لعبد العزيز من داخل قبيلته الركيبات، يعملون على الترويج لمطالبهم، المتمثلة في ضرورة عقد مؤتمر للبوليساريو، يقدم فيه استقالته، ليفسح المجال أمام إجراء انتخابات، إلا أن الترويج لمثل تلك المطالب بين سكان المخيمات يقابله تحرك آخر مضاد لزوجة عبد العزيز، خديجة حمدي، الجزائرية الجنسية، التي عينها زوجها في منصب « وزيرة الثقافة »، إذ تكلفت بالرد على اتهامات المعارضين لزوجها، بحملات تشهيرية داخل المخيمات، تستهدف فيها المعارضين لزعيم البوليساريو، وعلى رأسهم البشير المصطفى السيد، أحد أكبر خصوم عبد العزيز، الذي يعد منافسا قويا له.

وكشف قيادي سابق بالبوليساريو، لـ »المغربية »، أن أسلوب التخوين هو أخطر سلاح تستعمله طغمة البوليساريو، وهو الأسلوب الذي استعملته خديجة حمدي، ضد البشير السيد ومن يشاطره مطلب تنحي زوجها عن قيادة البوليساريو.

وأفاد القيادي السابق بالبوليساريو أن البشير مصطفى السيد، رفقة قياديين آخرين من قبيلة أولاد الدليم، سبق أن ثاروا في وجه عبد العزيز متهمينه بالفشل في تدبير الوضع المزري بالمخيمات، ما جعل الخلافات تنشب بين أهم العناصر الباقية بالمخيمات ووسط قبيلة الركيبات، وتتعرض عناصر القبائل الصحراوية الأخرى للإقصاء والتهميش داخل المخيمات. وتعتبر خديجة حمدي، المزدادة بالجزائر من أب ضابط في الجيش الجزائري، بمثابة المحرك الذي تشتغل عليه البوليساريو، إذ لها علاقات وطيدة مع الاستخبارات الجزائرية التي تسهل لها مختلف المهام.

يشار إلى أن عبد العزيز يرفض رفضا أن يكون منصبه موضوعا للنقاش، وكلما أثير تحديد ولايته، كان يجيب بضرورة تأجيله، وبأنه لا يشكل أولوية لدى البوليساريو.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *