Home»International»الحريات الإبليسية والدعم الماسوني

الحريات الإبليسية والدعم الماسوني

0
Shares
PinterestGoogle+

أكد بوشعيب الكوحي أن الماسونية المتوسطية ستكون حصنا منيعا ضد الحركة الإسلامية والتطرف، مضيفا أن رياح الحرية بعد الربيع العربي هي مقدمة للدخول في العصر الماسوني، قبل أن يعرب عن انزعاجه من الدين باعتبار « الإسلام دين الأغلبية يقنن الحياة العامة ويكبح الحريات الفردية، و لهذ ا وجب على الغرب حماية الديمقراطية بعد صعود الإسلاميين ». وكان الكوحي قد ألقى مداخلة له لقاء ماسوني بتاريخ 9 يوليوز 2011، اختار لها عنوان « من أنفاس الحرية إلى الماسونية ».

وسبق للمدعو بوشعيب الكوحي » المعلم الأعظم » للمحفل الماسوني المغربي GLRM  أن قال في نشرة « الأخوي » –لو فراترنيل- إن الإسلام لا يتعارض مع الماسونية وأن محفله يضم المغاربة المقيمين بالخارج من الأديان الثلاثة : الإسلام والمسيحية واليهودية. كما يضيف الكوحي أن الله يقول في سورة البقرة بأن الجنة مفتوحة في وجه المسلمين واليهود والنصارى دون تمييز. وأن الإسلام دين علماني ولا ينبغي إقحامه في السياسة. كما يضيف صاحبنا أن الإله الجديد الذي يقبل الجميع اسمه المهندس الأكبر للكون…

ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية أن زعيما آخر للماسونيين بالمغرب كشف عن نفسه خلال لقاء بالعاصمة الفرنسية لأول مرة، يوم الأربعاء 23 مارس 2011. و حسب ذات المصادر، فإن ممثل الماسونية المغربية لم يكن لوحده في الاجتماع المذكور، بل حضر معه أعضاء آخرون من المغرب.
و قدم المسؤول الماسوني محاضرة بالمدرسة العليا للتجارة بباريس في موضوع « إفريقيا الشمالية. بداية جديدة؟ »، أشار فيها إلى ما يشهده العالم العربي من حركية، وبخصوص المغرب تحدث عن حركة 20 فبراير وقال « لقد تم التعبير عن المطالب الاجتماعية وقد استجاب صاحب الجلالة لها وقدم أجوبة دستورية، وعلى الأحزاب السياسية أن تكون في المستوى »، مؤكدا أن أهم شيء هو « الحرية الفردية ».

ورغم أن هذه التنظيمات عندنا لا زالت تعتمد السرية في عملها، إلا أن ما يتسرب من أنشطتها وتحركات زعمائها وتطابق ذلك مع ما يقع فعلا على أرض الواقع من مكائد ومؤامرات ضد المشروع الإسلامي ورموزه، وتوريط الدعاة والزج بالأبرياء في غياهب السجون، كل ذلك كاف للتأكيد أن « وراء الأكمة ما وراءها » كما تقول العرب.

و لنا أن نتخيل ما وراء الأكمة من خلايا نائمة و منظمات غير حكومية وجمعيات البر والإحسان التي قد تتحول في أي لحظة إلى أكبر قوة سياسية تقلب المعادلة وتخلط كل الأوراق، تتمتع بدعم السفارات الخارجية و المنابر الإعلامية القوية والمحترفة، في الداخل والخارج… فهل هذا من نسج خيالنا المؤامراتي السقيم؟ أم أن نفي المؤامرة هو نفسه مؤامرة؟ وهل أعدت الحكومات الإسلامية الحالة في الوطن العربي خطة هجومية لاستئصال هذه الأورام السرطانية من جسم الأمة إلى الأبد؟

لا شك أن تلك العفاريت التي تمسك بزمام الأمور ولا تظهر للعيان، هي التي تحرك بعض الدمى من أبناء الأرملة (هكذا يسمون أنفسهم) لإثارة بعض القضايا المستفزة للشعور العام باسم الفن أو الثقافة أو حقوق الإنسان و التباكي على « الحرية الفردية » المفترى عليها، حرية إبليسية فرجية تزعم رد الاعتبار لذلك العضو المظلوم… لنربط الحاضر بالماضي، ونتأمل هذا الإنجاز الإبليسي الذي سجله المؤرخون وأورده صاحب   » الماسونية ،ماضيها وحاضرها إلى غاية عام 2000″:

« في كوبنهاك بالدانمارك، أقيم يوم 23 مارس 1963 أول معرض للجنس وقد افتتح من قبل رئيس البلدية بوتار وهو ماسوني قديم…كان ثورة ضد كل التقاليد الماضية المتعلقة بأسرار (العملية الجنسية) بين الرجل والمرأة) …فعرضت عشرات أفلام الجنس التي توضح بل تفضح العملية الجنسية المختلفة لم يعلمها أحد من قبل ،وقد قام بتصويرها مصورون محترفون لأجمل النساء السكوندينافيلت يتبادلن العملية مع شبان مرتزقة لا حياء لهم، وقد وزعت في هذا المعرض السفيه بعض الأدوات البلاستيكية البشعة لاستعمالها (بديلا) عن الأعضاء التناسلية ، وبعض الصور الفاضحة للسحاق بين النساء الشاذات وكانت صور اللواط من بين المعروضات بين الشبان الراشدين(…)وبعد إغلاق هذا المعرض تبنت بعض البرلمانات الأوروبية التي تهيمن عليها الماسونية الدعوة لإباحة اللواط قانونيا ،فكانت ابريطانيا العظمى المتحررة أول دولة تبيح اللواط مشترطة بلوغ سن الرشد. » ص.260.

و جاء في دائرة المعارف اليهودية في 5/502 « إن تعاليم الماسونية محوطة بالسرية الدائمة وهي تنص في صلبها على تقديس الجنس والحرية التامة بنشر الإباحية وآمال الماسونيين أمام هذا الجانب الأخلاقي من حياة الناس هو تنظيم جماعة من الناس يرونهم أحراراً لا يخجلون من أعضائهم التناسلية حيث يجتمعون في نوادي العراة »

ألم تردد بعض الأبواق المأجورة عندنا بالضبط نفس الخطاب، بل نفس الكلمات؟ ليفصحوا إذن عن انتماءاتهم الحقيقية وليخرجوا من جحورهم وليبسطوا مشروعهم المجتمعي الحقيقي دون التستر وراء الشعارات الإنسانية البراقة، وحينها يعرف كل منا من يخاطب.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. متتبع
    18/08/2012 at 00:17

    نتمنى من حكومة الإسلاميين أن تنتبه لهذا الأمر وتسند أمر التعليم لأصحاب المروءة من الملتزمين بشرع الله والمستقيمين على دينه وتحرير إداراته من الشواذ وشرذمة المنحلين الذين أفسدوا التعليم وخربوه

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *