Home»Correspondants»شرح…ملح (21) نقطة نظام

شرح…ملح (21) نقطة نظام

1
Shares
PinterestGoogle+

العمل النقابي مبادرة تبدأ شخصية مع نكران الأنا بغية الدفاع عن الآخر و تنتهي
بصيغة الجمع و عموم الفائدة، هي مبادرة نابعة من الذات النبيلة الباحثة عن
الصالح العام المنتجة للاقتراحات و الحلول أكثر منه للاحتجاجات المفرغة الأهداف
و المكائد الثنائية الأطراف… هذا ما علمتنا الكتب و الدواوين المخطوطة بأن
النضال أخلاق و تضحية قبل أي شيء، غير أن واقع قطاع الصحة يرسم فلسفة
أخرى للعمل النقابي.

فلسفة اللافلسفة و العشوائية الذكية في خدمة المصلحة الشخصية، حيث غدا
النضال كبش فداء لتصفية حسابات صبيانية بين الإداري و النقابي، و أصبح
الجهد و الفكر النقابيان مجندان لإيجاد الطريقة المثلى لتغيير مندوب لم يلقي التحية
على المسئول النقابي أو مدير سيء الهندام…!! في المقابل أضحى المكتب النقابي
الشغل الشاغل لممثل الوزارة يوظف لعرقلته جميع الوسائل و كل الوقت، فتتبعثر
بذلك مجهودات و طاقات الإداري و النقابي على حد سواء في جنبات الروض الصبياني،

و يبقى الورش الحقيقي المحتاج فعليا للتغيير و محاربة ما يكتنفه من فساد و ضبابية
يبقى حسن تدبير قطاع الصحة و النهوض بمندوبياته و هياكله بدون غيور و لا
رجال يسندونه، و تبقى كرامة و مطالب الشغيلة الصحية حقا يراد به باطل يقذف
في مستنقعات الحسابات الضيقة و المزايدات التافهة، شغيلة تدفع بمفردها ثمن
اختلالات و تناحرات المنظومة الصحية على حساب تفانيها و بذلها للغالي و
النفيس داخل المصالح العلاجية.

نعيب قطاعنا كإداريين و نقابيين و العيب فينا و ما لقطاعنا عيب سوانا،

ذلكم واقع العمل النقابي و الإداري بقطاع الصحة إلا من رحم ربك

…و اعذروا زلات و هفوات أخيكم محمد عبد الله موساوي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *