Home»Enseignement»هل مدير المدرسة الإبتدائية إنس أم جني ؟ ؟ ؟

هل مدير المدرسة الإبتدائية إنس أم جني ؟ ؟ ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

ونحن في بداية الموسم الدراسي ، هل كلفت نفسك  يوما أن تعرف معاناة مدير المدرسة الابتدائية ، سأساعدك لتتعرف عليه ، هذه بطاقة شخصية له

هو أستاذ التعليم الابتدائي مكلف بالإدارة ،منصبه في مهب الريح ،يختزل كل ما تشتغل عليه دواليب الوزارة في مكتبه

مكتبه مركزي تقتات كل المكاتب الأخرى مما ينتج سواء كانت بالنيابات أوالأكادميات أو الوزارة نفسها ، أو حتى ما تطلبه أحيانا السلطات المحلية  والصحة والبلديات والجماعات

ليس له إطار يقويه فتنفلت من يده كل القرارات المهمة ويريدونه مطبقا فقط

وحده يدور و يدير ما هو إداري وما هو تربوي وما هو اقتصادي

قد تحكم عليه الظروف فيعمل نجارا أو حمالا أوطباخا …أو

هو رئيس لكل الجمعيات والمجالس بالمؤسسة وكأنه ليس من الإنس بل ينتمي إلى فصيلة الجن

تعويضاته هزيلة مقابل ما سبق ،لايستفيد حتى من وسيلة نقل  تتولى الربط بين المؤسسة و النيابة  لقضاء حوائج المدرسة

عدد كبيرمن المديرين لايستفيد من سكن وظيفي ولا تعطى له تعويضات  الكراء

هو المدير الوحيد في الوطن العزيزالذي يوجد بمفرده في مكاتبه يتقاسمه الآباء والأمهات والتلاميد والتلميذات

والأساتذة والأستاذات و…و

ما أعظم وأجل وأكبر وأكثرخدماته ولا من يسمع صرخاته على الرغم من أن هذا فيض  من غيظ

إنه صاحب أسرة تستوجب الرعاية والتتبع والكل يعرف متطلبات هدا الجيل

لهذا كله ولغيره مما لم يذكر سطر المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي برنامجه النضالي في بيانه الأخير بتاريخ :08 /10 /2011

فهل سيدرك المسؤولون الخلل وينصفون الرجل الذي يقوم بعمل  طاقم بأكمله

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. مدير
    11/10/2011 at 07:32

    الاستاذ الجليل الكطاي احسن واجمل وادق وصف للمدير هو انه من فصيلة الجن دون شك الا ان الوزارة لم تعلم بعد بذلك ولو علمت لما اراحت الجميع بوهبها ومنحها وتكرمها على هذا الجن العنيد بالاطار وتهني السوق ولكن لاحياة لمن تنادي فالنضال مستمر من لدن هذا الكائن المتمرد حتى تحقيق الاطار ولا شيء غير الاطار وسيتحقق على غرار باقي موظفي الدولة لتعطى له صلاحيات اوسع ليقوم بدوره المركزي وهو اعادة الروح لهذه المدرسة الحية الميتة ومادام الوضع على ماهو عليه فلن تكن كائنة لهذه المدرسة المعوقة…….

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *