Home»Enseignement»الخطاب التربوي : الايقاعات المدرسية ، علامة في زمن الهدر ام كلام فارغ في هدر الزمان

الخطاب التربوي : الايقاعات المدرسية ، علامة في زمن الهدر ام كلام فارغ في هدر الزمان

0
Shares
PinterestGoogle+

ان تدبير وتنظيم الحصص الدراسية الاسبوعية والمجالية والسنوية مع الانشطة اليومية للمتعلم الفكرية والتقنية والمهارية هو مايصطلح على تسميته بالايقاعات المدرسية مادامت هذه الانشطة تراعي الجوانب الصحية والنفسية والنمائية للمتعلم دون اغفال رزنامة التوقيت المناسب لانه يعتبر حاسما في عملية التعلم ,ان تفعيل دور المؤسسة التربوي يقتضي تدبير الايقاعات المدرسية وتطبيق البرامج وفق خطة محكمة تسمح وتمكن من هامش للحرية في التصرف في تدبير الزمن المدرسي وزمن التعلم لكي يتحقق ذلك التفاعل والتناغم الايجابي بين المؤسسة التعليمية والمحيط المباشر بجميع مكوناته المتنوعة وكل الوان الطيف التي يتكون منها المجتمع وبالخصوص هيئات المجتمع المدني لما لها من دور وازن في النهوض بمجال التربية والتكوين مادام انه هم ومشروع مجتمعي مع مراعاة الجانب المهم المتمثل في الشفافية والديموقراطية ,ان استحضار المواطنة الحقة والمعطيات العلمية والابحاث والدراسات المنجزة ميدانيا لها قيمة لامناص منها كما انها من اللازم ان تستجيب لحاجات المتعلم بصفته المستهدف رقم 1من الخدمة التي تقدمها المؤسسة التربوية كما ينبغي على الادارة ان تتدخل بكامل صلاحياتها وبكامل الصرامة التي تستلزمها مصلحة المتعلمين لاننا نلاحظ في الاونة الاخيرة على الخصوص ان التلميذ بالدرجة الاولى والمربي كذلك لم يبق كما كان عليه الامر سابقا محط اهتمام الدوائر المسؤولة عن التربية والتكوين واصبح في درجات دنيا وكان المدرسة انشاها المجتمع لاهداف اخري غير تربية الاجيال وهذا وحده كاف للتدمر الذي اصبح يعيشه القطاع مما يستوجب وقفة تامل سريعة وناجعة لرد القطار الى سكته الصحيحة قبل فوات الاوان ’ان الخلل واضح للعيان لايحتاج لاالى ميثاق ولا مخطط استعجالى ولا برامج اصلاحية ترقيعية بحيث يحتاج الى نوايا حسنة وغيرة وطنية على غرار ما قامت به بعض الدول السائرة في طريق النمو واخص بالذكر (مالي ـكينيا ـماليزيا ـالشيلي ) والتي حققت طفرة نوعية في ميدان التربية والتكوين :ترى ما ذا ينقصنا نحن حتى نتبوا المكانة التربوية اللائقة بنا بين الامم ,ما تعلمناه من الحياة ان الانسان يتطور ويتقدم فماذا اصابنا نحن ندور في حلقة تربوية مفرغة ولا نبارح مكاننا ,بالامس القريب كانت مختلف جامعات العالم تتهافت على الاطر المغربية واليوم اصبحنا نسمع ونقرا ان بعض الدبلومات المغربية اصبحت غير مرغوبا فيها كما كان الامر في السابق وانها حقا لحسرة في وطن اعطى عبر تاريخه الطويل علماء جهابذة اقوياء اشداء واخص بالذكر لاالحصر (طارق بن زياد’بن رشد ,بن طفيل ’القاضي عياض,عبد الله كنون ,المختار السوسي ,محمد عابد الجابري ’عزيز الحبابي واللائحة طويلة جدا لاحصر وفي كل الميادين الادبية العلمية والثقافية….ان تنظيم السنة الدراسية يجب ان يراعي مجموعة من المتطلبات الحياتية سواء منها الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك تنظيما محكما بين مختلف الاسلاك التعليمية واتخاذ الاجراءات المناسبة لتطبيق البرامج دون اخلال بالتنظيم العام للمقررات الدراسية …..يتبع,,,

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *