دعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بتاونات المنضوي تحت الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى خوض إضراب إقليمي إنذاري يوم الخميس07ابريل2011 ويأتي هذا الإضراب (حسب بيان توصلت بنسخة منه) في إطار الأحداث والتطورات التي تعرفها الأوضاع الصحية حيث عقد اجتماع طارئ للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة يوم 05ابريل 2011 منددا بالتعديلات الجديدة التي همت المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية وعدم الإعلان عن بعض المناصب الشاغرة إقليميا ووطنيا، وتساءل المكتب الإقليمي في بيانه حول كيفية انتقال بعض الأشخاص خارج الحركة الانتقالية مما يطرح عدة تساؤلات ويرجح مبدأ المحسوبية والزبونية ويضرب عرض الحائط التوجهات الإصلاحية التي تعرفها بلادنا من حيث احترام القانون، كما طالب المكتب الإقليمي في نفس البيان بتأجيل الحركة المحلية وإعادة النظر في المناصب الشاغرة كما وكيفا ودعا إلى العمل على مراجعة شاملة للعملية الانتقالية بالتشاور مع الشغيلة الصحية والفعاليات النقابية وطالب أيضا بالتراجع عن مقررات الانتقال التي تمت خارج الحركة الانتقالية وفي ختام بيانه حذر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة من عواقب الاستمرار في الاستهتار بمصالح وحقوق الشغيلة الصحية. وأكد الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بتاونات السيد جلال مزوزي على أن الإضراب يأتي في سياق الإجهاز على مكتسبات الشغيلة الصحية من خلال المذكرة المنظمة للحركة الانتقالية التي شابها مجموع من الخروقات واعتبرنا أن هذا الإضراب إنذاري رغم أننا مقبلين على محطة وطنية هي  المؤتمر الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالرباط، وأننا يضيف جلال عازمون على التصعيد بعد المؤتمر للدفاع على مصالح الشغيلة الصحية التي تعاني الإقصاء فما ذنب الممرضة والطبيب الذي يشتغل في المناطق النائية منذ سنوات الا يحق له ان يتستفيد من الحركة كما أننا نعلم علم اليقين ان هناك مناصب شاغرة إقليميا ووطنيا.