Home»Enseignement»النقابات التعليمية الخمس بتارودانت تصعد من نضالاتها الاقليمية والجهوية

النقابات التعليمية الخمس بتارودانت تصعد من نضالاتها الاقليمية والجهوية

0
Shares
PinterestGoogle+

في إطار تتبعها الدائم لتنفيذ برنامجها النضالي، اجتمعت النقابات التعليمية الخمس بتارودانت يوم الأحد 19 دجنبر 2010، و بعد الوقوف على مجموعة من المعطيات منها : 

فشل اللقاء الوطني المنعقد يوم 17 دجنبر للجنة التقنية مع الوزارة الوصية 

فشل اللقائين الجهويين مع مدير الأكاديمية. 

إقدام النيابة على إرسال لائحة إحصائية لما سمتهم المتوقفين عن العمل 

إصدار إدارة الأكاديمية الجهوية لمذكرة تحت رقم04 BD 2010 بتاريخ 13 دجنبر 2010 تدعو إلى تفعيل مقتضيات مساطر الاقتطاع من رواتب منفذي البرنامج النضالي.
و بعد الاستماع لتقارير مفصلة للهيئات النقابية الخمس تم التأكيد على ما يلي: 

الاستمرار والتمسك بالبرنامج النضالي الإقليمي. 

تهنئة الشغيلة التعليمية بالنجاح الواسع لجميع المحطات النضالية السابقة . 

استنكار جميع أساليب الترهيب و التضييق التي تمارسها النيابة و الأكاديمية من خلال المذكرة الجهوية و اللائحة الإحصائية النيابية وغيرها … 

ادانة كل محاولات التشويش والتضليل على المحطات النضالية المسطرة من طرف النقابات الخمس ( تشويش الإعلام الوطني) 

دعوة الشغيلة التعليمية إلى الانخراط بكل قوة و مسؤولية في ما تبقي من البرنامج النضالي من خلال ما يلي:
1.الامتناع عن استلام أي استفسار من الإدارة يخص البرنامج النضالي.
2.الاستمرار في تنفيذ أشكال النضال المعلن عنها سابقا:( حمل شارة حمراء _-_تجميد مرحلي في أفق الاستقالة من جمعيات دعم مدرسة النجاح ومجالس التدبير – مقاطعة جميع التكوينات – التوقف عن العمل بالمؤسسات التعليمية لمدة ساعة من 10:00 إلى 11:00 (يوم الاثنين 20 دجنبر 2010) –
3.خوض إضراب لمدة 72 ساعة أيام: 21 و 22 و 23دجنبر 2010 مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر لأكاديمية يوم 21 دجنبر 2010.
4.خوض إضراب لمدة أسبوع قابل للتمديد من 03 إلى 08 يناير 2011مع وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط يوم 05 يناير 2011. 

كما ندعو جميع هيآت الإدارة التربوية و العاملين في المصالح النيابية إلى الانخراط بكل فعالية في البرنامج النضالي من خلال:
1.حمل الشارة الحمراء خلال أيام الإضراب.
2.رفض التعامل مع المذكرة الجهوية (رقم04 BD 2010) و اللائحة النيابية الخاصة بإحصاء المتوقفين عن العمل.
3.قطع جميع أنواع الاتصال( بما فيه الهاتف) مع النيابة طيلة مدة البرنامج النضالي . 

مناشدة جميع فعاليات المجتمع المدني و جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ إلى تفهم و تقديم الدعم اللازم لنضالات الشغيلة التعليمية المشروعة و الرامية إلى تحصين المدرسة العمومية . 

دعوتنا الشغيلة التعليمية للانخراط في جميع المحطات النضالية التي تدعو اليها النقابات ذات التمثيلية.

و عاشت الوحدة النقابية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. زميل طمطم
    22/12/2010 at 10:31

    من أكثر ما يلفت نظر أي متتبع للعمل النقابي في ميدان التربية و التكوين في جهة سوس ماسة درعة ، هو ذلك الانحدار الذي تسجله بعض النقابات المحسوبة على بعض الأحزاب السياسية التي نصبت نفسها خصما وحكما في زمن رداءة النظال النقابي و ذلك نتيجة استنزاف طاقاتها وقدراتها في صراعاتها مع النيابات الإقليمية أوإدارة الأكاديمية ، على حساب تطوير أدائها وضبط إيقاع مساراتها في الاتجاه الذي يقربها من المصفوفة المجتمعية ويكسبها ثقتها ويحقق لها الحضور الفاعل في محاكاة تطلعات نساء و رجال التعليم وهمومهم، عن طريق تبني المواقف والتوجهات الناضجة، التي ترتقي بالوطن ومسيرته التنموية والنهضوية والتحديثية.
    والحق أن لا أحد من نساء و رجال التعليم في هذه الجهة من وطننا العزيز كان يتمنى أن تصل هذه النقابات إلى ما هي عليه اليوم من تذبذب و انحطاط ، وهي حالة مؤسفة تسبب فيها مرتزقة العمل النقابي الذين انشغلوا بالتفكير في مصالحهم الذاتية والأنانية، على حساب تفعيل الدور الوطني لنقاباتها ، إلى درجة أنه وكلما أراد الخيرون داخل هذه النقابات التقدم بها خطوة إلى الأمام سارع الطابور الانتهازي إلى الدفع بها ثلاث خطوات إلى الوراء.
    وتتجلى ملامح هذه الصورة في ذلك القدر الكبير من الضبابية والتناقض، اللذين تصطبغ بهما مواقف هؤلاء من المصلحيين والانتهازيين، الذين يدعون إلى الحوار ثم ينقلبون عليه، ويطالبون بإصلاح النظام التربوي في الوقت الذي يرفضون فيه ما تم التوافق عليه، لإجراء ذلك الإصلاح وإخراجه إلى أرض الواقع، وهم أنفسهم من يتشدقون بالحرص على ضرورة تكريس قواعد النظام والقانون، وعدم السماح بالخروج عليها في اللحظة التي يعملون فيها على تعطيل هذه القواعد، من خلال التبرير لممارسات وأعمال من نطوا من النوافذ لمناصب المسؤولية داخل إدارة الأكاديمية أو النيابية ، والتماهي مع عناصر التمرد و الكسل و الجمود ، التي رفعت سلاح الإضراب في وجه سلطة القانون بمناسبة و بدونها بدعوى كونه حق دستوري ، واتجهت إلى التشكل كعصابة تمارس أبشع أعمال الهدر للزمن المدرسي وزعزعة الأمن والاستقرار والسلم التربوي و الاجتماعي و الضحايا طبعا هم أطفال و أبناء الطبقة الكادحة . أما أبناء الطبقات المحظوظة فقد اكتضت بهم المدارس الخصوصية الذي حطم عددها في جهة سوس ماسة درعة الرقم القياسي وطنيا بسبب استغلال تجار التربية للوضع الكارثي و الهجرة الجماعية للتلاميذ التي تعرفها المدرسة العموميةبسب الإضرابات المتتالية و التي فاقت ثمانون (80)يوما خلال الموسم الدراسي 2009/2010 دون احتساب رخص التمارض و التغيبات غير القانونية .
    ولم يقف هؤلاء الانتهازيون عند ترديد الادعاءات الممجوجة عن سعيهم إلى إنقاذ الأوضاع بل أنهم مضوا في ممارسة الكذب والتضليل واستغلال معاناة الشغيلة التعليمية للتغطية على مواقفهم التي انجرّتْ إلى الإفراط في تشجيع العناصر المارقة، التي ركبت موجة الأنشطة الهدامة مدفوعة بنزعتها الانتهازية في نشر أعمال الفوضى و ثقافة الإحباط و التعسف في استعمال الحقوق على حساب القيام بالواجب ، ظناً من هؤلاء الانتهازيين أنهم من خلال تناغمهم مع تلك العناصر التي تتقن الصيد في الماء العكر سيتمكنون من نشر الفوضى في الساحة التعليمية وطرح أنفسهم بديلاً، مع أن الحقيقة أن تلك النزوات ليست سوى مجرد أوهام عشعشت في عقولهم، فهم لن يكونوا البديل ولا غيرهم، فإذا ما حلت الفوضى – لاسمح الله – فإن الكل سيدفعون الثمن وفي مقدمتهم أولئك الذين أفنوا أعمارهم يقتاتون من الأزمات ويعملون على استمرارها باستماتة، ويسعون بملكاتهم الانتهازية إلى التكسب والتمصلح من ورائها.
    ويتسع حجم المفارقة هنا بتحالف «المنحوس مع خائب الرجاء» من أصحاب المصالح الشخصية الضيقة الذين لا جامع بينهم سوى الجهالة والسطحية والتفاهة والحقارة والأحقاد والضغائن والنزعات الضيقة، وإذا كان هناك رابط بينهم فليس أكثر من الروح الشريرة التي تصور لهم أنهم بهذا التحالف التنسيقي سيصلون إلى تقاسم الغنائم ، كل بحجم دوره في المخطط التآمري وانسحاقه في دهاليز ذلك المخطط. ونحسب أن أهداف هذا التحالف التنسيقي صارت مكشوفة، والمطلوب من نقابات البيانات المشتركة مصارحة أنفسهم ومجتمعهم بحقيقة ما يسعون إليه من وراء التشيع لعناصر التمرد، خاصة وأنه لم يعد هناك أي داع للاستمرار في تغليف الأمور وتزويق المواقف واللف والدوران فالأمور صارت واضحة وعليهم أن يفصحوا عما يريدون وماذا يرجون، وإلى أين يرومون الوصول باستمرار هذا الاندفاع الذي دأبوا من خلاله على الحراثة في البحر وإثارة الزوابع والسير عكس تيار المخطط الإستعجالي الذي يروم أنقاذ ما يمكن إنقاذه من المنظومة التربوية . ويخطئون ألف مرة إذا ما اعتقدوا أن الشعب غافل عن هذه المواقف المريبة أو أنه لا يراقبهم ويرصد تحركاتهم، والأحرى بهم أن يراجعوا أنفسهم ويتقوا الله في وطنهم، ويعلموا أنّ « المكر السّيئُ لا يحيق إلاّ بأهله ».

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *