Home»Enseignement»هل حقق السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية…..نتائج تذكر؟؟؟؟؟؟

هل حقق السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية…..نتائج تذكر؟؟؟؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

من التدبير السيئ لوزارة التربية الوطنية,إعفاء أو نقل السادة مديري الأكاديميات الجهوية للتعليم( ولا أقول التربية والتكوين ,كونهم بعيدين كل البعد عنى التربية ,فبالأحرى التكوين) دون افتحاص أو محاسبة تذكر.يقضي معظمهم سنوات تفوق الأربعة بكثير, ثم يوقع محضرا شكليا يسمى « تسليم المهام »,دون تحفظ يذكر من المسئول الموالي والذي بدوره لا يتفحص ,لأنه لم يفحص في تدبيره السابق.

ان هؤلاء السادة المديرون والذين سلمت لهم ميزانيات ضخمة تفوق الأربعين مليار سنويا,ومكنوا من تدبير موارد بشرية تفوق 10000 موظف, وأشرفوا على أكثر من 500 مؤسسة,كل مؤسسة تفوق قسمتها المليار سنتيم ,واحتكروا توزيع الميزانية على النيابات ليحتفظوا بما شاءوا داخل الأكاديميات .
من المفروض أنهم وقعوا وثيقة تعاقد مع وزارة التربية الوطنية لتحقيق نتائج معينة مقابل الإمكانيات التي رصدت لهم. هذا هو الحال في الدول الرائدة حيث تسلم لكل مسئول موارد مالية وفق مشروع يقدمه ونتائج يرصدها وعلى أساس تقديم حساب سنوي يتضمن تقريرا ماليا عن نوعية النفقات ومجالاتها, وتقريرا أدبيا عن المنجزات التربوية ومؤشراتها.
السيد مدير الأكاديمية السابق , والذي تزامن تسييره مع ضخ إمكانيات مالية مضخمة مرتين أو أكثر لزرع دم جديد في الجهة الشرقية والتي تعاني ولا زالت تعاني تهميشا من المركز,حيث لا تتوصل الا بالفتات مقابل ما يفوض للجهات ,والذي يبعثر شرقا وغربا مقابل أرقام وهمية وحسابات رقمية , دون حسيب أو رقيب.
السيد مدير الأكاديمية,والذي انتقد كثيرا تدبير سابقه السيد المصلي( والذي امتاز عهده بالنزاهة والشفافية والصدق,الا أن أصحاب الشأن لا يتعاملون مع أمثاله وبل مع أمثال السيد بنعياد وغيره ممن يملكون قرابات أو صداقات أو دريهمات) . فهل يا ترى حقق نتائج تذكر؟

1- على مستوى جيل مدرسة النجاح : انطلقت العملية خلال السنة الماضية ,دون أي تغيير في توزيع الأقسام أو اعداد سابق لمن كلفوا بتلك المهام,أو تحفيز مقابل تحقيق نتائج وفق ما نصت عليه المذكرات والنصوص التي صدرت في هذا المقام. نتائج انتقال بالمعدل تقل جهويا عن 50 في المائة,بل الكثير ممن انتقلوا بمعدل 2 أو 3 /10 ,بمعنى مستوى ضعيف,أو بمعنى أوضح عدد منهم يتواجد حاليا في القسم الثاني دون أن يعرف القراءة والكتابة كلية.فهل كلف السيد المدير السابق نفسه وتتبع تمدرسهم ودرجات تعثرهم ولمعرفة منابع الخلل ومكامن القوة,فحتى اعتمادات دعم أقسام مدرسة النجاح لم تصل الا خلال شهر مارس أو أبريل,ولم تلتزم إدارتنا بتعويض المؤسسات التي صرفت على تأهيل تلك الأقسام وتوفير المستلزمات للتلاميذ.بل لم يخضع مدرسو تلك الأقسام لأي تكوين خاص ولم يهيؤا أو توفر لهم ظروف معينة من أقسام مخففة وحصص منقحة وكتب مسايرة ومناهج مغايرة.

2- على مستوى مشروع المؤسسة: انطلقت العملية بلقاءات وطنيو وأخرى جهوية وأخرى محلية,على أساس إعداد مشاريع وتتبعها وتمويلها جهويا وفق مواصفات المشروع ومدى تكامله وتحقيقه للنتائج التي يجب أن يغلب عليها الطابع التربوي,بل ونظمت تكوينات إقليمية صرفت عليها ميزانية هامة ,تبعتها لقاءات جهوية لتكوين فرق التتبع الميداني بعد أن حملت السيد مدير الأكاديمية مرارا مسئولية التعثر,لكن للجان رغم تحركها ,فقدت مصداقيتها كون المشاريع بقيت على الأوراق خلاف لما وعدت به أكاديميتنا من عزمها تمويلها,بل ناور السيد المدير السابق بدعوى أن ما توصلت به المؤسسات التعليمة ضمن دعم مدرسة النجاح يدخل في مشروع المؤسسة,شتان بين هذا وذاك,الأول خصص للمصاريف التدبيرية الصغرى التي تساعد المؤسسات التعليمية على تجاوز الصعاب اليومية, والثاني يحمل طابع برنامج شمولي يقوم على دراسة ميدانية مستقبلية للسبل الكفيل بتحسين التعلمات وفق خطط ثابتة منطلقة من تشخيص محلي دقيق. ولأعرب من هذا وذاك أن الأكاديمية كانت ترصد سنويا حوالي 100 مليون سنتيم لمشاريع المؤسسات وكانت تدعي أنها توزعها على النيابات,ولا هذا حصل أو ذاك.
على أن أتابع في المقال القادم الجديد عن النتائج على مستوى تفويض الاعتمادات,وإصلاح البنايات,وتدبير الموارد البشرية والبنية التربوية,وما قد أرى ضرورة إضافته.

مع ملاحظة أنني لا أنتقد السيد المدير من أجل الإساءة إليه ,فليست من شيمي,وإنما لتقييم تدبير شابه خلل كبير وانتابه عجز وفير ,من انفراد في الكثير من الممارسات. أرجو أن يناقش القراء الكرام الأفكار بكل موضوعية . ان الكثير من الانتقادات المجانية والتي تجانب الصواب تبعدك عن الكتابة وتجعلك تتردد كثيرا, ولو أنهم قليلون. إنما أتمنى أن تنتصر الفضيلة والتبصر ,لخدمة منظومتنا والله من وراء القصد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. متضرر متدمر
    29/10/2010 at 01:13

    أين هي التعويضات التي وعد بها الأساتذة المكلفون بتكوين زملائهم في إطار برنامج »جيني »GENIE »؟؟؟؟؟
    لن أثيق أبدا بوعود الأكاديمية .

  2. BASRAWI
    29/10/2010 at 01:13

    الحقيقة هذا مايجب .أن تتم عملية التقييم لادراك ماتحقق من الاهداف المسطرة وما وصلنا اليه من نتائج مع المحاسبة على ماأنفق من مصاريف ويجب ان تكون المحاسبة شفافة ونزيهة على الكبيرة والصغيرة …وهذا مانتمناه ونصبوا اليه ولكننا نستغرب كما استغربت انت على مايقع و كيف تسير الامور …..لماذا صفق الجميع يوم انعقاد المجلس الاكاديمي بتاوريرت على الميزانية والتقرير المادي?

  3. DRISS ACHOUR
    29/10/2010 at 01:15

    سأحاول أن أناقش الأستاذ الفاضل فيما قدمه من ملاحظات لا أشاطره الرأي فيها : والبداية كون المسؤولين الذين تحدثت عنهم ليسوا موظفين عاديين بقدرما هم موظفون سامون في المنظومة التربوية إذ يتم تعيينهم في تلك المناصب بناء على الثقة المولوية السامية والتالي يعتبرون أقرب من غيرهم من التربية والتكوين معا أما عن الفحص والافتحاص فهم يقدمون سنويا حصيلة المنجزات خلال انعقاد المجلس الإداري وأنتم تعلمون جيدا مكونات هذا المجلس . الحديث عن الإعفاء هو حديث مغلوط لأن لاأحد اطلع على قرار الإعفاء المتضمن لصك الاتهام فقد يتعلق بترقية خاصة وأن المدير السابق عضو المجلس الأعلى للتعليم ومن جهة أخرى أثنى السيد الوزير المشرف على حفل تنصيب المدير الجديد على المدير السابق اعتبارا للخدمات الجليلة التي قدمها خدمة للتربية والتكوين بالجهة الشرقية . وأكثر من هذا استفاذت المؤسسات التعليمية من العديد من التجهيزات المكتبية بالإضافة إلى المعلوميات خلال السنة المنصرمة وكانت مبالغها ضخمة جدا وكانت الجهة الشرقية سباقة في هذا المجال وبالتالي لا يمكن أن ينكر هذا الأمر إلا جاحد . أخيرا قد تغيب عنكم بعض الحقائق نظرا لعدم مواكبتكم وتتبعكم الشيء الذي يجعلكم سجيني انطباعات شخصية تفتقد إلى الموضوعية المتوخاة وتجنب النظرة الأحادية البعد والتي قد يعتبرها من يتخد العقلانية مرجعية بالعدمية .ادريس عشور تاوريرت

  4. Abdou Rabbihi
    02/11/2010 at 23:09

    Avec mes respects mr mkaddem mohammed,je vous connais bien et je connais Mr Ben Ayyad durant les années passées ,il a baeucoup donner à l’académie de l’oriontal,et je vous le jure,personne ne donnera à cette académie ce que lui a donné Mr Mohammed Ben Ayyad

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *