Home»International»يا طغاة قصرالمرادية الصحراء مغربية وأنوفكم راغمة وقد رضعنها من أثداء أمهاتنا ألبانا قبل أن نلبسها قمصانا

يا طغاة قصرالمرادية الصحراء مغربية وأنوفكم راغمة وقد رضعنها من أثداء أمهاتنا ألبانا قبل أن نلبسها قمصانا

0
Shares
PinterestGoogle+

يا طغاة قصرالمرادية الصحراء مغربية وأنوفكم راغمة  وقد رضعنها من أثداء أمهاتنا ألبانا قبل أن نلبسها قمصانا

محمد شركي

أبت شرذمة العسكر المستبدة بالسلطة في الجزائر إلا التفنن في التعبير عن حقد يستعر في أحشائها تجاه مغربنا جريا على عادتها منذ حرب الرمال، وازداد أواره بعدما استكمل المغرب وحدته الترابية  باسترجاع  ربوعه الصحراوية. ولا زالت هذه الشرذمة تكيد له ليل نهار شر كيد ، وتسيء إليه أخس إساءة ، لا تراعي فيه أخوة، ولا جوارا ، ولا عروبة ، ولا إسلاما ، ولا إلا ولا ذمة ، ولا سابق فضله عليها يوم كانت الجزائر أسيرة الاحتلال الفرنسي البغيض الذي لا زالت شرذمة الشر والطغيان فيها  خاضعة  خضوع ذلة ومهانة، تلعق جزمة  كل من يحكم قصر الإليزي ، وويل لها إن  خطر لها يوما  على بال أن تستنكف عن هذا  اللعق المذل أو تحدث نفسها بشق عصا الطاعة لمحتل الأمس ، ووصي اليوم .

إننا نقصد الشرذمة العسكرية المستبدة ، ونستثني الشعب الجزائري الشقيق الطيب الأعراق، ونربأ به أن يلحق به عارها، وهو  الذي قهر أشد القهر ما يزيد عن قرن من الزمان  إبان الاحتلال الفرنسي البغيض ، وازداد قهره تحت استبداد الشرذمة العسكرية  التي أجهزت على تجربته الديمقراطية، وقد كانت  تجربة رائدة في الوطن العربي ، فأهدرت بسبب استبدادها وطغيانها  من دماء الشعب  فيما سمي عشرية دموية ما فاق المئوية الدموية في فترة الاحتلال الفرنسي . ونستثني من هذا الشعب الكريم حفنة الذباب الإلكتروني  القذرالذي تسخره شرذمة  الشر كي يسيء بكل لؤم، ووقاحة ،وسوء تربية  إلى المغاربة ، و في نفس الوقت نعذر الأغرار المغرر بهم من الشعب الكريم الذين يخفى عنهم عليهم خبث الشرذمة التي تحكمهم ، وينطلي عليهم  مكر ذبابها  الإلكتروني القذر.

ولما كانت سنة الله عز وجل في خلقه أن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله ، فقد عمدت الشرذمة الماكرة تحت ضغط حقدها المستعر الذي يأكل أحشاءها  أكلا إلى إقحام السياسة في الرياضة، وتحديدا في لعبة كرة القدم التي إنما اخترعها مخترعوها الأوائل من أجل تلطيف الأجواء بين خصوم  كان بينهم تطاحن  في حروب طويلة ، وقد جعلوها عوضا  وبديلا عن صراعاتهم الدموية التي كانت بينهم .

 و لقد أقدمت الشرذمة العسكرية  السيئة السمعة والخلق إلى محاصرة فريق  كرة القدم لمدينة بركان ،هذه المدينة التي كانت ملجأ ومأوى قادة المقاومة الجزائرية، وقد نهضت بشأنهم كخير ما يكون النهوض قياما منها بواجب الأخوة في الدين والعروبة والجوار . ولقد كان استقبال الشرذمة  للفريق البركاني كأسوأ ما يكون استقبال اللئام للكرام ، وكأن قمصان لاعبيه التي زانتها خريطة المغرب المستكمل وحدته الترابية عبارة عن  سلاح محظور أو مخدر خطير ،فصادرت جمارك المطار بأوامر من الشرذمة  المراهقة  مراهقة مزمنة قمصان الفريق  الضيف الذي حلّ وعرا ونزل  شرذمة لؤم حاشا شعب الجزائر المضياف .

ولقد رامت الشرذمة اللئيمة إذلال الفريق وابتزازه كي ينزل ملعبها بقمصان تحددها له  هي كي تشفي غلتها من حقد مستعر لا يفارقها ، لكنه واجهها بشموخ وإباء ، ولم يقبل المساس بكرامة وطنه، وطن الإباء والشموخ ، وعرين الأسود الضارية .ولقد أساءت الشرذمة إلى فريق بلادها ، وإلى جمهوره  العاشق  المحب الذي  حج  بكثافة من أجل الفرجة، لكنه فوجىء بسلوك لئام قصر المرادية الصبياني الذي تسبب بسلوكه الأرعن  لفريقه الكروي العريق، والمشهود له بصولات وجولات  في الميادين الكروية بهزيمة آلمته، وآلمت جمهوره الغاضب من الشرذمة كأشد مايكون الغضب.

 ولم يقف لئام قصر المرادية عند هذا الحد من اللؤم والخسة ، بل كلفوا فريقهم تعب سفرة إلى مدينة بركان ، وقد حل سهلا ونزل أهلا ، واستقبل استقبال الأحبة على شاطىء جوهرة المتوسط مدينة السعيدية ، ومنعوه من النزول إلى أرض الملعب بمدينة بركان ، ومن اللعب ليعود أدراجه بخيبة أمل كان في غنى عنها لو أن الشرذمة رفعت وصايتها عن الرياضة، وهي الفاشلة الفشل الذريع في السياسة ، وقد حازت  بذلك المذمة لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم  الذي التزم قواعد وضوابط اللعبة ، فقضى بهزيمة الفريق الجزائري ذهابا وإيابا ، وهي في الحقيقة هزيمة  لحقت لئام قصر المرادية  وقد رغمت أنفوهم ، وصاروا موضوع سخرية وتنذر لدى الشعب الجزائري  قبل غيره  شعوب القارة الإفريقية ، وستحصد الشرذمة  مستقبلا الهزائم تلو الهزائم  كلما حل بالجزائر  فريق نهضة بركان المفزعة لها  بقمصانه  المرسومة عليها  خريطة وطن مستكمل وحدته الترابية ،وهو بذلك غيض كل أعدائه حيثما وجدوا ، وإن من الغيظ ما يردي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *