Home»International»شرذمة البوليساريو تلعب بالنار !!

شرذمة البوليساريو تلعب بالنار !!

0
Shares
PinterestGoogle+

قدور الزناسني
لم يفهم اي احد التحدي الصارخ و المعلن لشردمة البوليساريو ، بتنظيمها مناورات عسكرية بالمنطقة العازلة، يومه الأحد ، تنفيذا لتعليمات صادرة عمّا تسمى  » وزارة الدفاع الصحراوية  » وبذلك تكون عصابة البوليساريو تلعب بالنار ، بعدما طبّقت تهديداتها على أرض الواقع من خلال إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية والمعدات الثقيلة، تحت الاشراف المباشر لحكام الجزائر، غير عابئة بقرارات مجلس الأمن الذي دعاها إلى الانسحاب من المنطقة العازلة ووقف استفزازاتها. وتأتي مناوشات المرتزقة في المنطقة العازلة بالرغم من ان مجلس الأمن الدولي قد أعرب نهاية الشهر الماضي عن قلقه بشأن تواجد عناصر البوليساريو في منطقة “الكركرات”، وأمرها بإخلاء هذه المنطقة التي تقع في المنطقة العازلة “على الفور”. وجاء في قرار مجلس الأمن رقم 2414، الذي مدد مهمة بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2018، أن المجلس “يعرب عن قلقه لتواجد جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة بالكركرات ويدعو إلى انسحابها الفوري من هذه المنطقة”. وحظي هذا القرار بتأييد 12 عضوا وامتناع ثلاثة عن التصويت، فيما لم يسجل أي رفض. كما أعرب مجلس الأمن عن قلقه إزاء إعلان البوليساريو نقل منشآت إدارية إلى منطقة “بير لحلو”، شرق منظومة الدفاع، مطالبًا إياها بـ”الامتناع عن مثل هذه الأفعال المزعزعة للاستقرار”.
وجاء الموقف الواضح لمجلس الأمن، بعدما أخطر المغرب مجلس الأمن الدولي مطلع أبريل الماضي، بالتوغلات شديدة الخطورة لجبهة البوليساريو في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية. وحذر في رسالة قدمها الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال إلى رئيس مجلس الأمن، غوستافو ميازا كوادرا، من اندلاع الحرب في حال تواصلت تجاوزات الانفصاليين.
وحسب المتتبعين فان البولساريو تسعى قدر المستطاع استغلال عملية تدمير الألغام، يتضمن حضور بعثة الأمم المتحدة خلال عمليات تدمير بمنطقة تيفاريتي ، للمناورة بنقل ما يسمى أشغال  » برلمان البوليساريو » بتندوف إلى تيفاريتي، في خطوة من المرتقب أن تُعيد التوتر بشكل غير مسبوق في المنطقة….
هذا وتزامنت هذه التطورات مباشرة مع قرار المملكة المغربية بقطع العلاقات مع إيران بسبب دعم حليفها حزب الله لجبهة البوليساريو – المزعومة – مما يطرح اكثر من علامة استفهام ،حول التحركات المريبة في هذا الوقت بالذات لمرتزقة البوليساريو.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *