Home»National»الجزائر تسابق الزمن لاشعال حرب مدمرة ضد المغرب

الجزائر تسابق الزمن لاشعال حرب مدمرة ضد المغرب

4
Shares
PinterestGoogle+

الاستعدادات على قدم وساق في اوساط مرتزقة البوليساريو لاقتحام المنطقة العازلة وتنظيم استعراضات عسكرية مستفزة للمغرب بمنطقة تيفاريتي وبير لحلو بأوامر من القادة الجزائريين …
ويعتبر جل المراقبين ان الهدف الأساسي من اقدام ميليشيات البوليساريو على هذا الاستفزاز في هذه الظرفية بالضبط ــ و بعد حوالي اسبوعين فقط من قرار مجلس الأمن القاضي بتمديد مهمة المينورسو لستة اشهر فقط ، مع تحذير موجه للبوليساريو من اخلاء منطقة الكركرات والمنطقة العازلة تافاريتي وبير لحلو …وامام الأزمة السياسية الخطيرة التي تعرفها الجزائر جراء الفراغ الفعلي لكرسي الرئاسة رغم الاحتفاظ ببوتفليقة كرئيس صوري ــ في غيبوبة ـ لتأجيل الانفجار الذي سيحدث حتما نتيجة الصراع بين مختلف الأجنحة المتصارعة على خلافة بوتفليقة ، لهذا توجد الجزائر على صفيح ساخن ، وعلى فوهة بركان قد ينفجر في اية لحظة …وكعمل استباقي يسعى القادة العسكريين مسابقة الزمن قبل وفاة بوتفليقة باشعال حرب طاحنة بين المغرب والجزائر لتوجيه انظار الشعب الجزائري ومكوناته عن الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية الخطيرة التي تتخبط فيها الجزائر …
لهذا يعمل قادة الدولة الجارة بدفع البوليساريو دفعا لاستفزاز المغرب واشعال نار الحرب بمنطقة تعتبر الآن هي المنطقة الوحيدة في العالم العربي التي تنعم بنوع من السلم الهش …
ان الجزائر ومنذ احتضانها لعصابات البوليساريو سنة 1976، ومعاكستها للوحدة الترابية المغربية ، وعدائها الغريب ضد دولة جارة مسلمة ، والعمل مرارا باختلاق مشاكل داخلية للمغرب ، وما زالت الجزائر تعمل الآن جاهدة لتفجير الأوضاع بهذه المنطقة عسكريا …فعليها ان تعلم انها بكل ذلك تلعب بالنار طيلة نصف قرن من الزمن …فالعالم كله يعرف جيدا انه ليس هناك لا البوليساريو ولا يحزنون ، وانما هناك عصابات مرتزقة تسلحها الجزائر لخلق المشاكل للمغرب
فعلى الجزائر ان تعلم انها ليست موكلة من طرف مجلس الأمن ، والجزائر ليست هي الاتحاد الافريقي ، والجزائر ليست هي الاتحاد الأوروبي ، والجزائر ليست هي الجامعة العربية ، والجزائر ليست هي منظمة المؤتمر الاسلامي ، فالجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي صار لا هم لها الا معاكسة مصالح المغرب ، ومعاكسة وحدته الترابية ، والعمل بكل ما اوتيت ماديا ودبلوماسيا لانفصال الصحراء المغربية ، رغم ان عدوانية الجزائر للمغرب كلفتها 450 مليار دولار ذهبت هباء منثورا ، ورغم ان عداءها للمغرب سيتسبب لها لا محالة في الافلاس ، لذلك تسعى اليوم جاهدة لاشعال نار حرب قد تأتي على الأخضر واليابس ، لأن قادة الجزائر يدركون اليوم انه لا مخرج من الأزمة الخانقة التي تعرفها الجزائر الا باشعال المنطقة بحرب ضروس لا قدر الله …..
وأخيرا نقول لقادة الجزائر ، ونحن في شهر من الأشهر العظمى ، شهر رمضان ، يا حكام الجزائر اذا كنتم تسعون لتدمير المغرب ، وادخال المنطقة بكاملها في حرب طاحنة ، واذا كان هذا هو كيدكم ، فاننا نسأل الله تبارك وتعالى في هذا الشهر المبارك الأبرك الذي يستجاب فيها الدعاء ان يجعل كيدكم في نحوركم ، قال تعالى  » يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين  » وقال تعالى  » فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون  »
اللهم اهد اخواننا في الجزائر وارجعهم الى رشدهم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. قارئ
    20/05/2018 at 04:06

    الحل يبقى بيد عقلاء ووطنيي الجيش الجزائري، ودورهم في إنقاذ المنطقة من سقوط مدو أصبح ملحا ولا غنى عنه. لقد تمكن الجنون من شيوخ بنعكنون بشكل لم يعد قابلا للعلاج، والأمل في الجيل الجديد من الأطر العسكرية المتحرر ذهنيا ونفسيا من رواسب الماضي الغابر

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *