Home»National»مرض العصر يصيب حكام الجزائر

مرض العصر يصيب حكام الجزائر

2
Shares
PinterestGoogle+

لا يستغرب اي عاقل تعنت الجارة الجزائر في عدائها للمغرب,بل مشكل العداء اصلا ابتكره حكامها,وانفقوا عليه اموالا طائلة,ولازالوا في سياستهم سائرين,وعدم الاستغراب من هذا العداء,ان الطغمة الحاكمة لم تعادي المغرب وحده,بل طال عداؤها دولا اخرى لا تربطها معها حدود كما هو الشأن للمغرب,وقد استنتج ان الطغمة الحاكمة تعاني من مرض قد اسميه مرض العداء والسباحة في الماء العكر,واذا كان عداؤها للمغرب لما يزيد عن اربعة عقود قد خطط له من قبلهم لتنويم الشعب الجزائري عن مطالبته بعيشة راضية كما تطالب جميع الشعوب في انحاء العالم,وربما كان التخطيط ايضا لاجل خلق دويلة تستطيع السيطرة عليها للمرور الى المحيط الاطلسي وهذا افتراض لا يمكن تجاهله,والا فما الدافع الى صرف الاموال الطائلة على اطروحة فاشلة؟كان من الاجدر أن تنفق على تنمية البلاد وخير العباد؟

وعودة الى معاناة الطغمة الحاكمة من امراض العداء على الغير لاسفه الاسباب,اتذكر ما حدث مع دولة مصر من حرب اعلامية ضروس بسبب مقابلة في كرة القدم,كانت ستنتهي بقطيعة ديبلوماسية لولا تعقل حكام مصر وشعبها,وهاهو الامر يعاد مؤخرا مع المملكة العربية السعودية,بسبب لافتة رفعها المشجعون في احد الملاعب,ينعتون فيها حكام السعودية بالخيانة وبيع القدس للصهاينة,والغريب في الامر انه كلما حدث امر كهذا,الا وتجندت ابواق الطغمة الحاكمة عبر الاعلام لتضخيم الهوة واعطاء المصداقية لنوع الاعتداء,بل في بعض الاحيان ترى الكل يهاجم المعتدى عليه لمجرد انه استنكر,وهنا اتذكر جيدا المثل الوجدي المعروف عشرة في عقل,

كما ان الطغمة الحاكمة تحلق دائما خارج السرب,وتعاكس الاغلبية في بعض القرارات رغم معرفتها انها مخطئة,ويصدق عليها قولة خالف تعرف,وأعتقد ان معاكستها لا تنطلق من حكمة وتبصر للأمور بقدر ما هو معاكسة لمن تعاديها من الدول وخاصة المغرب.

لا يختلف اثنان في ان التجبر نهايته الخذلان,والادعاء بالقوة نهايته الضعف,وتبذير المال من اجل اطروحة كاذبة ضدا على الشعب المقهور مظلمة,

لا يمكن لهذه الطغمة المسيرة من العسكر ان تخفي استبدادها على الشعب الجزائري,والا فكيف تبقي على رئيس مريض شافاه الله يسير البلاد حسب ادعائها بلا عقل ولا حركة ولا نطق؟وكان من الأجدر ان تترك المسكين يواجه مرضه ومصيره بعيدا عن السياسة. بل لا زالت تريد ترشيحه لولاية اخرى ويعلم الله كيف تكون قيادة البلاد لوحدث ذلك,

لقد انفضحت الالاعيب,وظهر الكذب للعيان,وعلم الشعب الجزائري انه اصبح مسخرة,ذهبت امواله سدى,تجاه خونة البوليزاريو,الذين لوكان فيهم خير لما تنكروا لبلدهم وقرة عينهم المغرب,وصاروا كالجراثيم المعدية تلتهم اجساد الجزائريين المغلوبين على امرهم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. كتابي محمد تازة
    24/12/2017 at 10:59

    الاستاذ علي قلمك تجاه عساكر قصر المرادية اشد مضاضة على جيران السوء من كتابة الاقلام والصحف والله تستحق منصبا ساميا مكلفا بالدفاع عن المصالح العليا للوطن خاصة قضية الوحدة الترابية وعلاقة المغرب مع الجزائر والتصدي لمناورات اعداء الوحدة الترابية( الجزائر لوحدها بقيت وحيدة تعاكس وحدة المغرب الترابية) نردد ماقاله الملك العبقري الحسن الثاني المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها وحكام الجزائر الى الجحيم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *