Home»International»« ماكرون  » اختار زيارة المغرب…. أين المشكل يا حكام الجزائر؟

« ماكرون  » اختار زيارة المغرب…. أين المشكل يا حكام الجزائر؟

3
Shares
PinterestGoogle+

لم يفهم أي احد غضب و انزعاج حكام الجزائر، من الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للمغرب. وحتى صحف جنرالات الجزائر لم تستسغ زيارة الرئيس الفرنسي للمملكة المغربية، و تساءلت عن مغزى اختيار الرئيس الفرنسي للمغرب كأول وجهة له في المنطقة المغاربية، فيما اكتفى ببعث وزيره في الخارجية للجزائر، ويبقى لغز التساؤلات محيرا عندما اجمعت الصحف الجزائرية على ان الرؤساء الفرنسيون اعتادوا زيارة الجزائر قبل غيرها من بلدان المغرب العربي في أولى وجهاتهم إلى المنطقة، منذ الرئيس الأسبق، جاك شيراك (2002/ 2007)، ثم نيكولا ساركوزي (2007/2012) وأخيرا فرانسوا هولاند (2012/2017)، وبالضبط منذ وصول الرئيس بوتفليقة إلى سدة قصر المرادية قبل أزيد من 18 سنة، الأمر الذي من شأنه أن يدفع الطرف الجزائري إلى التساؤل حول ما إذا كان التراجع عن هذا التقليد حركته خلفيات معينة، أم لاعتبارات بعيدة عن مثل هذه القراءات.
الجزائر البئيسة أصبحت ترى أن كل مصائبها بسبب المغرب، ولم يفهم عسكر الجزائر بعد ان المصالح الاقتصادية والاستراتيجية هي التي تقود السياسية وليس العكس، هناك مصالح مشتركة بين المغرب وفرنسا  يجب تدعيمها وتقويتها، فأين هو المشكل يا حكام الجزائر…
النظام الجزائري نسي بانه ظل سجينا في قالب نمطي صارم ومنضبط ، ولم  يستشرف المستقبل أبدا والنتيجة ما وصلت إليه حالة الجزائر اليوم  من فقر اقتصادي و تخلف اجتماعي عندما نرى طوابير طويلة من الشعب  مصطفين من أجل  » شكارة حليب غبرة  » وبعضه يقتات من مزابل شياتة النظام الحاكم…النظام الجزائري انكمش على نفسه ولم يبق له سوى غريزة العدوانية على جاره المغرب ولعل اخر اضحوكة سياسية لقصر المرادية ما صرح به العجوز الصنديد ابن فرنسا وشيات الجنرالات جمال ولد عباس مؤخرا، عندنا صرح بالحرف ، بدون حياء ولا حشمة ان الوضع الحالي للمغرب يشبه ما يحدث بسوريا وليبيا ويحمد الله على الإستقرار و الأمن في الجزائر، متناسيا ما يحدث في بلاده وبالضبط في غرداية وعين صالح والقبائل ،وتناسى 400000 من معطوبي ومتقاعدي الجيش الشعبي الذين سلخوا سلخا على مشارف الجزائر العاصمة.

واكيد ان ما نطق به العجوز ولد العباس – الحركي – كشف بالملموس ما يكنه حكام الجزائر من حقد  دفين وكراهية للمغرب و المغاربة، لكنه لايدري ان داعش على ابواب عاصمته و ان حراك الريف المغربي هو نوع متقدم من ممارسة الديمقراطية بالمغرب ، و أن المسيرات السلمية التي تؤيد مطالبها في باقي المغرب تؤكد ان مطالب الشعب المغربي ليست سياسة ، وانه مقتنع بنظامه ولا اشكال له حول هذا الجانب، المشكل هو تحقيق حزمة من المطالب الاجتماعية و الاقتصادية والضغط على الحكومة لتشتغل اكثر.

محمد علي مبارك
صحفي مختص في الشؤون المغاربية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. Original brain
    19/06/2017 at 00:38

    Again the same hypocrite media keeps
    randomly repating there hopeless attempt towards algerians if you Moroccans are so happy about the visit of the new French
    president nothing new in this but we algerians really we don’t care at all About him and his paradox agenda, but we’re definitely
    concern about our Arabs brother’s in strogel
    Salam for my brothers

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *