Home»International»بلاغ صحفي بكلمة رئيس الجمعية خلال توقيع كتاب موريتاني مريد للملك في رواق وزارة الثقافة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء

بلاغ صحفي بكلمة رئيس الجمعية خلال توقيع كتاب موريتاني مريد للملك في رواق وزارة الثقافة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء

0
Shares
PinterestGoogle+

الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية
المملكة المغربية
الجمعية عدد 06 م  ج  ع  الرقم: 2017|08

بلاغ صحفي بكلمة رئيس الجمعية خلال توقيع كتاب موريتاني مريد للملك في رواق وزارة الثقافة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء (الدورة23)

تم توقيع كتاب موريتاني مريد للملك في رواق وزارة الثقافة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء (الدورة 23) بحضور جمع من الباحثين، وخلال التوقيع ألقى رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية ذ. شيخاني ولد الشيخ كلمة تهم الكتاب وفيما يلي نص الكلمة:
الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول لله حامل لواء الحمد سيد ولد آدم وعلى آله والصديق الأكبر والفاروق وذي النورين وباب مدينة العلم حق قدره ومقداره العظيم، بصراحة إن ردة فعل الشعب الموريتاني والمغربي الشقيقين بعد تأليف كتاب موريتاني مريد للملك كانت مفاجئة بشكل سعيد، لأنه كان يثار في مجتمعاتنا بأن فئة الشباب هي شريحة لا تؤلف الكتب عادة ولا تهتم بالقراءة، واليوم بعد توقيع هذا الكتاب استطاعت هذه الفئة أن تبرهن عكس ذلك،  ليس فقط بتأليف كتاب قد يعد مرجعية للباحثين المدافعين عن القضايا العادلة وبالتحديد هنا القضية الوطنية المغربية، وإنما استقطاب الرأي العام حول متانة العلاقات الموريتانية المغربية والدور الذي يقوم به المجتمع المدني لإصلاح مفاسد خصوم هذه العلاقات الإستراتيجية الضاربة في جذور التاريخ.
لقد أعجبني جدا اهتمام الرأي العام الموريتاني بالكتاب، بالذات أولئك الذين في المرحلة الثانوية والجامعية، وهي الفئة الشبابية المستهدفة أكثر شيئ.
إن شعوري وأنا معكم لتوقيع الكتاب في الدورة 23 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء هو شعور مليء بالسعادة، أستحضر معكم محطاته في عرض لهذا الكتاب:
ـ الكتاب تم إفتتاحه برسالة سامية تهم الروابط التاريخية الموريتانية المغربية.
ـ أشرف على مقدمته الأستاذ صبري ألحو المختص في العلاقات المغربية الإفريقية والخبير الدولي في القانون الدولي لحقوق الإنسان والهجرة.
ـ كما تولى فيه التعريف بشخصية المؤلف الأستاذ الجامعي في نواكشوط د. محمد ولد محمد الحسن.
ـ تم هذا العمل الأكاديمي على شرف الروحين الطاهرتين جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه وشيخ الإسلام في إفريقيا الحاج إبراهيم نياس قدس الله سره.
ـ إفتتحت أجزاء الكتاب بمقولتي التي أنوه من خلالها بأهمية الإيمان بوحدة المصير المشترك حيث كتبت: »كن وطنيا ولا تكن إنفصاليا ».
ـ في الجزء الأول من الكتاب أعكس إشعاع إيماني منذ وأنا طفل بوحدة المصير المشترك بين المغرب وموريتانيا وكيف عززت أواصر القرابة ووشائج المحبة التي تجسدت بيننا في المقاومة الثقافية للإستعمار والمبادلات العلمية والإقتصادية والروحية في بناء شخصيتي لأشارك المغاربة دفاعهم عن قضيتهم الوطنية في سبيل بناء الصرح المغاربي.
ـ الجزء الثاني يلقي الضوء على مأساة المحتجزين في مخيمات تندوف، تلك المأساة التي لا تختلف كثيرا من ناحية الشكل عن مآسي العروض الإثنوغرافية، فالمحتجز في المخيمات يعرض أمام الوافدين من الغرب على أنه حيوان بشري من حيث صعوبة الحياة ومن حيث ما يمليه عليه الانفصاليون من أوامر لاستعطاف الرأي الدولي.
ـ الجزء الثالث يعطي اهتمام كبير للبعد الروحي في قيام الوطنية والحفاظ على الثوابت والمقدسات.
ـ الجزء الرابع يعكس مدى نجاح الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية في إبقاء شمعة إتحاد المغرب العربي مشتعلة لتنوير دروب الأجيال.
ـ في الملحق نختم بقصيدة الشيخ محمد الأمين نياس « ولاء قديم » التي لقت استحسان الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أؤكد لكم بأن تأليف هذا الكتاب في المغرب هو إنتهاج لنهج جدي سيدي عبد الله بن الحاج إبراهي العلوي الذي سبق أن وفر له هذه الميزة بقرون السلطان سيدي محمد بن عبد الله لنؤكد بأن العلاقات الموريتانية المغربية التاريخية والإستراتيجية راسخة على مر العصور.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حرر في الدار البيضاء بتاريخ : 13/02/2017
شيخاني ولد الشيخ
رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *