Home»Correspondants»محمد السادس أيقونة سلام ، لكنه رجل تحدي شجاع لا يقبل الانحناء للإبتزاز

محمد السادس أيقونة سلام ، لكنه رجل تحدي شجاع لا يقبل الانحناء للإبتزاز

0
Shares
PinterestGoogle+

لم تثن تداعيات قضية الصحراء الدولية و الإقليمية و ما يمكن أن تسببه من عدم الاستقرار في شمال إفريقيا ككل ملك المغرب محمد السادس عن السعي الجدي و الجاد باستمرار لاختراق حاجز النار بالسلام والاعتدال و ترسيخ مشروع ثقافة إحترام حقوق الإنسان و المحافظة على علاقات طيبة مع مختلف القوى المحلية و الخارجيةى المعنية بهذه القضية .

ولعل تأكيد المغرب الدائم على إحترامه لقرارات مجلس الأمن و الأمم المتحدة ذات الصلة يمثل دليلا واضحا و واقعياً لرؤية ملك عرف بتشبه الرفيع بقيم الإنسانية و عطفه الكبير على المحرومين و الفقراء و المهمشين في أكثر من مكان في العالم .

ومنذ وصوله للحكم قبل 16 عام من الأن ، لازَمَ الملك محمد السادس كل القضايا التحريرية و الإنسانية أملاً وألماً، فكان أول من وقف الى جانب الشعب السوري في محنته و أول من وقف الى جانب الشعب الليبي في عملية تحريره من حكم الطاقية معمر القذافي ، و هو أول مساند للقضايا الإنسانية النبيلة في قارات العالم الخمس و لا شك أنه متفهم لقضية الصحراء في كل أبعادها و يريد التوصل الى حل عادل لها ، فهو يخوض معركة السلام من أجل إنقاذ و إنجاح مسلسل التفاوضي مع جبهة البوليساريو و هي معركة خاضها بحكمة واقتدار عندجما كان وليا للعهد رفقة والده المغفور له الحسن الثاني و يخوضها اليوم سلاحه فيها هو إيمانه بالحق والعدالة.

وفي رؤيته لحل قضية الصحراء يؤكد جلالة الملك محمد السادس أن المغرب مستعد للتوصل لحل و قدم مشروع للحكم الديمقراطي يسمح للصحراويين بالتميز بهويتهم و الإستفادجة من ثروات أرضهم الغنية ، ولم يدّخر جلالته أي جهد من اجل الدفاع عن حقوق اللجئيين الموريتانيين و الصحراويين في جنوب غرب الجزائر . وفي مجالات أخرى كثيرة ، حافظ الملك محمد السادس على انفتاح المغرب نحو جيرانه و أصدقائه، وقاد بكل شجاعة و حزم و في إحترام تام للقانون حملة التصدى لكل إشكال التطرف والإرهاب.

و قدم العون و المساعدة و الدعم لضحايا الإرهاب في كل مكان و بفضل حنكة و تجربة و جدية و ريادة رجال الأمن و المخابرات المغربية تم إفشال عشرات المخططات الإرهابية و تفكيك الكثير من الخلايا الإرهابية التي كانت تخطط لزعزعة إستقرار المملكة المغربية و ضرب جيرانه و حلفائه في أوروبا و إفريقيا و بقية دول العالم ، إضافة إلى ذلك و بفضل دبلوماسية الملك و عبقريته السياسية لعب المغرب دورا مهما في حل النزاعات على المستوى الدولي و الإفريقي خصوصا، و قد نجح في إحلال السلام بالكثير من المناطق الساخنة في إفريقيا ويشارك بنشاط في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة .

ففي كل عام ينضم مئات العسكريين المغاربة إلى القوات الدولية للقيام بالمهمات الموكولة لها في حفظ السلام في البقاع المضطربة، وفي الاستجابة لدعوات معالجة الأزمات الإنسانية، وفي توفير المساعدات الطارئة لدى حدوث الكوارث الطبيعية

.,……

المصدر / عرب تايمز

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *