Home»Enseignement»توقعات بنجاح معركة 31 مارس 2015 بقطاع التعليم

توقعات بنجاح معركة 31 مارس 2015 بقطاع التعليم

0
Shares
PinterestGoogle+

 

توقعات بنجاح معركة 31 مارس 2015 بقطاع التعليم

النقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش

محمد بن العياشي

 

تتوقع مصادر نقابية استجابة واسعة  من نساء ورجال التعليم لإنجاح  الوقفة الاحتجاجية لمعركة  يوم الثلاثاء 31 مارس ؛ وبخاصة وأن شغيلة التعليم توجد في وضعية استياء عارم، بسبب إصرار الحكومة على ضرب مكتسب التقاعد، والاقتطاع من أجور المضربين ،لإسكاتهم  عن المطالبة بحقوقهم.وانسداد آفاق الحوار الاجتماعي الذي تحول إلى مجرد لقاءات للاستهلاك الإعلامي، وليس رهانا تفاوضيا لمناقشة المطالب المشروعة. هذا فضلا عن غياب أي إرادة للإصلاح الحقيقي للمنظومة التربوية . لا بل والأدهى من ذلك  هو سعي بعض الجهات إلى تحميل نساء ورجال التعليم  مسؤولية ما آل إليه الوضع التعليمي في البلاد ، وذلك في سياق مخطط ممنهج يهدف إلى ضرب المدرس، ومن خلاله المدرسة العمومية.

 ولكل هذه الأسباب ،وبالنظر إلى لحظة الاحتقان  التي تعيشها البلاد، فقد تفاعلت الشغيلة التعليمية إيجابا مع البلاغ الذي أصدره المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش، والذي أكد فيه عزمه على خوض  عدد من الأشكال النضالية المتدرجة ، ابتداء بالساعتين صباحا ومساء  داعيا من خلاله كل الفئات التعليمية إلى إنجاح هذه المحطات النضالية دفاعا عن مطالبها المشروعة ،وحماية مكتسباتها ،وصون كرامتها. وذلك بهدف حمل الدولة على الإصلاح الحقيقي لمنظومة التعليم، ورد الاعتبار للموارد البشرية.

ومما يؤكد تفاعل الشغيلة التعليمية مع قرار الاحتجاج هو مطالبتها  بأشكال نضالية أكثر من الساعتين. وهي ملاحظة عقب عليها الأخ المناضل قدوري  في اجتماع مجلس الفرع الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش  بوجدة، مشيرا  إلى أن  الدعوة إلى هذه الوقفة الاحتجاجية  المعتمدة على الساعتيين هي مجرد مقدمة إنذارية، لخطوات ومعارك متدرجة أخرى؛ كالاعتصامات ،والمسيرات ،وصولا إلى قرارالإضراب الوطني.وأن  تحديد الأشكال النضالية إنما يرتبط بطبيعة الظرفية السياسية ، وحالة الوعي النقابي لدى القواعد.

وعلى الصعيد المحلي وجدة ، فقد بادر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ك.دش. بإصدار بيان عرض فيه تتبعه لمختلف الاختلالات والمشاكل التي تعاني منها الشغيلة التعليمية إقليميا ، وبخاصة ظاهرة العنف المدرسي . داعيا نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى التعبئة الشاملة  والمكثفة لخوض معركة 31 مارس 2015، وما قد يليها من نضالات  واحتجاجات مستقبلية.

محمد بن العياشي


 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. Enseignant
    30/03/2015 at 10:36

    لا أقول إن التعليم بخير سواء في عهد هذه الحكومة أوعلى عهد الحكومات السابقة،أريد فقط إثارة الانتباه أن هذا الموقع لا ينشر إلا الآراء المعارضة للحكومة الحالية ولا ينشر حتى التعاليق التي لا تصب في هذا الهدف.هذا مقال دعائي للكدش لذلك الإضراب لن ينجح

  2. ما فاهمش
    30/03/2015 at 15:49

    واش ساعة

  3. محمد بن العياشي
    31/03/2015 at 12:27

    يبدو أن البيان النقابي لم يصل إلى مؤسستكم : الاحتجاج لمدة ساعتين يوم الثلاثاء ساعة صباحا وقد مرت الآن وكانت الوقفة الاحتجاجية بمؤسسة محمد السادس ناجحة جدا. بنسبة 99 بالمائة وهناك وقفة لساعة مساء من 3-4. والمقال هو لخدمة قضايا نساء ورجال التعليم بمن فيهم الموالون للحكومة

  4. متتبع
    31/03/2015 at 16:24

    هاهو موقع وجدة سيتي قد نشر تعليقك من دون إدلائك ببطاقة معارض. على الرغم من أنه تدخل دعائي ضد الإضراب والاحتجاج. وأنت المتضرر الأول من إجراءات الحكومةإن كنت موظفا لأن موقف المتفرج يتناغم مع حكومة ابن كيران التي عملت وتعمل على لجم الموظفين وترهيبهم بسيف الاقتطاع من أرزاقهم لكي لا يمارسوا حقهم في التعبير والإضراب

  5. مصطفى
    31/03/2015 at 20:03

    سبحان مبدل الأحوال ! عندما كانت الهيأة تقوم بهذه الوقفات، اعتبروها ساعات للاسترخاء العضلي أما اليوم فقد تحولت إلى نضال ! ياللعجب…

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *