قد ينخدع المواطن العربي عندما يلج أول مرة موقع دنيا الوطن الفلسطيني ويقرأ أن الموقع يهتم بالشؤون الفلسطينية والعربية والإسلامية . ونظرا لحب فلسطين الراسخ في قلب كل عربي قد يسارع الجميع إلى ولوج الموقع ، وإن كان من الكتاب قد يبادر إلى المشاركة فيه بالكتابة ، وهذا ما حملني أول مرة للكتابة فيه . وقد كنت أناصر المقاومة الفلسطينية ولم يخطر ببالي أنني أنشر مقالاتي على موقع متحيز لحركة فتح على حساب حركة حماس والفصائل المقاومة حتى أرسلت يوما مقالا أنتقد فيه رئيس السلطة الفلسطينية وبطانته من أمثال دحلان وعبد ربه وقريع … فلم ينشر مقالي ولما استفسرت عن طريق بريد المسؤول اعتذر وفهمت أن القضية فيها حرج فأقلعت عن كتابة مقالات عن السلطة لأنها مقالات ممنوعة ومصادرة سلفا.

ولما حدث غزو العراق ، وكان للرافضة الخونة دور في سقوط بغداد وفي شنق الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد سخرت قلمي لفضح الخيانة الرافضية وكشف القناع عن عقيدتها الفاسدة والحمد لله عرف الرأي العام العربي والإسلامي من هم الرافضة ولم تعد مقالاتي هي المقالات الوحيدة التي تفضح الرافضة ، وقد فضحهم الله تعالى بسبهم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وبالفتوى التي أفتاها كاهنهم لمنع سب الصحابة مما يؤكد أن الذي أفتى بمنع السب هو نفسه الذي أفتى بالسب من قبل ، ولا زالت فتوى الكاهن الخميني موجودة ومتداولة . وبمجرد نشري للمقالات ضد الرافضة بدأت حملة منسقة ضد مقالاتي حيث لا يكاد يظهر مقال حتى يعلق عليه أحد المعوقين كما بلغني من مصدر موثوق يعمل بالكنترول ويغير كل مرة اسمه للتمويه حيث فضح نفسه أكثر من مرة بنشر تعليق مسيء وبمجرد ردي عليه لا يظهر الرد ويختفي معه التعليق المسيء ، وهي عملية لا يستطيع القيام بها إلا من له علاقة مباشرة بالكنترول. ووجهت عدة رسائل للمسوؤل بعضها حظي بالجواب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ، ومعظمها بقي بلا جواب وآخرها قول المسؤول :  » يا أخي ارحمنا  » بمعنى انصرف إلى حال سبيلك .

وواصلت الكتابة بالرغم من كل الإساءات لأن الواجب يقتضي فضح المؤمرات ضد الأمة العربية والإسلامية . وكتبت مؤخرا مقالا عن طرد المغرب لقناة الجزيرة نظرا لإساءة القناة لسمعة المغرب وتحيزها لأعداء وحدته الترابية وسكوتها عن فضائح دول الخليج خصوصا قطر التي سجل التاريخ أن أميرها العاق قد خلع والده وحل محله . ورفض موقع دنيا الوطن نشر هذا المقال لأنه تضمن الإشارة إلى إمارة قطر التي تمول الموقع ، كما سبق أن رفض الموقع نشر مقال عن زعيم حزب الله لنفس السبب علما بأن الموقع ينشر وينسب للمغرب كل المخازي ويكاد من يدخل هذا الموقع يظن أن المغرب مجرد ماخور. ولا يذكر الموقع شيئا عن الفساد الأخلاقي في الضفة الغربية حيث الكازينوهات والماخورات التي يملكها قريض وبنات قريع ودحلان ونساء دحلان في وقت لا يجد الصامدون في قطاع غزة الباسلة لقمة عيش تسد الرمق أو ضمادة تضمد جرح وراءه خيانة مرتزقة دحلان الذين يتلقون الرشوة الصهيونية لتنفيذ جرائم الصهاينة . وموقع دنيا الوطن ما هو إلا مؤسسة من مؤسسات دحلان تموه على حقيقتها وتسكت عن نشر كل ما يفضح الجهات التي تمدها بالرشوة فلعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما .