Home»International»الداعية العلامة يوسف القرضاوي يدعو إلى إدانة تكريم صاحب الرسوم المسيئة لشخص النبي الأكرم

الداعية العلامة يوسف القرضاوي يدعو إلى إدانة تكريم صاحب الرسوم المسيئة لشخص النبي الأكرم

0
Shares
PinterestGoogle+

في بداية برنامج الشريعة والحياة الذي تبثه قناة الجزيرة القطرية أدان الداعية العلامة يوسف القرضاوي تكريم المستشارة الألمانية لرسام الكاريكاتور الدنماركي الذي أساء إلى رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وإلى مشاعر المسلمين قاطبة . واعتبر الدكتور القرضاوي أن هذا التكريم يعتبر إساءة لمشاعر المسلمين ، ودعا منظمة المؤتمر الإسلامي ، وجامعة الدول العربية ، والأزهر وغيره من المؤسسات الدينية ، والأنظمة الإسلامية والعربية ، والأمة الإسلامية إلى التنديد بهذا التكريم خصوصا وأن صاحبته تحل بالعواصم الإسلامية والعربية وتجد الترحاب والتقدير في وقت تتعمد إهانة المسلمين عن سبق إصرار .

وبهذه الدعوة يكون الداعية العلامة يوسف القرضاوي قد أدى واجبه الديني بلسانه كداعية ،وبقي على الأمة أن تؤدي ما عليها من واجب في حين لم نسمع بإدانة جهات أخرى بهذا الفعل الذي مر مرورا عاديا ، وكان لا بد أن تتحرك له الشوارع الإسلامية والعربية التي أضحت جامدة لحد الآن وكأن سياسة تدجينها من قبل الغرب قد بدأت تؤتي أكلها . فلو أن المسلمين قاموا بتكريم من يمس مشاعر الغرب لقامت دنيا الغرب ولم تقعد. لقد كان شعار مجرم الحروب الرئيس الأمريكي السابق هو :  » من ليس معنا فهو ضدنا  » عندما وقعت ما يسمى أحداث الحادي عشر من شتنبر التي كانت مجرد مسرحية محبوكة لتبرير غزو بلاد المسلمين من أجل الوصول إلى الثروات ومن أجل التمكين للكيان الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط من خلال الإجهاز على كل نظام لا يقبل الخضوع للهيمنة الأمريكية . وليس من قبيل الصدف أن يتزامن إحياء ذكرى مسرحية الحادي عشر من شتنبر مع محاولة إحراق المصحف الشريف ، ومع تكريم سليلة النازية المستشارة الألمانية لرسام الكاريكتور الدنماركي الوضيع . إن القضية قضية حقد صليبي دفين صار يطفو على السطح بين الحين والآخر من خلال ما سمي فلتات لسان كما هو حال مجرم الحروب بوش ، وما سمي حرية التعبير عند سليلة النازية الألمانية .

إن المستشارة الألمانية التي وقفت صاغرة خاشعة أمام لهب النار بين يدي الصهاينة المجرمين عندما سمي رمز المحرقة النازية فوق الأرض الفلسطينية الإسلامية المحتلة وهي وقفة إهانة للمسلمين الذين سالت دماؤهم وديانا على يد الصهاينة المجرمين وجدت في الدوس على دماء المسلمين في فلسطين كفارة ما ينسب لقومها من جرائم النازية التي نفخ فيها الصهاينة لتصير الجرائم الوحيدة في العالم ، ولتغطي على جرائمهم البشعة . هذه المستشارة هي نفسها التي وقفت لتكرم لقيط الدنمارك من أجل الإمعان في إهانة المسلمين وهي تتوخى إضفاء الشرعية على الرسوم المسيئة لمشاعر المسلمين ومع ذلك تستقبل في العواصم الإسلامية والعربية ولا تدان بجريمة العنصرية والنازية والحقد الصليبي على المسلمين . ومع الأسف الشديد لم تحرك الشعوب الإسلامية ساكنا كما تفعل الشعوب الغربية التي تضغط على أنظمتها لصنع القرارات . إن الأمة التي لا تغضب لكرامتها بطن الأرض أولى بها من ظهرها . ولا بد أن تتحمل المستشارة الألمانية نفس المسؤولية التي تحملها رسام الكاركاتور لأن تكريمه هو إقرار بجريمته ومشاركة له فيها .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. hamido
    22/09/2010 at 12:48

    الكفر ملة واحدة ، من هذا الموقع الالكتروني اقدم شهادة انسان غير معروف ولكن له غيرة على دينه وتاريخ اسلامه ، لعن الله اعداء الدين وحماة الظالمين ، اللهم ان وعدك حق وقولك حق اللهم اخز اعداء رسول الله في الدنيا قبل الاخرة ، فداك ابي وامي يا سيدي يا رسول الله ، اللهم ارنا في اعداء رسول الله العبرة عما قريب واولهم هذا الرسام الخبيث وهاته المستشارة الصهيونية ، اللهم فاشهد اني قد عبرت . والنصر والتمكين للامة الاسلامية بحول الله .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *