Home»International»وقفات مع كتاب أصول الديانة اليهودية وفروعها ودورها في تكوين عقائد الرافضة ( الحلقة الأولى )

وقفات مع كتاب أصول الديانة اليهودية وفروعها ودورها في تكوين عقائد الرافضة ( الحلقة الأولى )

1
Shares
PinterestGoogle+

صدر مؤخرا عن دار المنتقى للنشر والتوزيع كتاب :  » أصول الديانة اليهودية وفروعها ودورها في تكوين عقائد الرافضة  » لصاحبه الدكتور سعد المبارك الحسن محمد ، ويقع الكتاب في 333 صفحة تضمنت تقريظا كتبه الأستاذ عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية ، وتمهيدا تناول لمحة تاريخية عن اليهود والرافضة وبابا أولا تناول أصول وفروع الديانة اليهودية ، وبابا ثانيا تناول أصول وفروع الرافضة ، وبابا ثالثا تناول مشابهة أصول الرافضة وفروعها لأصول اليهود وفروعهم ، وخاتمة . وسأقف على مضمون هذا الكتاب في حلقات لتقديمه إلى القراء نظرا لأهميته سواء تعلق الأمر بتنبيه الغافلين من المتهافتين على العقيدة الرافضية جهلا أو المتعاطفين معها انخداعا ، أو بتنوير من لا علم لهم بهذه العقيدة الفاسدة الضالة المضلة . ونظرا لأهمية التقريظ الذي كتبه الأستاذ عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية فإنني ارتأيت أن أنقله كاملا في هذه الحلقة قبل أن أتناول أبواب الكتاب بالتلخيص والتعليق إذا اقتضى الأمر ذلك ، وفيما يلي التقريظ :
بسم الله الرحمن الرحيم ـ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ، فقد اطلعت على كتاب :  » أصول الديانة اليهودية وفروعها ودورها في تكوين عقائد الرافضة  » للدكتور سعد المبارك الحسن محمد وفقه الله ، فألفيته بحثا علميا قيما يشتمل على حقائق مذهلة تكشف التشابه بين مذهب الرافضة وبين اليهود .

ومن خلال اطلاعي على مذهب الرافضة وخبرتي بهم تاريخا وعقيدة وميدانا أدركت هذا التشابه بينهم ، هذا التشابه الذي يستحق أن تؤلف فيه الكتب وتجري عليه الدراسات . ولا عجب أن نجد هذا التشابه والروايات مستفيضة في أن مؤسس هذا المذهب وواضع بذرته هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي بث في هذا الدين من الفساد ما سبقه إليه بولس اليهودي في النصرانية . وإننا إذا أمعنا النظر في تفاصيل ما يعتقد الفريقان نجد تشابها واضحا ونضرب على ذلك الأمثلة التالية :
1

ـ عقيدة الطينة : وهي التي تعني أن عليا وشيعته مخلوقون من مادة مكنونة من تحت العرش بما يشبه إلى حد بعيد عقيدة اليهود في أنهم شعب الله المختار، خلقهم الله من نطفة خاصة ، وخلق باقي البشر من نطفة حصان .

2 ـ الكتب المتضمنة للوحي الخاص كالجفر والجامعة ومصحف فاطمة والتي يتناقلها أهل البيت فيما بينهم سرا شبيه بالتناقل السري لكتب التلمود وغيرها بين حاخامات اليهود .

3 ـ إباحة أخذ الربا من غير الشيعي مع تحريم أخذه من الشيعي شبيه بتحريم اليهود أخذ الربا فيما بينهم ، مع إباحة أخذه من غير اليهودي وهو المسمى عندهم بالجينتايلز.

4 ـ سب أزواج الأنبياء عند الرافضة فيه شبه من سب أمهات الأنبياء عند اليهود.وقد قص الله علينا من أنبائهم كما قال تعالى : (( وقولهم على مريم بهتانا عظيما )) .

5 ـ مكرهم بالموحدين وحرب التوحيد وعداوة أهل التوحيد مضوا على سنة اليهود الذين قال الله عنهم : (( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا )) . وإننا نرى اليوم كيف يؤجج الرافضة على أهل السنة كل الطوائف والجماعات والفرق وينفقون أموالهم بسخاء ليصدوا عن سبيل الله .

6 ـ مشابهتهم لليهود في إيقاد الحروب كما قال الله عن اليهود (( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين )) . فإنه ومنذ أن قامت للرافضة قائمة وهو يوقدون الحروب كما فعلوا في العراق ولبنان وأفغانستان بل ويتآمرون مع عدو المسلمين كما اعترف شيخهم رفسنجاني بأن إيران فتحت حدودها لتسهيل دخول الأمريكان إليها .

7 ـ مظاهرتهم للكفار على المسلمين ، بل وتفضيلهم للكفار على من يسمونهم اليوم النواصب حتى خرج من ألسنتهم ما يواطىء تفضيل اليهود لقريش على النبي محمد وأصحابه ، قال تعالى : (( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا )) .
8 ـ جواز سب الرافضة للمخالف وقذفه ورميه بالفواحش بما يسمونه  » جواز الافتراء  » . فقد رووا عن أبي حمزة الثمالي أنه قال لأبي جعفر :  » إن بعض أصحابنا يقترون ويقذفون من خالفهم ، فقال : الكف عنهم أجمل ، ثم قال : والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا  » الروضة من الكافي ، حديث430 ، 8/285 . وعلق الأنصاري والروحاني على قول أبي جعفر :  » باهتوهم كيلا يطمعوا في إضلالكم  » قائلا :  » هذا محمول على اتهامهم وسوء الظن بهم بما يحرم اتهام المؤمن به بأن يقال : لعله زان أو سارق… ويحتمل إبقاؤه على ظاهره بتجويز الكذب عليهم لأجل المصلحة  » كناب المكاسب للأنصاري2/118 ، منهاج الفقاهة 2/228 . ثم ختم بهذه العبارة العجيبة قائلا بأن في هذه الرواية  » دلالة على جواز الافتراء وهو القذف على كراهة  » كتاب المكاسب للأنصاري 2/119 .

هذا بعض ما عند الرافضة مما يشبه ما عند اليهود . ومن أراد المزيد فهذه الرسالة وافية بذلك . وإن مما أتوقعه بحسب ما أراه من عقيدة الرافضة في المهدي ، والذي يأتي بدين جديد وكتاب جديد ويحكم بحكم داود ويعمل الذبح في العرب ، ما يعتبر علامة على تقارب يهودي رافضي في نهاية المطاف بما يجعلهم يشتركون في تأييد الدجال واتباعه حيث يظن الرافضة أنه المهدي المنتظر، بينما يظن اليهود أنه النبي المنتظر ، لكن كليهما يتبعان دجالا كانا ينتظرانه جزاء وفاقا وعقوبة على معاندتهم للرسل وتعاليمهم. فبعد تكذيب اليهود لعيسى بن مريم ومحمد عليهما الصلاة والسلام ، وبعد تكذيب الرافضة للفرقة الناجية المنصورة ، يجتمع كل من الرافضة واليهود على اتباعه ونصرته . وإنني عندما اطلعت على هذه الرسالة وجدتها شاملة ووافية بتفاصيل هذا الموضوع. فجزى الله مؤلفها خير الجزاء ، كما أسأل الله تعالى أن ينفع بها وأن يثيب كل من أعان على طباعتها ونشرها . انتهى كلام الأستاذ دمشقية .

تعقيب : لقد عرفت من خلال كلمة الأستاذ دمشقية أن الشتائم التي يعلق بها الرافضة على كل من يفضحهم هو جزء من عقيدتهم الفاسدة المسماة  » جواز الافتراء « 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. omar
    12/07/2010 at 01:37

    السلام عليكم دكتورنا الجليل محمد الشركي ؛ انا من محبيك و المتابعين للخطبك وللكتاباتك فما احوجنا الا امثالكم؛؛…لادينا دكتور اشكال ادا تفضلتم في كتاب (( كتب وشخصيات )) لسيد قطب ءوثائق في طعنه في معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما …فما هو ردكم علما انا كشك منا المويدين للسيد قطب.و السلام.

  2. khalid
    12/07/2010 at 01:40

    Je ne sais pas si ce commentaire passera ou non la censure, mais je me dois de réagir à ce genre ‎d’article qui prêche la haine et l’intolérance contre des religions, des cultes, des écoles de ‎pensées, qui sont différentes des nôtres, alors que l’Islam est censé être une religion de ‎compassion et de tolérance. Le plus étrange et le plus hypocrite dans la série d’articles que nous ‎sert l’auteur est qu’il ne parle jamais, et pour cause, de l’origine et des causes, essentiellement ‎politiques et non dogmatiques des schismes qui ont déchirés la Umma, dès le début. Tout ‎étudiant averti de l’histoire de l’islam sait que la cause de ces schismes avait pour cause la ‎légitimité du pouvoir, les privilèges dont jouissaient l’aristocratie arabe représentée par les ‎Qoreichis et à leur tête (ahl al beit) au détriment des nations et peuples récemment conquis. ‎Quant à l’allégation que l’idéologie des shiites aurait des affinités avec celle des différentes ‎sectes juives. Cette accusation n’a aucun fondement historique et ne peut résister à une analyse ‎sérieuse ; et à mon sens, elle ne peut relever d’une malhonnêteté intellectuelle et d’un préjudice ‎contre tout ce qui n’est pas sunnite. C’est précisément cette attitude qu’ont toujours cultivé les ‎religions monothéistes, à commencer par le judaïsme, le christianisme et l’islam. On peut donc ‎inférer, sans crainte de tomber dans l’erreur comme le fait notre auteur, que chaque religion ‎prétend être la plus vraie, la plus élue d’Allah. Le cas échéant, chaque religion prétend être la ‎plus authentique et que l’autre n’est qu’une falsification, une copie, etc. Et comme disait le ‎grand poète arabe Abu Al Alaa Al Maari, en parlant des religions, si seulement je savais qu’elle ‎était la plus vraie :‎أبو العلاء المعري، ‏‎ – « ‎ليتني لو كنت أعرف مني الصحيح‎ » – ou encore le ‎grand penseur et astronome Ulug Beg, Émir de Samarkand, assassiné par son propre fils en ‎route vers la Mecque, dans un complot ourdi par les fkihs de son entourage, pour avoir dit : ‎toutes les idéologies et religions sont éphémères, seule la science est éternelle parce que vraie. Je ‎dirais que cette attitude de haine que nourrit notre auteur avec les shiites, les accusant des pires ‎ignominies est elle-même une attitude typiquement juive. Pour s’en rendre compte, on n’a qu’à ‎lire leur littérature, notamment le Talmud ou la Torah (loi) et la haire qu’ils nourrissent à l’égard ‎des Pharaons, et des autres peuples et leurs religions, auxquels ils s’étaient confrontés durant ‎leur histoire. Et j’irais plus loin, notre auteur ignore-t-il que certaines histoires et récits contenus ‎dans la littérature religieuse arabe sont d’inspiration juive, introduits par des juifs de Médine ‎‎(Yathrib) convertis à l’islam, du temps du prophète. Ignore-t-il que les Arabes et les juifs ‎d’Arabie sont des sémites, et en tant que tels, ils ont beaucoup de choses en commun, ‎notamment dans le domaine de la culture et des traditions et plus précisément le psychique ou le ‎psychologique ; et que leurs langues respectives sont des langues « sœurs ». A ce propos, il est ‎intéressant pour celui qui désire approfondir ces connaissances de s’en référer au livre, intitulé : ‎تاريخ اليهود في الجزيرة العربية قبل الإسلام- ‏‎- « Histoire des Juifs en Arabie avant l’Islam », ‎préfacé par Taha Hussein, de son auteur l’orientaliste juif d’origine allemande Wolfensohn, qui ‎se donna le nom arabe de : Abou Zouaïb. ‎
    ‎ Et pour finir, je dirais que vouloir acquérir une notoriété sur le dos des shiites qui ne peuvent se défendre, est le propre des fqihs en quête et en mal de prestige et d’autorité et de reconnaissance. C’est tout simplement malhonnête intellectuellement parlant. Et, je me dois de rappeler à notre auteur, que lorsqu’il parle « nous les Arabes » il fait ‎dans l’amalgame, car les Marocains ne sont pas tous arabes, il y a plusieurs ethnies, parmi eux ‎des juifs, et que si mes renseignements sont correctes, lui-même n’est même pas arabe. ‎هذا والله أعلم‎ ‎
    Khalid

  3. yazid
    13/07/2010 at 13:58

    قمل للمعلم وفيه التبجيل كاد المعلم ان يكون رسولا

  4. ibnou saade
    13/07/2010 at 13:58

    شكرا للعلامة شركي محمد علي هده الفحوصات التاريخية ونتمني في المستقبل ان تكون اوضح حتي يعلم القارء من الكداب الاشر

  5. hasaane
    13/07/2010 at 13:59

    لاخ الكاتب مااحوج جمع الشمل لهده الامة في هدالوقت التي تتكالب فيه قوي الاستكبارفي العراق وافغانستان وفلسطين وباكستان ويروجون لضرب اران كل هده امة مسلمة واحدة لايهمنا المدهبية .واشعال نار الفتنة بين المسلمين هدا امرخطيروالله علي ماتقول شهيد راجع حسابك في مقالاتك.ماتلفظ من قول الالديه رقيب عتيد والسلام

  6. متتبع
    13/07/2010 at 14:00

    يا رجل نحن في زمن اللبيب فيه من يسعى الى جمع كلمة المسلمين من مختلف المذاهب و الفرق .وكل فرقة او مذهب قي الاسلام له ماله و عليه ما عليه و المطلوب هو البحث عما يقارب بين المسلمين لا ما يباعد بينهم هذا هو جوهر الرسالة البناءة اما الدعوة الى الفرقة باسم ان هذا المذهب او هذه الفرقة هي التي تمثل الاسلام الصحيح و النقي و ما تبقى لا قيمة له فهي دعاوي الى التعصب و الفتنة و التحريض على العنف من حيث يشعر اولا يشعر اصحابها

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *