Home»International»تيسير خالد : يدعو الرباعية الدولية الى تحمل مسؤولياتها وكسر سياسية التعنت الاسرائيلي

تيسير خالد : يدعو الرباعية الدولية الى تحمل مسؤولياتها وكسر سياسية التعنت الاسرائيلي

0
Shares
PinterestGoogle+

تيسير خالد : يدعو الرباعية الدولية الى تحمل مسؤولياتها وكسر سياسية التعنت الاسرائيلي

دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين اللجنة الرباعية الدولية في اجتماعها المقرر عقده يوم الجمعة القادم في موسكو الى الانتقال من دور المراقب المحايد الى دور فاعل في الضغط على حكومة نتنياهو للوفاء بما عليها من التزامات دولية بما فيها تلك الواردة في خطة خارطة الطريق الدولية ، التي طرحتها اللجنة الرباعية في نيسان من العام 2003 لتكون منصة انطلاق نحو التسوية السياسية للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ، وفي مقدمة تلك الالتزامات الوقف الشامل للنشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 بما فيها القدس وتفكيك جميع البؤر الاستيطانية التي اقامتها منذ آذار 2001 ، والتي تحول بعضها في ظل تردد وصمت الرباعية الدولية الى مستوطنات جديدة والى احترام التزاماتها في القدس الشرقية باعتبارها مدينة محتلة ، بما في ذلك اعادة فتح جميع المؤسسات الفلسطينية ، التي اغلقتها سلطات الاحتلال في عهد حكومة ارئيل شارون .

واضاف ان اعلان نتنياهو ووزير داخليته ايلي يشاي وخارجيته افيغدور ليبرمان بأن الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة سوف يتواصل وبأنه سوف يستأنف في بقية محافظات الضفة الغربية بعد انتهاء فترة التجميد المؤقت المزعوم والكاذب في ايلول القادم مؤشر واضح على ان نتنياهو وأركان حكومته من اليمين واليمين المتطرف لا يمكن ان يكونوا شركاء في عملية سلام تفضي الى تسوية شاملة ومتوازنة للصراع توفر الامن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية وتصون حقوق اللاجئين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 .

وفي تعقيبه على قرار حكومة اسرائيل بتحويل قريتي بلعين ونعلين وما حولهما الى مناطق عسكرية مغلقة دعا تيسير خالد القوى والهيئات والشخصيات الوطنية ووفود التضامن الدولية الى ضرورة الاستعداد واتخاذ ما تراه من ترتيبات لكسر هذا القرار باعتباره قرارا استيطانيا يعيد الى الاذهان القرارات والاوامر العسكرية التي اعلنتها سلطات وقوات الاحتلال في حزيران من العام 2002 ، والتي سهلت على قوات الاحتلال الشروع ببناء جدار الفصل العنصري في ظل أوامر حظر التجول ، التي فرضتها على الضفة الغربية لتسهيل عمليات مصادرة الاراضي والشروع باعمال بناء الجدار وحرمان المواطنين من حقهم في الوصول الى اراضيهم والدفاع عنها في مواجهة اعمال بناء اخطر مراحل المشروع الاستيطاني العدواني التوسعي الاسرائيلي

.

نابلس 16/3/2010 الإعلام المركزي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *