Home»International»حكومة قامت على أساس احتلال باطل هي حكومة باطلة

حكومة قامت على أساس احتلال باطل هي حكومة باطلة

0
Shares
PinterestGoogle+

إن قاعدة :  » ما بني على باطل فهو باطل  » تنسحب على كل شيء لأن دأب الباطل أن يزهق مهما كان ، ومهما حاول أصحابه تمديد عمره. وحكومة العراق التي نصبها المحتل الأمريكي وأعوانه لن تكون بدعا من الأمور الباطلة التي أسست على باطل ومصيرها البطلان . لقد حاول المحتل في العراق أن يموه على الحكومة الباطلة التي جاء بعملائها على ظهر دباباته من خلال مسرحيات هزلية يسميها استحقاقات انتخابية ، وهي نموذج المسخ الانتخابي في تاريخ البشرية ، حيث توفر آلة المحتل العسكرية الحماية للعملاء الذين يكذبون على أنفسهم ، ويزعمون أنهم قد وصلوا إلى السلطة عن طريق الاقتراع ، ويحاولون طمس حقيقة وصولهم عن طريق الخيانة والعمالة وعلى ظهر دبابات العدو المحتل. والمتتبع لما يسمى الحملة الانتخابية في العراق المحتل لا يسعه إلا الضحك ملء شدقيه من عملاء بلداء يكذبون على أنفسهم ويتظاهرون بتصديق كذبهم وهم يتجرعون مرارة آلام حقيقة عمالتهم وخيانتهم .

ومن شدة بلادتهم يظنون بالرأي العالم العراقي والعربي نفس بلادتهم لتصديق المسخ الانتخابي الباطل . والتحدي المطروح أمامهم هو إجراء انتخابات بدون قوات الاحتلال ، لأن كل جهة عملية وخائنة في كل بلد فيه قوات احتلال تحميها لا بد أن تزعم بأنها فازت بالانتخابات. أجل كل الخونة والعملاء في بلد محتل سيفوزون بالانتخابات تحت بندقية المحتل ، فهي إذن انتخابات البندقية والدبابات ، والبندقة والدبابات تحسم النتائج سلفا لصالح العملاء والخونة على أمل أن تراخي الزمن يمكنهم من تأسيس قوة عسكرية خائنة وعملية تسد مسد قوات المحتل . والعملاء والخونة في العراق جربوا كل شيء من أجل ضمان بقائهم الباطل ، جربوا الاغتيالات والسجون والنفي ضد أحرار العراق إذ فاق عدد الضحايا أكثر من مليون ضحية ،ولا يعرف بلد في العالم عدد السجناء الموجودين حاليا في العراق ، وقد فاق المنفيون والمشردون الملايين . فكيف لا يخجل العملاء والخونة من التبجح بتجربة انتخابية مسخ رشحهم لها قتل وسجن ونفي ، وتهديد أحرار العراق الذين هم ماضون في مسار المقاومة المسلحة الباسلة التي تقول للمحتل ولأعوانه الخونة والعملاء هيهات الحلم بالبقاء فوق أرض العراق الأبي أرض البطولات والأمجاد ، وهيهات أن يثبت باطل بني على باطل .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *