Home»International»ثلاث كتب لكل مليون عربي ..لنتأمل هول الفاجعة

ثلاث كتب لكل مليون عربي ..لنتأمل هول الفاجعة

1
Shares
PinterestGoogle+

تحويمة خفيفة غير متخصصة حول  التقرير السنوي الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية برسم سنة 2008  تكشف هول الصدمة ، وتعري حجم خيبة الأمل العربية على أكثر من صعيد، حتى أن الفرد من هذا التجمع الاستعرابي والمستعرب الذي يغطي جزء من صحراء الله الشاسعة نفطا ودولارات ، يغدو مثل ثور هائج لا يقو على السير دون ان يرتطم ، إذ مع التقرير الجديد ، تبخر من جديد مأمل التحديث والتقدم ، وتلاشى مطمح المشاركة العربية المأمولة في صياغة وتشكيل  مصير العالم  مع رياح  لا شرقية ولا غربية إلى أجل غير مسمى.

   وهذه أسباب النزول : ففي وقت  حافظت  فيه الدول الصناعية الكبرى  على وثيرتها المتصاعدة في تسجيل أعداد كبيرة من براءات الاختراع، حيث تقدمت اليابان بـ28774 براءة اختراع  خلال السنة التي ودعناها ، تلتها ألمانيا في المرتبة الثانية ب(18428) ثم فرنسا (6867) فبريطانيا (5517) وهولندا (4349) والسويد (4114) وسويسرا (3832) ثم كندا (2966) وإيطاليا (2939) وفنلندا (2119) فأستراليا (2028). اكتفت أمة إقرأ « ياحسرتاه » بذيل القائمة جريا على ديدنها منذ عشرات العقود . إذ  حصلت الدول العربية مجتمعة على 173 براءة اختراع في عام واحد، هذا من غير الدخول في تفاصيل البراءات تقنيا وعلميا ، في حين سجلت إسرائيل العدو التاريخي للعرب والمسلمين وحدها رصيدا يصل  إلى 1882براءة اختراع،  فيما  أودعت تركيا الحليف المسلم  الاستراتيجي لإسرائيل في المنطقة  367 براءة   .

    لا ندري من أية زاوية يمكن قراءة الأرقام الواردة من هذه المنظمة العالمية ، وتلمس حقائقها الصادمة ، فالعرب على ما يبدو استساغوا « المؤخرات » واستطابوا المراتب الدنيا في كل شيء ، مما يفتح مجال التأويلات واسعا حول ما إذا كان هناك من يريد من الحكام العرب الإصرار على البقاء دائما في ذيل القوائم ،  لأسباب لا يعلمها إلا الراسخون في الحكم .

1- هل غياب روح الانتماء للوطن هو ما يفقد العرب براءات اختراعاتهم ؟

2- هل من  دور للحكومات العربية في القيام  بتشجيع الابتكار، وتحفيز الباحثين و  المبدعين من خلال سن إستراتيجية شاملة ومنسجمة  بدء من  تعليم متطور مرورا بسياسة اجتماعية واضحة المعالم نحو عدالة تحفظ كرامة العربي ، وتصون إنسانيته ؟ هل من سياسة واضحة المعالم تعنى  بالعلماء ، وتحفز الباحثين منهم ، وتهدف إلى نسج فلسفة ناجعة تخرج البحث العلمي من أفقه الضيق خارج عنق الزجاجة ، حتى تقف  أمة إقرأ  على مشارف  الركب ، حتى لا نقول  المساواة مع أحدث  التطورات والاكتشافات العلمية ؟    » فرانسيس غاري » المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية صرح للجزيرة نت قائلا:  من المعروف تاريخيا أن الأزمة الاقتصادية تؤثر على الاستثمارات في البحث العلمي والابتكار »، لكنه في الوقت نفسه ، يرى أن الأزمات « يمكن أن تلعب دورا محفزا على الابتكار والإبداع، حيث تخلق فرصا للتجديد الاقتصادي والوقوف على القضايا العالمية الملحة مثل التغييرات المناخية ».  فهل يمكن أن تلعب الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يتخبط فيها العرب اليوم حتى النخاع دورا محفزا على الابتكار والإبداع، حيث تخلق فرصا للتجديد السياسي الثقافي والإقلاع الاقتصادي والوقوف على القضايا الحقيقية الملحة والناجعة لتفعيل وتنشيط متطلبات التنمية البشرية الحقيقية في الوطن العربي Votre navigateur ne gère peut-être pas l’affichage de cette image.؟ وأخيرا ،إلى متى يظل العرب « أعمق نوما وأعتى شخيرا »؟

       إسرائيل اللقيطة أو.. لنغدق عليها من الألقاب الدنيئة كما نشاء ، وكما تكشف عن ذلك معظم التقارير الإستراتيجية الدولية ، هي الدولة الأولى في العالم في مجال النشر العلمي مقارنة بنسبة السكان، فعدد العلماء الناشرين للبحوث العلمية في هذا الكيان اللقيط بكل مرارة 711% لكل عشرة آلاف نسمة، فيما نسبة أمريكا دركي العالم الأوحد لا تتجاوز 10  %، حسب  دراسة ميدانية نشرت مؤخرا ، ولكي لا يكون كلامنا مرسلا، فإن في كل روض  للأطفال في الدولة العبرية   حاسوب  لكل طفل،  وطبعا لا قياس مع وجود الفارق ، أما عدد مستخدمي الإنترنت في بلد » أحفاد القردة والخنازير » فهم خمسون ضعفاً بالنسبة لمستخدميه من العرب، أما نسبة الكتب المترجمة من لغات العالم إلى العبرية فتصل إلى 100 كتاب لكل مليون إسرائيلي، فيما لا تتعدى3 في العالم العربي « ثلاثة كتب » فقط لكل مليون عربي!. لنتأمل الفاجعة .

   لكل ذلك،  من حقنا كعرب أن نغضب ونحزن ونتساءل ، كيف حدث هذا التقدم الإسرائيلي؟  لنتأمل جميعا هذه المعطيات  » إسرائيل تصرف 2500 دولار على تعليم الفرد مقابل 340 دولارًا عند العرب، وحجم الإنفاق على التعليم عند إسرائيل حوالي 7% من الناتج القومي مقابل 5% في أمريكا و4% في اليابان، وهناك 1395 عالمًا وباحثًا لكل مليون من السكان مقابل 136 لكل مليون في الوطن العربي، وتخصص إسرائيل أكثر من ستة مليارات دولار للبحث العلمي بما يوازى أربعة ونصفا في المائة من الناتج القومي، أما الوطن العربي مجتمعاً فيخصص مليارًا ونصف المليار تقريباً أي أقل من ثلاثة من عشرة في المائة من ناتجه القومي!،وإسرائيل هي الدولة الأولى في العالم في مجال النشر العلمي نسبة لعدد السكان، فعدد العلماء الناشرين للبحوث 711% لكل عشرة آلاف نسمة  » .  أرقام مرعبة حقا ، تصيب المرء منا بالذهول ، والسؤال ،  هل أحدث ذلك رجة ولو خفيفة على سلم الحكم في الوطن العربي ؟ فوقوفنا كعرب ومسلمين في ذيل القوائم كلها ، صدمة لا بد أن تحدث زلزالا مدمر ا في نفوس من أوكل إليهم تدبير شأننا السياسي والعلمي ، زلزال لابد  يجعلنا نعيد كل الحسابات البنكية وغيرها داخل المصارف  وخارجها .

    على أن تسويق هذه الحقائق الصادمة  للقارئ العربي ، لا يعني بالضرورة الترويج لحكماء  صهيون كما دأب للبعض أن يفهم ، أو التحضير لتطبيع بئيس في أسوإ احتمالاته كما اعتاد الكثير من العاجزين الكسلاء في تمرير الفهم العولمي على الطريقة العربية العابر للقارات ، ولكن فقط ، لان الأمر في جوهره  واقع وحقيقة، وعلينا كعرب،  أن لا نرجح كفة النصر  العلمي  والعسكري في ظل هذا الانحدار الصارخ ، أو نوهم 300 مليون من ناطقي لغة الضاد، أننا في وضع آمن ومتقدم اقتصاديا وثقافيا ،  فقط بالدعاء من على المنابر يوم الجمعة ، أو عبر صراع الديكة من على المقاعد الحوارية المكيفة باستوديوهات قطر والسعودية وغيرها من القنوات التلفزيونية الفضائية الملتحية التي تعج بها سماوات الله المفتوحة التي باتت الآن وهنا ،  تبيع الدجل وتتاجر بالسحر ، غايتها الأسمى فقيه  لكل مواطن بدل كتاب لكل مواطن.

أليس من الأجدر إذن تخصيص الغلاف المالي الذي تحتله مسابقات الحمام والجمل والغربان والحبارى والحمير والتيوس والفرس والذي يقارب الملايير من الريالات ، للأبحاث الأكثر أهمية لعل أقربها تعميم وتطوير المستجدات والاختراعات العلمية وغيرها التي تتقاطر علينا كعرب من كل فج عميق من عوالم الطب والهندسة والتيكنولوجيا   .

الهوة باتت ضوئية ، والفجوة اتسعت بشكل لم يعد للإعلام الرسمي العربي مبررا للحديث حول نسب افتراضية بل وهمية للتقدم والتنمية البشرية .لنترك التفاصيل جانبا ، ونلق نظرة حول الإحصاءات والبيانات التي جاء بها التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابع للأمم المتحدة التي مقرها فجنيف ،فيما يخص عدد طلبات براءات الاختراع المقدمة لديها من 22 دولة عربية ، وبين ما توصلت إليه المنظمة نفسها من بعض دول المنطقة مثل تركيا وإسرائيل.

     وإذا كان لابد من تسجيل التقرير لتقدم دولتين عربيتين هما السعودية ومصر قائمة الدول العربية الأكثر تسجيلا لبراءات الاختراع لدى المنظمة عام 2008 برصيد 61 السعودية و47 لمصر على التوالي، فإنه من اللافت كذلك ، أن جميع الدول العربية تقف في مكانة متأخرة مقارنة مع معظم دول الاقتصاديات الناشئة.  وفيما احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة برصيد 22 براءة اختراع، متبوعة بالمملكة المغربية   (12)  » انظر فارق عدد السكان بين الإمارات والمغرب مقارنة برصيد براءة الاختراع « ثم الجزائر (11) ثم الأردن (6) فسوريا (5)، وثلاثة براءات اختراعات لكل من الكويت والسودان وتونس، واختراع واحد من ليبيا.

  وبهذا ، تكون محصلة الدول العربية مجتمعة أي 300 مليون نسمة 173 براءة اختراع في عام واحد، في حين سجلت تركيا وحدها حوالي 60 مليون نسمة 367 براءة اختراع، أما الكيان الإسرائيلي  التي لا يتجاوز سكانها 6 ملايين ، فوصل رصيدها إلى 1882 اختراعا عن نفس الفترة . يقول التقرير.

   من ناحية ثانية ، نظرة متأملة لاقتصاديات نمور جنوب شرق آسيا تربك وتجعل الوضع أكثر سوداوية ، رغم أن معظم هذه الدول بات محسوبا على الدول الأكثر نموا ، مقارنة بالتعريف المتداول الذي يقول « الدول السائرة في طريق النمو » فقد تصدرت كوريا الجنوبية القائمة بتسجيل 7908 براءات اختراع ، تلتها الصين (6089) فالهند (766) والبرازيل (451) وجنوب أفريقيا (382) والمكسيك (210) وماليزيا (177).فيما سجلت كوريا على الصعيد العالمي أعلى زيادة في عدد الاختراعات المسجلة بنسبة 12%، تلتها الصين بنسبة 11.9%.  وإذا كانت المنظمة العالمية للملكية الفكرية -ومقرها جنيف-  تخشى في المقابل تراجع تسجيل براءات الاختراعات تحت تأثير تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.فإن ردود الفعل العربية الرسمية بدت كما لو أن الأمر يتعلق بتقرير حول الزلازل في المريخ ، ولذلك تراوحت بين التمرير الخجول واللاكتراث المطلق ، حتى أن بعض القنوات والمنابر الإعلامية تجنبت الإشارة إلى محتويات  التقرير. يقول مواطن عربي « لم نكن نتوقع أكثر من ذلك  ، مجيبا « الأموال العربية تكرس فقط لاختراعات الجديد في عالم القمع والضرب وتقليص الحريات وتثبيت كراسي الحكام! ويرجح طالب في شعبة الاقتصاد فرضية أن علماء إسرائيل مزدوجي الجنسية ، وعندما يخترعون شيئا ، ويرغبون في تسجيل براءته ،يسجلون براءته ، يفضلون دولة إسرائيل ، حتى ولو كان اختراعهم تم في دولة أوربية، وهنا تأتي المفارقة يضيف الطالب ، فإن  علماء العرب لا  يترددون في تسجيل براءة اختراعهم باسم دولة أجنبية ، بدافع الاغتراب والانبهار ، حتى ولو كان الاختراع عربي المنشإ، وبرأي الطالب نفسه ، يمكن معرفة ذلك بسهولة،  لأن أعداء العرب  يريدون تشويهنا ، وبالتالي إيهامنا بأننا أمة لا تنجب علماء، وبالمقابل هي منجم ثر للفقهاء .

   لكن متصفحة عربية اختصرت الكلام، و قالت ما هو موجز و مفيد ، معتبرة أن انعدام روح الانتماء للوطن العربي ، نتيجة لما تقوم به الحكومات الماسكة بزمام أمره ، من تعجيز للموهوبين، وقتل للمبدعين الطموحين ، عبر بيروقراطية و محسوبية أجهزت على كل الآمال.وفيما ينتصر العالم الحر في بحثه عن المعرفة، يجتهد العرب في البحث عن الطائفية ، حتى أنهم يتفننون في تكفير بعضهم البعض ، ويسيئون للغتهم ولحضارتهم بقتلهم للأبرياء بدعوى الشهادة والاستشهاد. يضيف مبحر عربي . أما الأستاذ الذي دون رأيه ، فقد عبر بثقة عن وجهة نظر متفائلة ، إذ يرى أن رصيد الدول العربية أكبر من ذلك بكثير ، لكن معظم اختراعاتهم تصبح أجنبية بسبب شرائها ، أو رغبة أصحابها في التجنيس ، وبذلك تحسب الاختراعات  أوربية وأمريكية تحت إغراءات مادية ولوجيستيكية تسيل اللعاب .  ويرى طالب جامعي شعبة التدبير والمحاسبة  أنه يجب أن نبعد الدين الإسلامي السمح عن هذه المعادلة السياسية  الفجة ، هذا الدين العظيم الذي يدعو للعلم و يخاطب العقول ، لكن  التبعية العمياء لبعض القادة من رجال الدين لرجال الذين باتوا يمتهنون الفتاوى التي  ما أنزل الله بها من سلطان،  و يدعون الناس  إلى التفرقة ويهيئون المناخ  للفتن، هم في حقيقة الأمر  يسيئون لصورة الإسلام السمح ، حين  يدعون أتباعهم ومريديهم إلى قتل الأبرياء بحجة الجهاد والاستشهاد.

والمحصلة ، فإن المناخ العام في الدول العربية ، لا يشجع على البحث العلمي الهادف ، فالناس لا يقرأون، وإذا مارسوا فعل القراءة  بالصدفة ، فغالبا ما تكون الوجهة كتب الطبخ أو الأبراج أو تلك الكتب الصفراء التي تعيد إنتاج الماضي دونما غربلة . هناك كثير من المدارس والمؤسسات التعليمية في الوطن العربي  تخلو من الكتب، كذلك البيت العربي الذي لا يفكر مهندسوه في المكتبة كمكون جوهري له بل الصالون والمطبع وغرفة النوم المكيفة ، فكيف سنبتكر ؟ وكيف سنطور أبحاثنا وكلياتنا ومعاهدنا لا تتوفر في الغالي على وسائل التجريب والتكوين ؟ نحن لا نقرأ يقول  الشاب العربي بصدق ، ولاعبو الكرة  والراقصات هم المكرمون في بلاد العرب، أما العلماء وطلبة العلم فيعانون الفقر والإهمال والتهميش نستورد كل شيء ونكسل حتى عن إطعام أنفسنا فكيف ينمو العلم في ارض جدباء « 

« من قال أن العرب في ذيل قائمة الاختراعات؟! يعلق أحد المتصفحين العرب ، فهل نسي أننا على رأس قائمة الانهزام والانبطاحية والتخلف والاختلاف؟! ويضيف معلقا  » طبعا ليس ذلك لنقص في مقدراتنا وقدراتنا،ولكن لأسباب كثيرة متراكمة نعرف بعضها ونعاني منه في حياتنا العملية.ثم فالدول النامية/النايمة والعربية خاصة عندها براءات اختراع في الملكيات الوراثية والديمقراطيات القمعية، وأساليب القمع والتعذيب للمعارضين للأنظمة الاستبدادية…ودليل ذلك أن أمريكا ترسل بعض المعتقلين لديها إلى بعض الدول العربية للتحقيق معهم لانتزاع الاعترافات القسرية »   لنتجرع الألم ثانية ، عدد الصهاينة في فلسطين 6 مليون نسمة ، سجلوا 1882 اختراعا. بينما العرب 300 مليون وسجلوا فقط 173. لذلك لم نندهش حينما حملت الأخبار ،شراء روسيا طائرات بلا طيار من إسرائيل”، “الهند تشترى قمراً صناعياً للتجسس من إسرائيل” ، نعم الأمر لا يتعلق بكذبة أبريل ، « روسيا ثانى أكبر ترسانة عسكرية في العالم تلجأ إلى إسرائيل التي أمدت جورجيا المنشقة بالسلاح، بلعت روسيا الإهانة الإسرائيلية والدعم الصهيوني لجورجيا، وقال رئيس أركانها نيكولاى ماكاروف: “منظومات الطائرات بلا طيار عندنا، لا تلبى احتياجات العصر، ونحتاج إلى إسرائيل”!.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

11 Comments

  1. ابن العربي
    04/04/2009 at 22:27

    السلام عليكم
    باختصار شديد،كان العرب أدلة و في مؤخرة الأمم فجاء الاسلام الدين الحنيف و ترسخ في قلوب و عقول الناس و حررهم من سفخافة الاعتقاد الموروث و سفاهة اللأخلاق و المعاملات الانسانية.فوقعت ثورة في المجتع العربي نتيجة اعتناقهم الدين الإسلامي الحنيف.أما العروبة لم تكن أبدا مصدرا للتطور أو التقدم و لن تكون أبدا.أما براءات الاختراع فارجع إلى احصائيات العقول امسلمة المهاجرة عند الغرب لتعلم أن العقول المسلمة أكثر دكاء من غيرها . ولو وفر له الجو المنلسب و الوسائل اضرورية لكان لناكمسلمين و ليس كعرب مكانة مشرفة بين الأمم.

  2. HILAL - MAN
    04/04/2009 at 22:27

    شعب لا يقرأ لا يمكن أن ينهض، وشعب يقرأ لا يمكن ألا ينهض

    يحزنني عندما أذهب إلى المكتبة متوجه إلى قسم الكتب لأرى من حولي فأجدهم من بلاد غربية !
    ينظرون إلي بدهشة وانظر إليهم بدهشة !
    عربي يقرأ … غريب امري!
    .
    في المقابل ..
    ما زال هناك خيرا

  3. عدو الفرنكوفونية
    04/04/2009 at 22:28

    لماذا نحن شعب لا يقرأ ..؟؟

    ما رأيكم بهذه المقولة ..؟؟

    نلاحظ أن الشعب العربي أكثر شعب يفهم في السيارات..

    يعني كأن السيارات ثقافة يفتخر فيها الإنسان….

    نشاهد أن الشعب العربي شعب معلومات قهاوي..

    يعني مصادرهم مصادر ناس عامّة غير متعلمين فقط تتكلم فيما لا تعلم ويأخذ كلامهم بجديّة….

    نلاحظ أن أحاديث الفتيات تتمحور حول الفنان الفلاني ووسامة الممثل التركي وآخر مستحضرات وعمليات التجميل وخطوط الموضى…

    نلاحظ أن الشباب لديهم خبرات في الأندية الرياضية العالمية أكثر من العلوم الأخرى المفيدة ..

    حتى الفنانين العالميين فهم يقرأون عنهم أكثر ما يقرأون عن الفيزياء أوالكيمياء والرياضيات بل حتى أكثر ما يعرفون عن أمور دينهم….

    ما هو رأيكم ..كيف نفتح العقول على حب القراءة والمطالعة مع العلم أن أول آية نزلت في القرآن كانت (((اقرأ)))

    نحن أمة اقرأ ولانقرأ……

  4. مرضيدجدته
    04/04/2009 at 22:29

    لماذا يتعب العرب عقولهم ، فالآخرون ينهكون عقولهم في الاختراعات والتفكير والعرب يجدونها واجدة ساهلة ماهلة، العرب يفتخرون بدعوات جداتهم : فإذا دعت الجدة لحفيدها بقولها اللهم اجعل الناس تتعب وحفيدي يجدها ساهلةمهلة ، فإنه يتحقق له ذلك أنظر للمغادرين الطوعيين اعفوا من تعب العمل الواجب أداؤه، وأعطوا الملايين، ولازالوا يتقاضون رواتبهم الشهريةويستفيدون من كل الخدمات الاجتماعية.. هل هذا يحدث في اسرائيل او اليابان أو غيرهما؟ نحن لنا قواعدنا الخاصة ولا يهمناالتنافس في العلوم والاختراعات التجارة و.
    …. ولكن الذي يهمنا هو أن ترضى عنا جداتنا

  5. عبد العزيز قريش
    04/04/2009 at 22:29

    تحية طيبة لأستاذي العزيز عزيز باكوش
    دمت قلما منيرا في سماء السبورة السوداء. إن الأدهى والأمر من ذلك أن الإنسان العربي والمسلم يقرأ ربع ورقة في السنة. !؟ فأي وجود لهذا الإنسان على هذا الكوكب.
    إنسان الاستهلاك

  6. سعيد أحنصال
    04/04/2009 at 22:30

    إن الوضع المزري الذي تتخبط فيه الشعوب العربية يرجع إلى السياسات المتبعة في تدبير شؤونها من قبل الطبقات الحاكمة وخصوصا في المجال التعليمي والتربوي، حيث ترمي المخططات التربوية في الدول العربية إلى نشر الجهل والأمية، إضافة إلى التفقير العلمي والمعرفي. لأن الأنظمة العربية ليس من مصلحتها تكوين مواطن متعلم ومتمكن، لأن هذا الأخير سيطالب بحقوقه وبحرياته المسلوبة منه منذ زمان.

  7. محمد الساعي
    04/04/2009 at 22:30

    أنا لا أتفق معك.. فالتقرير يكذب.. كذاب من قال إن العرب والمسلمين في المؤخرة… لأنه لدينا علماء كثر..لدينا علماء مهتمين بالبحث عن الإعجاز في القرآن.. وكل اختراع لهم جواب عليه…يكفي البحث فقط.. ويكفي أن الكفار خلقوا من أجل خدمتنا.. نحن خير أمة أخرجت للناس..

  8. عبد الرحيم منير
    11/04/2009 at 22:27

    المغرب يفتقد لسياسة عمومية في مجال القراءة: انعدام برامج حكومية لتشجيع الإقبال على القراءة، عدم تشييد المكتبات والخزانات العمومية في المجالين الحضري والقروي على حد سواء، ارتفاع أسعار الكتب الجيدة…

  9. zaid Tayeb
    11/04/2009 at 22:27

    M.Aziz Bakouche :Vous avez fait une lecture étroite des chiffres dudit rapport annuel de ladite Organisation Mondiale de la Propriété intellectuelle. Pour comprendre les chiffres relatifs au brevet d’invention des Arabes, qui sont très positifs d’ailleurs, et dont il ne faut pas se lamenter, il faut revenir à ce qu’étaient les Arabes, il y a 50 ou 60 ans : rien. Les Arabes étaient sous la domination de la France ou de l’Angleterre. Ces pays ont fait des Arabes des nations barbares ; ils les ont assujettis, ils les ont aliénés, ils leur ont inculqués le complexe d’infériorité et du désespoir. Que nous ont laissé la France et l’Angleterre ? Le chaos et la confusion, le doute en nos potentialités, le mépris de nous-mêmes : ils nous ont appris la crainte, la peur, l’hypocrisie , l’esprit de paresse, l’esprit de compter sur les autres, sur les maîtres qui nous ont avilis.
    Je crois que les Arabes se portent bien et qu’ils commencent à apprendre à compter sur eux-mêmes. Vous allez sans doute, si ce n’est pas vous, Monsieur Aziz Bakouche, ce sera les intervenants, me donner l’exemple d’Israël avec 1 882 brevets contre 173 pour les Arabes. Les Israéliens, ce sont des Américains, des Français, des Anglais, des Russes…ce ne sont pas les Falashas d’Ethiopie qui ont contribué au développement de la recherche en Israël

  10. عزيز باكوش
    11/04/2009 at 22:27

    القراء الافاضل
    ابن العربي
    هلال مان
    عدو الفرنكفونية
    مرضي جدته
    عبد العزيز قريش
    سعيد احنصال
    محمد السباعي
    تحية طيبة
    احبتي تفاعلت مع ردودكم وتعليقاتكم
    أحترم آراءكم واتقاطع مع البعض منها
    افخر بكم وبتواجدكم وبتعدد افكاركم وتنوعها

    معا نتطور
    عزيز باكوش

  11. observateur
    11/04/2009 at 22:27

    فلنقرأ على العرب سورة يس

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *