Home»International»الجزائر : في اخر جمعة رمضانية من الحراك اصرار قوي على رحيل الباءات والجيش !!

الجزائر : في اخر جمعة رمضانية من الحراك اصرار قوي على رحيل الباءات والجيش !!

0
Shares
PinterestGoogle+

بدر سنوسي
في اخر جمعة رمضانية من الحراك الشعبي السلمي ، تواصلت مسيرات الجزائريين عبر كافة أنحاء البلاد، حيث قال شهود عيان إن عدد المشاركين فيها ارتفع بشكل لافت للانتباه بعد صلاة الجمعة، وكانت مظاهرات العاصمة كالعادة هي الاقوى بعدما وصل عدد كبير من المحتجين إلى مبنى المجلس الشعبي الوطني، المكان الذي اختاروه بديلا عن ساحة مبنى البريد المركزي المغلقة بقرار صادر عن السلطات الولائية، وأكد المصدر ذاته وجود مجموعة من الإجراءات المشددة في محيط ساحة البريد المركزي، إذ لوحظ انتشار مكثف لأعوان الشرطة الذين قاموا بحملات تفتيش للعديد من المشاركين في مسيرات اليوم، كما عرف محيط البريد المركزي من الشارع الرئيسي إلى شارع باستور وحتى الجامعة المركزية تعزيزات أمنية مكثفة، حيث تم استجواب واعتقال بعض المواطنين الذين التحقوا بالساحات العمومية تحضيرا للمشاركة في المسيرات.
من جهة اخرى شهدت مداخل الجزائر العاصمة، وضع حواجز أمنية على مستوى الطرقات الرئيسية وتم تشديد تفتيش المركبات القادمة من المناطق المجاورة. و شهدت اخر جمعة في شهر رمضان اصرار قوي على رحيل الباءات والجيش ، وكانت رسالة المتظاهرين واضحة لكل الفاسدين والمفسدين من خلال لافتة كتب عليها “سرقوا منا كل شيء.. الهوية والتاريخ والثروة والاستقلال والثروات.. سرقوا الماضي والحاضر.. لكن لن نسمح لهم أبدا بسرقة المستقبل”،
ولم يختلف المشهد في كبريات المدن وخاصة في وهران و تيزي وزو، إذ رفع المحتجون شعارات تدعو إلى « رحيل النظام السياسي » و »ابتعاد الجيش عن السياسة » وطالب المحتجون من خلال شعارات بمحاسبة جميع المتورطين في قضايا الفساد، كما رددوا هتافات « كليتو البلاد يا السراقين » و  » لا لحكم العسكر » و  » الشعب والجيش خوا خوا و الكايد مع الخوانا « ….
ويحدث هدا في ظل ارتفاع سقف مطالب المتظاهرين ، حيث ردد البعض عبارات تدعو إلى  » الكف عن تضييع الوقت والمرور إلى مرحلة انتقالية بوجوه سياسية نظيفة، مثلما جدّد مشاركون من مختلف شرائح المجتمع مطالبهم بالتغيير الجدري للنظام والحاشية الفاسدة ورفضهم المطلق المناورات التي يسعى من خلالها مؤسسة العسكر كسب الوقت.
و يرى مراقبون ان ارتفاع عدد المحتجين تزامن مع حادثة وفاة الناشط الحقوقي والأمازيغي، كمال الدين فخار، الذي توفي يوم الثلاثاء الماضي، علما أن السلطات القضائية بولاية غرداية اعتقلت الأخير أياما قليلة فقط بعد انطلاق الحراك الشعبي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *