Home»International»الجزائر : كيف سيرد القايد صالح على رسالة طالب الابراهيمي…

الجزائر : كيف سيرد القايد صالح على رسالة طالب الابراهيمي…

0
Shares
PinterestGoogle+

بدر سنوسي
في ظرف وجيز وجه أحمد طالب الإبراهيمي للجزائريين، رسالة ثانية – مشفرة – يتحدث فيها بشكل مباشر عن المؤسسة العسكرية، ويقترح حلا للازمة السياسية التي تعيشها بلادنا.
و جاء في الرسالة بالحرف و التي تناقلتها وسائل اعلام جزائرية مساء هدا اليوم ، بخصوص المؤسسة العسكرية، فيقول الابراهيمي إنها  » لعبت دورا هاما في الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي من خلال حرصها على تجنب استعمال العنف، وتجلّى هذا واضحا في عمل قوات الأمن من شرطة ودرك التي هي على تماس دائم مع المحتجين ».
ويؤكد الابراهيمي على انه من المفروض على المؤسسة العسكرية  » أن تُصغي إلى اقتراحات النخب وعقلاء القوم، وأن لا تكون سندا لمؤسسات لا تحظى بالرضى الشعبي حتى وإن كانت في وضع دستوري ثابت كان مبرمجا لحالات عادية، وليست استثنائية كالتي نمر بها اليوم »، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية : »عليها أن تكون قناة لتحقيق هذه الشرعية عبر الاستجابة الواضحة للمطالب الشعبية »
أما بخصوص الحل، فيقترح الابراهيمي  » الجمع بين المرتكزات الدستورية في المادتين السابعة والثامنة وما يتسع التأويل فيهما على اعتبار أن الهبة الشعبية استفتاء لا غبار عليه، كما بين بعض المواد الإجرائية التي تساهم في نقل السلطة دستوريا « .
هدا واضاف الابراهيمي في رسالته  » أرى أن الحكمة تقتضي تغليب المشروعية الموضوعية على المشروعية الشكلية انطلاقا من حق الشعب في التغيير المستمر، فالدستور هو من وضع البشر، أي أنه لا يجب أن يكون متخلفا عن حركة الواقع، ولا ينبغي أن يكون مُعوقا لحركة المستقبل »
وتابع  » هذه هي رؤيتي لأحد مخارج الأزمة، وهي تضاف إلى عشرات المبادرات التي طرحتها أحزاب ونقابات وشخصيات وأفراد، والتي أستغرب كيف غابت كلها عن أصحاب القرار. ليس هدفي الاصطفاف مع جزائري ضد آخر، وإنما شغلي الشاغل الذي أشترك فيه مع كل المخلصين لهذا الوطن، هو كيفية إنقاذ بلادي من هذا المأزق السياسي بأقل التكاليف لأن استمراره قفزة في المجهول. ».
يدكر انه سبق لأحمد طالب الإبراهيمي وعلي يحيى عبد النور ورشيد بن يلس، ان وجهوا نداء اول امس لقيادة الأركان من أجل فتح حوار وطني، خلفت الكثير من ردود الفعل بين الجزائريين عامة والسياسيين خاصة، ففي الوقت الدي تمنتها وجوه سياسية بما فيها المعارضة ، تجاهلها القايد صالح، ليبقى التساؤل قائما حول رد فعل المؤسسة العسكرية بخصوص النداء الثاني لشخصية أحمد طالب الابراهيمي، الدي رفعت صوره في مسيرات الحراك الشعبي….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *