Home»Enseignement»تعاضدية رجال التعليم المكتب الجهوي للجهة الشرقية الواقع المتردي وتطلعات المنخرطين

تعاضدية رجال التعليم المكتب الجهوي للجهة الشرقية الواقع المتردي وتطلعات المنخرطين

0
Shares
PinterestGoogle+

لا يفاجأ المنخرطون حين زيارتهم لمقر فرع تعاضديه رجال التعليم لمدينة وجدة من عدد الموظفات والموظفين به مقارنة بضيق المكان وقلة التجهيزات وكثرة ملفات المرض التي تتهاطل على فرع التعاضدية يوميا بحكم تصاعد عدد المنخرطين بإقليم وجدة ونمو عائلاتهم وانتشار الوعي والاهتمام بصحة أفراد أسرهم

إلا أن ما يثير استغرابنا نحن رجال التعليم ويدفع بنا إلى الاستنكار ويجعلنا نحتج بقوة وإلحاح هو كون هذا الفرع لا يساير ما يحدث من تطور وتبدل وتغير في بلادنا حيث ان ما يحدث يعد وجها من وجوه التصرفات السيئة الصيت واستمرارا لعهد قديم في الاستغلال والمنفعة الخاصة

إن احتجاجنا هذا تعبير عما يختلج في نفوسنا من حسرة و ما يعتمل في قلوبنا من ألم ونحن نرى الإهمال واللامبالاة وقلة الاكتراث خصوصا من قبل مسؤول لا مسؤول تكرس عندما ترأس هذا الفرع منذ عقود وما زال متمسكا بكرسيه رغم تقاعده وكبر سنه وفقدانه للقدرة على التسيير والتدبير والإبداع ومسايرة ما يتطلبه العصر من اعتبار خدمات الفرع خدمات مقاولة تستمد وجودها واستمرارها من احترامها وتقديرها للمنخرطين وتقديم أحسن وأجود التفاعلات

وفي إطار تقريب الإدارة من المواطنين وتسهيل خدمات التعاضدية بالنسبة للمنخرطين وأسرهم يتساءل العديد من رجال التعليم عن:
1

)الأسباب المانعة لإحداث فروع بأقاليم الجهة الشرقية بعمالات جرادة تاوريرت وبركان
2

)2)دواعي امتناع الفرع الجهوي عن تسليم كشوفات ملفات المرض حتى يتسنى لهم معرفة ما عوض منها وما لم يتم تعويضه وكذا التواصيل المتعلقة بإيداع الملفات للمنخرطين.
3

)التعتيم الكامل عن أنشطة مكتب الفرع الجهوي واحتكار المعلومات الخاصة بتوعية المنخرطين بحقوقهم وانعدام التواصل مع موظفي الفرع
نأمل ان تتكاثف جهود المنخرطين من اجل إحداث التغيير الايجابي وحتى تتاح لهم فرص الاستفادة من الخدمات التعاضدية كغيرهم من العاملين بمدن أخرى كالرباط والدار البيضاء وفاس اذ بالمقارنة مع ما تقدمه فروع تلك المدن نلاحظ الفرق الشاسع بينها وبين واقع الفرع الجهوي للجهة الشرقية


MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

11 Comments

  1. متضرر
    21/04/2008 at 09:55

    من أغرب الأحداث والوقائع أن تلج إدارة التعاضدية وفي يدك ملف من العيار الثقيل تسلمه للإدارة
    ولا تتسلم وصلا مقابل ذلك وتظل تنتظر وتنتظر فتتعدد الملفات بدون وصل إنها قمة الاستهتار بمصالح الموظفين الذين يصلهم الفتات في بعض الأحيان وآخرون لايلتفت إليهم بالرغم من الأمراض التي أرهقت الجيوب والصحة. هذا هو تفريب الإدارة من الموظفين.. في زمن الإدارة الفاعلة…..التاركة

  2. retraité
    21/04/2008 at 19:46

    sachez que jusqu’à présent, les retraités n’ont perçu ni indemnité de retrite, ni reçu de carte ce qui veut dire qu’ils n’ont pas droit au recouvrement médical. Est ce que les responsables sont au courant?

  3. ابو المحاسن
    21/04/2008 at 19:46

    إن إدارة التعاضية كغيرها من الإدارات تفتقد للأصول المغربية و اللباقة و الأدب. متى يستيقظ الموظف ليعلم أته في خدمة المواطن. هيهات فاتنا الغرب بالأدب الرفيع في المعاملات مع مواطتيهم أما تحن فإتا لله و إنا إليه راجعون سواء دخلت للعالي أو المتوسط لا تخرج إلا ساخطا : متى يتنمى البشر عندنا و يقومون بجد و نشاط من أجل الصالح العام من أجل الأجيال القادمة، أيها الناس إن منتم مؤمنين فرسول الله يقول : و ابتسامتك في وجه أخيك صدقة.
    الله يفيقنا بعيوبنا

  4. متتبع
    21/04/2008 at 19:46

    اعتقد ان ما اشار اليه المقال وما يعيشه رجال ونساء التعليم ويعرفونه عن فرع التعاضدية بوجدة وعن سير النظام التعاضدي وآلياته المهترئة وعقليات مسيريه المتجاوزةعلى المستوى الوطني…الخ – اعتقد ان هذا الملف- يجب ان يحتل الصدارة في الملف المطلبي الذي ترفعه النقابات وتدافع عنه.وقد كان ملفا ساخنا في حقبة سابقة ثم سكت عنه او ما يشبه ذلك ، ولعل اسباب ذلك معروفة لدى الجميع.هل يعقل ان تنعدم الشفافية كلية بين المنخرط والتعاضدية في تسوية الملفات ومعرفة الحقوق والاطلاع على المستجدات.هل يعقل ان يترك المنخرط عرضة لنهب عيادات القطاع الخاص المتعاقد معها اما غيرها فحدث ولا حرج.هل يعقل ان تستغرق طلبات التحمل عند الاقتضاء ما يناهز الشهر للرد عليها ،في حين ان منخرطي الرباط او الدار البيضاء يتسلمونها في حينها؟ والأسئلة كثيرة وحالات الضرر كذلك.شكرا لكاتب المقال على اثارته لهذا الموضوع الهام

  5. منخرط
    21/04/2008 at 19:50

    ان الادهى والامر هو سوء المعاملة التي نلقاها من الموظفين بالتعاضضية حتى انك اذا حييت احدهم فلا تنتضر الرد فبالاحرىان بحييك بخير منها
    ولاحول ولا قوة الا بالله

  6. متضرر ىخر
    21/04/2008 at 19:50

    إن عدم تسليم الكشوفات تجعلك لاتعرف أي شيء خصوصا وأن التعويض لايتم إلا بعد ستة أو أكثر وعنما تكتب الرباط عن سبب تعويض الملفات وتأخرها يجيبونك بأن الملفات التي تتحدث عنها قد تم تعويضها وعليك مراسلة الدار البيضاء وعندما تراسل الدرالبيضاء بناء على نصيحة الرباط لا تتلقى أي جواب وهكذا تضيع الحقوق بل حتي إذا أردت أن تضع ملفا بعد الثالثة فلا تجد أي موضف فالكا يخرج قبل الثالثة بربع ساعة على الأقل مع العلم أن التوقيت المستمر يستمر إلى غاية الرابعة زوالا …..ولا حول ولا قوة إلا بالله وندعوهم جميعا إلى الله

  7. منخرط
    23/04/2008 at 00:47

    الا دارة الوحيدة في العالم التي موضفولها على وجوههم علامة البؤس والعبس و الأعياد بالله منهم اجمعين

  8. منخرط
    23/04/2008 at 00:47

    اللهم ان هذا منكر… ان المسؤول المحلي عن مكتب التعاضدية اضن أنه منتخب مدى الحياة؟؟؟؟
    ربما مثل الرئيس الراحل للجمهورية التونسية… فلا تستغربوا يا اخواني … لتصحيح هذه الأوضاع لا بد من تدخلات جدية للمسؤولين من جهة وللنقابات والجمعيات والأحزاب على مستويات مختلفة : الادارات الوصية والمسؤولة والبرلمان و…

  9. ابو أحمد
    23/04/2008 at 00:47

    ادعو كافة المنخرطين الى ارسال رسائل استنكار الى رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية وتحسيسه برغباتهم وبانهم لم يعودوا في سبات كما كان اسلافهم فما ضاع حق وراءه طالب
    لم اكن اتصور ان منخرطي الناضور وبوعرفة ليس لهم فروع جهوية في مدنهم واليكم نافذة صغيرة يمكن ان تجدوا فيها ضالتكم وهي جمعية الإنصاف الصحي والاجتماعي لرجال التعليم ويوجد ممثل للجمعية بالجهة بوجدة يمكن الاتصال به عبر الهاتف 066712752
    عنوان موقع الجمعة
    link to membres.lycos.fr

  10. متتبع
    23/04/2008 at 12:56

    أشكر أبو أحمد على نصحه وتنويرنا وتقديمه الموقع لنا

  11. كاتب جمعية الانصاف الصحي و الاجتماعي بوج
    25/04/2008 at 11:46

    يجمع نساء و رجال التعليم على انتقاد تعاضديتهم، لكن وللأسف لا يبرح هذا الانتقاذ فعل القول والكلام، او في أقصى الحدود لدى البعض الاحتجاج الفردي على ملف أو تعامل غير مقبول … ويبقى السؤال الكبير الذي يجب أن يطرحه كل منخرط على نفسه، لماذا طالت هذه الوضعية؟ من يتحمل المسؤولية، المسؤولون على التعاضدية أم المنخرطون؟ في نظرنا كإنصافيين، مهما كانت مسؤولية مسؤولي التعاضدية، فإن اتكالية المنخرطين من جهة، وجهلهم بحقوقهم من جهة أخرى، ، أضف إلى ذلك خلطهم في كثير من المواقف بين ما هو صحي/اجتماعي، كحق للجميع بغض النظر عن الانتماء، وما هو سياسي أو نقابي ؛ خلق فراغا ميدانيا سمح بتفاقم الأمر مع الوقت، و وضعا يعمل لصالح المسؤولين . يقول المثل الشعبي « اللي صاب على من يركب يدلي رجليه » (من وجد على ماذا سيركب يدلدل رجليه).
    قناعة من مجموعة من رجال التعليم بالدار البيضاء أولا بضرورة تحرك المنخرط لتغيير الوضع تأسست جمعية الانصاف الصحي و الاجتماعي، تبعها تأسيس فروع بمجموعة من المناطق من بينها الجهة الشرقية. وقد حققت الجمعية مجموعة من المكاسب أذكر منها :
    •تمكنها من الحصول على نسخ من القوانين الأساسية والاتفاقات للتعاضدية بعد صراع ووقفات مع المسؤولين،
    •تمكنها من نزع مذكرة تلح الفروع على ضرورة تسليم وصل عن الملفات للمنخرطين، وقد عمد فرع الجهة الشرقية إلى وضع « دفتر تواصل » استجابة للمذكرة، يسلم للمنخرء فيسجل فيه تاريخ ايداع الملف و المبلغ، ويشهد الفرع بتسلمه الملف بوضع الخاتم. وقد لاحظنا و للأسف أنه رغم انطلاق التعامل بهذا الدفتر منذ سنوات، فإنه لا يسلم إلا لمن طلبه ، وهم في الغالب منخرطون علموا بالأمر عن طريق أحد الانصافيين.
    •تمكنها من تقليص مبلغ الكشف بمصحات التعاضدية من 100 درهم إلى 70 درهما، مع العلم بعدم مشروعية المبلغ أصلا.
    سيواجهنا العديد من رجال التعليم بأنهم لم يسمعوا بالجمعية، وأن هناك نقص في التواصل. لقد قمنا بمجهودات في هذا الباب، لكن واجهتنا عدة صعاب، اولها نقص الموارد المالية للطبع و النشر، ثانيها عدم إيجاد الدعم من طرف المنخرطين بحيث اتصلنا بمجموعة من المؤسسات التعليمية فلاحظنا فتورا إلا من طرف من لهم ملفات عالقة، ثالثا لا مبالاة مسؤولي قطاع التعليم بالجهة ، حيث راسلنا السادة النواب بتمكين الجمعية بإخبار رجال التعليم بأنشطتها عن طريق بريد السادة المديرين و لا من يجيب.
    مهما كان الأمر فها نحن نفتح الأبواب للجميع للإنخراط في إصلاح هذا الوضع، والعمل ينطلق من مندوبين و ممثلين للجمعية بكل مؤسسة تعليمية، يكونون صلة وصل بين الأجهزة و المنخرطين. كل من همه الأمر الاتصال بالجمعية عن طريق البريد الالكتروني التالي : insaforient@menara.ma
    وفي الأخير أضيف أنه ما يقال عن تعامل التعاضدية يمكن أن يقال عن تعامل تأمينات السعادة .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *