Home»Femme»تيسير خالد : يوم الارض الخالد أعطى لفلسطين هويتها الحقيقية إلى ألابد

تيسير خالد : يوم الارض الخالد أعطى لفلسطين هويتها الحقيقية إلى ألابد

0
Shares
PinterestGoogle+

حيا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السيلسي للجبهة الديمقراطية لتجرير فلسطين ، جماهير الشعب الفلسطيني في جميع ارجاء فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات وبلدان الهجرة والغربة  ، التي تهب هذه الايام لإحياء يوم الارض الخالد ، الذي أعطى لفلسطين هويتها الحقيقية إلى أبد الآبدين ، وجسد من خلال المعاناة والتضحيات الجسام تلك العلاقة العضوية، التي لا انفصام فيها ولا انقطاع بين الشعب والأرض والتاريخ ، الذي تحاول حكومات اسرائيل وقيادات الحركة الصهيونية تزويره وتحويله الى أداة لفبركة تاريخ وهمي لهذه البلاد والى أداة طيعة في خدمة سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية المعادية للسلام  .

 

وأضاف أن يوم الارض الخالد يأتي هذه الايام في ظروف تحول بالغة القسوة تشهدها الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 ، حيث تتنكر حكومة تل ابيب لالتزاماتها بإطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين  وتستخدم حكومة تل ابيب المفاوضات ، التي استؤنفت برعاية الادارة الاميركية في نهاية تموز من العام الماضي ، أداة للإبتزاز السياسي  وغطاء لسياسة التوسع غير المسبوق في مصادرة الارض الفلسطينية من اصحابها الشرعيين لمزيد من التوسع في النشاطات الاستيطانية ، ولسياسة التهويد والتطهير العرقي الصامت والزاحف في القدس الشرقية المحتلة ومناطق الاغوار الفلسطينية وسياسة هدم البيوت وتشريد سكانها، وغطاء لسياسة القتل ، التي اودت منذ استئناف المفاوضات بحياة 60 مواطنا فلسطينيا وسياسة التوسع في اعتقال المواطنين ، التي طالت اكثر من ثلاثة الاف مواطن فلسطيني منذ نهاية تموز الماضي ، ما يدعو الى ضرورة اجراء مراجعة مسؤولة لتجربة هذه المفاوضات ، وما الحقته من أضرار بالغة بمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني ، والتي عبرت عنها اصدق تعبير افكار  » اتفاق الاطار  » التي تقدم بها الراعي الاميركي ومقارباتها المنحازة بشكل مذهل للمصالح والمواقف الاسرائيلية وخاصة في طل ما يتصل بالترتيبات الامنية وبقضايا الوضع الدائم كمصير القدس والمستوطنات وحقوق اللاجئين الفلسطينيين وغيرها .

 

ودعا تيسير خالد بمناسبة يوم الارض الخالد الى الاتعاظ بالتجربة المرة والمريرة مع المفاوضات ومن تهرب حكومة اسرائيل من التزاماتها بالافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى وفق ما تم الاتفاق عليه برعاية أميركية ، والى البناء على التجربة الحية قبل ايام في مجلس حقوق الانسان وانتصاره للشعب الفلسطيني واعتماده بإجماع أعضائه باستثناء الولايات المتحدة الاميركية مشروع القرار المتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ومشروع القرار حول حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ومشروع القرار حول الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ومشروع القرار حول متابعة تقرير بعثة الأمم المتحدة الدولية لتقصي الحقائق بشأن النزاع في غزة ، ووقف المفاوضات الجارية والثبات على موقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورفض أية وثيقة تتضمن انتهاكا لمرجعية عملية السلام التي تتمثل في قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، .ورفض التمديد للمفاوضات ،  هذا بالإضافة الى رفض الاعتراف بما يسمى ‘بيهودية دولة إسرائيل ، واستئناف التوجه بطلب عضوية دولة فلسطين في وكالات ومؤسسات الامم المتحدة والاتفاقيات والمواثيق المنبثقة عنها ، حتى يصبح ممكنا مساءلة ومحاسبة اسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها باعتبارها دولة احتلال كولونيالي ودولة ابارتهايد وتمييز عنصري وفرض العزلة والمقاطعة الدولية عليها حتى تكف عن التصرف كدولة استثنائية فوق القانون وتمتثل للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في كل ما يتصل بالصراع الفلسطيني والعربي – الاسرائيلي


نابلس 30/3/2014                                                            الاعلام المركزي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *