الأستاذ المثالي
أستاذ لديه شخصية قوية،يتميز بالذكاء والموضوعية والعدل والحزم والحيوية والتعاون، مثقفاً، واسع الأفق، لديه اهتمام بالاطلاع على ما استجد في طرق التدريس، وفي مادته،أداؤه للعربية صحيحاً، محباً لعمله، متحمساً له، متمكناً من المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها و يحسن العرض لها،علاقتة طيبة مع طلابه وزملائه ،
قادر على أن يقسم وقته بين مجالات نشاطه وعمله العلمي،يعد عرض المعلومات والمهارات للطلاب، يتفاهم ويتعاطف مع طلابه، يرعى حاجات الطلاب العلمية والإجتماعية،يتميز بتنمية روح الانضباط الذاتي لدى طلابه، واحترام أنظمة المؤسسة التعليمية.
أستاذ مدرس لمادة اللغة العربية يجعل طلاّبه يبحثون عن العلم بجميع الطرق،كل يوم يردد عبارات جميلة منها:(أخي لن تنال العلم إلا بستة سأنبيك عن تفصيلها ببـيان، ذكاء، وحرص، واجتهاد، وبلغة،وصحبة أستاذ، وطول زمان) ويقول(العلم في » الراس » وليس في » الكرّاس « )ويردد أيضا(أول العلم الصمت ، والثاني الاستماع ، و الثالث الحفظ والرابع العمل به ، و الخامس النشر) بالإضافة إلى هذه العبارات كل يوم يعطي طلابه معلومات جديدة عن العلم ،فيكتبون هذه المعلومات في مذكراتهم فإن العلم الصيد والكتابة قيد.أصبح الطلاب يعشقون اللغة العربية كثيرا لأن كل طالب يخرج مزود بمعلومة جديدة،والمسؤول عن ذلك هو الأستاذ الذي يتميز بشخصية قوية…
Loading...
7 Comments
ومن طلاب هذا الأستاذ الفضيل أنا ;فحقا كما ورد في المقال أن أستاذنا المخلص يتعامل مع طلابه بأحسن معاملة إذ زرع فيهم روح المشاركة و الرغبة الملحة في الدراسة و خااصة دراسة مادته; أصبح القسم في حصته خالي من الغياب نظرا لحبنا و تشويقنا بما سيزودنا اليوم من معلومة لأن كل حصة نخرج و نحن بذاكرتنا معلومات;كما نزع ذلك الخجل و الخوف بتلاميذه الذي مع الأسف كان مرسخا فينا بسبب الأساتذة السابقين;فحقا ونعم الأساتذة ;فإن عبرت عن إحساسي لهذا الرجل الفد لن تكفيني سطور و سطور فحقا أعتبره مثل أبي ومن أفظل أساتذتي مع كل احتراماتي لهم ولكنه المفظل لدي فجزاه الله خيرا
و السلام
السلام عليكم،وأنا طالب هذا الأستاذ الأصيل الذي ساعدني وأعطاني من وقته الكثير والذي وجهني إلى الطريق الصحيحة،وهذا الأستاذ الكريم لا يفرق بين الذكي والضعيف في ذهنه ،وأشكر الكاتب والأستاذ الأصيل من هذا المنبر ،وأتمنى أن يكون كل أستاذ وأستاذة مثل هذا الأستاذ والأب والأم
لقد رأيت كل هذه المواصفات في أستاذنا الكريم،و سمعت أنه كان يدرّس مادة التربية الإسلامية والآن هويدرس مادة اللغة العربية إنه يجمع بين علوم اللغة و علوم الشريعة لهذا أناديه بكلمة أستاذ ،فعلا هو بمثابة أبي لقد تغيرت كثيرا بسببه ؛ أقدم له جزيل لشكر فإن كانت هناك كلمة أكبر من كلمة أستاذ فهو من يستحقها
و أنا تلميذه كذلك، فلطالما أحب إلي اللغة العربية وجعلها تجري في دمي و كياني، إلى أن أصبحت الكتابة صديقي في وقت ضيقي، لقد كنت تائها لا أعرف ما هي هوايتي، إلى ان أتى هذا الأستاذ الذي لطالما كنت انتظره، فمنه أصبحت أعي ما هوايتي، و التي أصبحت تقتصر على ( القراءة و الكتابة و الشعر و النثر)
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أحب الطالب استاذه فإنه بالتأكيد سيحب المادة التي يدرسها هذا الاستاذ، وهذا الاستاذ من حسن حضنا يعتمد اسلوبا يتميز بحسن المعاملة والتقرب الى طلابه بغيةفهمهم ويسهل انذاك ايصال الافكار والمعلومات المراد توجيهها الى اذهان وعقول المتلقين لانه يصبح للطالب قابلية التفاعل مع الاستاذ وكل ما يصدر منه وعكس ذلك ينفر الطالب من المادة واستاذها الذي يعتبر الطالب وعاءا يملاه بالمعلومات باي طريقة دون مراعاة التعامل الحسن. واستاذنا جزاه الله خيرا من طينة المفكرين المبدعين في عالم التدريس والذين ينهلون من التربية الحديثة ومن علم النفس الشافي للنفوس المترددة عندما تجد ظالتها فيه للتعبير بكل حرية وشجاعة .
السلام عليكم،وأنا طالب هذا الأستاذ الأصيل الذي ساعدني وأعطاني من وقته الكثير والذي وجهني إلى الطريق الصحيحة،وهذا الأستاذ الكريم لا يفرق بين الذكي والضعيف في ذهنه ،وأشكر الكاتب والأستاذ الأصيل من هذا المنبر ،وأتمنى أن يكون كل أستاذ وأستاذة مثل هذا الأستاذ والأب والأم
السلام عليكم ، انا طالبة عند هذا الاستاذ العضيم هو انسان متواضع يريد ان يرى تلاميذه ناجحين في حياتهم وان يزرع فيهم اللغة العربيه انا فخوره باستاذي وانتمنا ان اكون عند حسن ضنه