Home»Débats»المخطط الاستعجالي ….يحمل و يحتمل….

المخطط الاستعجالي ….يحمل و يحتمل….

0
Shares
PinterestGoogle+

تقلدت مهمة التربية والتكوين وزارتان للتعليم تحت سيادة واحدة ونهج جديد ابتدأ من حديد وبدا يذوب مع ذوبان الجليد.صرح المسئولون على ضرورة انقاد التعليم من أزمته واضمحلاله وهزاته وتراجعه و…و…و…فعلا التعليم في وضع لا يحسد عليه ولو أنه وضع لا يتحمله رجاله فقط بل هو نتاج اقتصادي واجتماعي ,بل هو روح المجتمع . إن الدول الراقية تنظر بعين بصيرة الى التعليم وتعتبر كل هزة من هزاته أكثر ضراوة من الهزات الأرضية . لكننا وللأسف نستهين الأمور ونفضل دوما المرور . منذ ظهر الإصلاح العشري نادت نقابة مفتشي التعليم وغيرها من الغيورين على أنه مبتور وأنه غير واقعي ,وأن أرقامه مزورة وتقاريره مكورة وتهليلاته مدورة التنظير شيء والتنفيذ شيء آخرنتقن التاليف والتكليف والتلفيف لكن هيهات هيهات بين ما نخطط له وما نطبقه وكأن عقلنا لا يتطابق مع فعلنا.ولا أدل على ذلك أنه انعقدت عدة منتديات وملتقيات وكتبت التقارير تنادي بعدم تلاؤم الواقع مع مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين وتقصير الوزارة في تطبيق الكثير من بنوده ,لكنهم كانوا يجمعون التقارير ويلقون بها في الزبالة – اسمحوا لي على هذا المصطلح غير اللائق- تغيرت الوزارة واكتشف تقرير دولي أوضاع التعليم الغير المرضية,فقامت الدنيا ولم تقعد ,ما كان على الوزارة الا تحريك عجلة جديدة انطلقت من تقرير أعدته وسلمته لأعضاء المجلس الأعلى للتعليم فقرؤوه علينا ,وارجعوا النسخة الأصلية الى أصحابها,لتنزل الوزارة بمخطط يوافق تماما ما جاء في تقرير المجلس الأعلى للتعليم من غياب وهدر واكتضاض ومسئولية رجل التعليم وغيرها من المصطلحات التي تدغدغ لكنهاقد لا تداوي الجرح. – أيعقل أن يصلح المصلحون ما لم يصلحوا؟ – أيعقل أن مروجي منتديات الإصلاح هم أنفسهم مخططي المخطط المستعجل؟ – أيعقل أن يعترف منظرو الإصلاح بفشله ويكلفوا بإصلاح ما أصلحوا دون أن يصلحوا شيئا يذكر؟

إن الأسئلة كثيرة والإجابات عنها غير يسيرة والمنصتون إليها غير منصتين إلينا وفي عالم غير عالمنا. ومما يؤلمني أن وزارتنا فعلا واعية إن كانت كذلك, بموضع التعليم وهزاته ونبراته وأنينه وأوجاعه,لكنني وبكل صدق أخاف أن تعيد كرة سابقيها بالتهليل والتمجيد لتسقط تعليمنا مرة أخرى في كبوة قد تكون أعمق مما سبق, لأن التسرع يكون دائما متدبدبا ويحتمل الخطأ أكثر مما يحتمل الصواب,ولعل الدارسين الأجانب يعترفون لما يتضمنه ميثاقنا الوطني تشريع يرقى الى مستوى الدول الراقية ومن تنفيذ ينزل الى مستوى الدول الدانية. سأحاول في سلسلة من المقالات توضيح بعض معالم إصلاح الإصلاح ولو بشكل مقتضب وموجز تاركا للقارئ الكريم اغناءها بآرائه وأفكاره المفيدة. أستهلها ببرنامج أعدته وزارتنا لتكوين أطر الإدارة التربوية لتنفيذ ما جاء في المخطط المستعجل ,وفعلا كانوا صائبين حيث نظم تكوين للمكونين بشكل مستعجل أواخر يونيو ,وتم تكوين رجال الإدارة التربية أيضا بشكل مستعجل أواسط يوليوز,إذن الكل مستعجل, ناسين أنه(في العجلة الندامة وفي التأني السلامة). وفيما يلي البرنامج الكامل لهذه التكوينات ,حيث انعقد في الفترة الممتدة مابين 23 إلى 27 يونيو 2008 بمركز التكوينات و الملتقيات -الرباط- و المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني دورة تكوينية لفائدة مكوني مديرات و مديري المؤسسات التعليمية ,وتضمن الأنشطة التالية . ü 23 يونيو 2008: يوم تكويني لفائدة المكونين في محور تدبير الاكتظاظ أشرفت على تأطيره مديرية الإستراتيجية و الإحصاء و التخطيط ü 24 يونيو 2008: يوم تكويني في محور محاربة الهدر المدرسي أشرفت على تنظيمه مديرية التربية غير النظامية. ü 25

يونيو 2008: محور كيفية التعامل مع ظاهرة الغياب تم تأطيره من طرف مديرية الموارد البشرية و تكوين الأطر. ü 25 و 26 يونيو 2008 بالمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط يومين تكوينين في محور استعمال المعلوميات و توظيفها في مجال التسيير الإداري أطرته مديرية إدارة منظومة الإعلام. ü 26 و 27 أشرفت مجموعة من المديريات المركزية على تأطير محور التدبير الإداري و المالي و التربوي و الاجتماعي للمؤسسات التعليمية العمومية. وقد شاركت الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين الثلاثة المعنية بمرحلة التجريب في تنشيط هذه الدورة التكوينية و هي:

* الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين للجهة (تازة-الحسيمة – تاونات)

 * الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين للجهة (الشاوية ورديغة)

* الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين للجهة (مكناس – تافيلالت). حتى في اختيار هذه الأكاديميات يبدو أن الوزارة تتعامل بمعايير الانتقائية لتمرير برنامجها بهدوء بعيدا عن الشوشرة ,وعلى سبيل المثال لا الحصر فان أكاديمية الحسيمة لم تنه الكثير من التكوينات السابقة الا مؤخرا ,وتعتبر من الأكاديميات التي لا زالت تحتكر مركزية التصرف في الميزانية بحيث لا تسرب الى النيابات التابعة لها سوى الغبار,ونيابة مكناس يكفي ما حصل بها من تسرب لأسئلة الباكالوريا والتي كادت تعصف بالامتحان ككل ,إلا أن وزارتنا وضعت في هذه الأكاديميات الثقة لاعتبارات لا نعلمها وأهداف نجهل البعض منها. فكان المخطط كالتالي: – تكليف المصالح المركزية للوزارة لثلاث أكاديميات جهـوية لتنظيم تكوين تجريبي لفائدة عينة من مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالابتدائي والثانوي بسلكيه في أفق تعميمه على باقي الأكاديميات خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليوز2008

. عقد الوحدة المركزية لتكوين الأطر لاجتماعات تحضيرية مع المنسقين الجهويين للتكوين المستمر خلال 23 أبريل و06 مايو 2008 للتداول في الإجراءات العملية الكفيلة بإنجاح عملية التكوين. تعيين الأكاديمية للفريق المكلف بتأطير الدورات التكوينية سواء خلال فترة التجريب أو التعميم . تحديد شروط انتقاء المستفيدين من التكوين المركزي بناء على : – الكفاءة والخبرة اللازمة، -إعداد مجزوءة للتكوين وفق المعايير المتفق عليها، – الالتزام بالتأطير الجهوي خلال الفترة المحددة لذلك بالأكاديميات، – تقديم ثلاث مترشحين عن كل محور أو أكثر حسب حاجيات الأكاديميات معايير انتقاء عينة المستهدفين بالتكوين : – مراعاة تمثيل جميع الأوساط الجغرافية (حضرية – شبه حضرية – مراعاة التمثيل حسب الجنس هذه العناصر التي طلبتها مركزيتنا من جهوياتنا عناصر جوهرية لا أظن أن جهة ما تعتمدهابالشكل المطلوب وبالهدف المقصود وان توفرت ستكون لا محالة بشكل نسبي ,الا إن كانت مركزيتنا وجهوياتنا تفسر هذه المصطلحات تفسيرا خاصا ,فقد تعني الكفاءة تطبيق تعليماتهم حرفيا وتمرير أوامرهم خطيا,وقد تعني الجدية عدم السؤال والصمت والانصات ,وقد تعني التجربة اختيار نفس العناصر حفاظا على نفس النهج والمنهج,وقد يعني الاستعداد للانخراط و للتمرير حرفيا بعيدا عن الشوشرة والبحث والتنقيب والتعقيب,وقد تعني….وقد تعني……الشيء الكثير. .وقد تعني غير ما أعتقد ,أتمنى أن يكون كل ذلك في صالح منظومتنا وأبنائنا

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. خالد محي الدين
    20/09/2008 at 18:52

    أشكر لصاحب المقال جرأته في طرح جملة من القضايا المتصلة بمعيقات الاصلاح التعليمي المنشود، منذ أن قيض لهذا المولود، الذي لم بعرف سبيله بعد إلى الوجود، اللهم إذا تم ذلك بقدرة قادر، أو ولادة قسرية قد تعجل به مع المخطط الاستعجالي، الذي يبدو أنه لن يجل سوى بطي ملف هذا المهدي المنتظر الذي يأتي ولن يأتي… أخي المقدم عن كل تعريف سقت هذه الديباجة بوحي من مقالك الذي يقطر ضحكا كالبكا -كما قال المتنبي- على وضع تعليمي أراده المسؤولون أن يكون دراما هزلية تتوالى فصولها التصحيحية حالا بعد حال، تترى الأيام التكوينية كسيل معلقة امرئ القيس من مركز القرار إلى لامركز القرار، إلى مصالح ترابيةخارجية تتشظى بنيران الاستعجال، والكل يستحلب ضرع المال العام، من أجل تكوينات بمرادف التكوين في العامية المغربية، فلا إصلاح إلا بصلاح، المصلحين أنفسهم، ممن يمعنون في مضاعفة الحمل على هذا الكائن التعليمي المغربي الضعيف، الذي أنهكته الاصلاحات منذ 57 حيث عمم فخصص، وعرب فخرب، لاحقا، مرورا بملتقي المعمورة وإفران، وانتهاء بالميثاق. فذاك ديدن المصلحين ممن يتقنون بالعامية الوجدية تصليح » المواطنينن فيولدون مصطلحات غاية في  »
    البلطجة بالعامية المصرية على غرار تدبير الاكتظاظ، وتدبير زمن التمدرس، وتدبير الأقسام المشتركة، وتدبير ظاهرة الغش في الامتحانات، إن شاء الله. وتدبير الفائض من المدرسين تارة، وتدبير الخصاص تارة أخرى.وتدبير غياب الأساتذة والتلاميذ.والقائمة طويلة. وههنا أخي القارئ اللبيب أدعوك إلى إعمال النظر والبصيرة في مادة « دبر » بلسان ابن منظور، وإذا شق عليك ذلك حسبك من ايحاءات هذه الكلمة دلالة قلب الأشياء، وعكسها على خلافها ، والأمثلة على ذلك كثيرة من حقل اللغة: فمتى كانت الأمم المتعقلة تشرع ما لايشرع وتحلل مايحرم عقلا ، فكيف يستقيم الحديث عن تدبير للاكتظاظ بدون بناءات مدرسية ذات طاقة استيعابية بالحجم المطرد للساكنة؟ وهل يعقل أن نقعد بيداغوجيا لظاهرة شاذة مثل ظاهرة الأقسام المشتركة، ونبدغج -من البيداغوجيا0- لها بسيل من التوجيهات الرسمية والأدبيات التربوية الارتزاقية؟ وكيف يمكن للمنطق أن يقبل الشيء ونقيضه على غرار تدبير الفائض ببعض المناطق، وتدبير الخصاص بأخرى فأين هي المعايير الضابطة والخرائط التربوية الهادية، اللهم إذا عصفت بها الانتقالات المشبوهة؟وكيف تعترف الوزارة الوصية بظاهرة الغشن وتعمل على توجيهها وتقنينها بمذكرات، وإلى عهد قريب كانت تتحدث عن أهداف وجدانية ضمن بيداغوجيتها الهادفة على الطريقة المغربية مع الاعتذار للشيخ بلوم الذي لم تتحقق بشارنه بالمغرب الأقسى؟ وكيف يصح ذلك في بلد مسلم يعجز عن قطع دابر الغش في صفوف المتعلمين الناشئة، ويتطلع في الوقت ذاته إلى تخليق الحياة العامة، بصغيرها وكبيرها؟ كيف يعقل أخي الكريم ذلك وقد صدر الميثاق الغليظ بمدخل للقيم لك&#
    1606;ه تطبيقيا أخر بعد مدخل الكفايات لتغدو التقنية في المقدمة، والأخلاق في المؤخرة، ألم أقل لك تدبر في جذر مادة « دبر » التي ترادف المؤخرة؟ كيف وكيف يصح تقديم الاصلاح على صلاح المصلح، وتقديم ما حقه التأخير، وتأخير ما حقه التقديم كما يقول النحاة. أخي المقدم هذا هو حال منظومة بدون نظام، وإصلاح بدون مصلحين، ولامركزية بدون تركيز من العامية مرة أخرى، وإنما هو بناءعلى جرف هاو،أشبه ببيت العنكبوت . وختاماأقول لك كلامي وكلامك هراء في آذان الأوصياء على حقل التعليم لاالتربية مع الغش في الامتحانات،ولكنه » ضحك كالبكا » وتعميما للفائدة، في قاموس العربية: الهمزة في البكاء هي الدموع، لأن « البكا » بكاء بدون دموع ، اي تحسر و تألم دفين، على مصير أمة ضحكت من جهلها الأمم؟ » وتحية كبيرة للمتنبي الغائب الحاضر في زماننا.ولكي لايبقى في نفسك ونفسي شيء من الحسرة والألم، أقول لك سيدي الفاضل، همسا: مادام المسؤولون مولعين بمصطلح  » التدبير » لماذا لايدبرون علينا- نحن المتحسرين الشكائين- بمغادرة طوعية دبموقراطية/حداثية ويخليو كل واحد يدبرعلى راسو ، فأرض الله واسعة.

  2. ouehbi
    20/09/2008 at 18:52

    اللهم با لطيف نسالك اللطف فبما جرت به المقادر
    امين.

  3. محمد أبو أنس
    20/09/2008 at 18:53

    يقال « في العجلة الندامة وفي التأني السلامة »، المخطط الاستعجالي كله تهديد ووعيد للمدرس. ألزمنا بالحضور يوميا بالمؤسسات الفارغة من التلاميذ. فهل من مذكرة 60 جينيور للتلاميذ؟
    إن التقارير السرية والوشايات الكاذبة كانت تقول للمسؤولين إن غياب التلميذ سببه غياب الأستاذ، ولقد ثبت عكس ذلك مع الدخول المدرسي. المخطط الاستعجالي يريد أن يحمل فشل التعليم للمدرس، لكن الناس واعية وان تنطلي عليهم الحيلة. المدرس هو الوحيد الذي يقوم بواجبه. بعض النواب يقومون بحروب دونكشوتية ضد المدرس المريض والمعاق والعاجز تزلفا للوزير اخشيشن. لكن هذا الأخير لا يأبه بهم لأنه مشغول في حزب الأصالة والمعاصرة وفي المهرجانات الخطابية خلال الانتخابات الجزئية. يجب إرجاع وزارة التعليم للتقنقراط الذين يقدرون العلم والكفاءات. وكذلك تسيير الأكاديميات والنيابات. كفانا من الحزبية المقيتة؟؟؟

  4. عبد العزيز قريش
    21/09/2008 at 00:22

    السلام عليكم أستاذي الفاضل محمد المقدم
    رمضان مبارك سعيد، وشكرا على المقال، الذي يعري الواقع المأساوي الذي يعيشه التعليم المغربي. إذا كان أهل التعليم تمارس الإدارة عليهم ممارسات من عصر الجاهلية أو القروسطية وتهضم حقوقهم، وتسيطر سلطة وفكر الإدارة التقليدية على الفعل التعليم، فأي إصلاح للإصلاح يبشروننا به؟ بعد سنة أو أقل سيطلبون إصلاحا لإصلاح إصلاح التعليم. الواقع يشي بأن دار لقمان ستبقى على حالها ما دام أهلها الأولون يسكنون فيها إلى التقاعد القسري أو الطوعي. رحم الله التعليم وكبر عليه فقهاؤنا تكبيرات …
    يجب وضع قطيعة عمالانية مع من يدبرون ملف التعليم ويسوسونه وإلا ستخبرنا الأيام عن مآله.
    شكرا لكم ودامت عافيتكم بإذن الله تعالى.

  5. زروقي إبراهيم
    21/09/2008 at 00:23

    شكرا لك أخي محمد أبو أنس لقد عبرت عن واقع مرير إذ جاء المتحزبون والجمعويون والنفابيون قأفسدوا وهدموا ما بناه التقنوقراط الذين كان يحكهم الضمير المهني ولا شيء غير الضمير المهني. لقد عايشت الفترة الذهبية للتربية والتكوين بمدينتنا، حين كان التقنوقراط يسيرون التعليم بمدينتنا وجهتنا ووطننا تذكروا كيف كان التسيير الإداري والبيداغوجي عندما كان السيد محمد بنيس (إبن البلد) تائبا بمدينة وجدة والسيد محمد عالم (إبن البلد) مديرا للأكاديمية والسيد رشيد بلمختار (إبن الوطن) وزيرا للتربية الوطنية

  6. benmohamed
    22/09/2008 at 00:20

    résumons…le maroc n’a même pu faire face à ses ordures..tout seul .comment arrivent t_il à faire face à un pb d’une telle ampleur ..la seule solution ..il doit faire appel à des sociétés étrangères …comme il a l’habitude!!

  7. عبد الحميد الرياحي
    22/09/2008 at 15:27

    تحية إلى الأخ المقدم:
    ىمضان مبروك على كل الأمة، وعودة ميمونة لقلم جاد.
    من بين ما يجب إضافته على العرض القيم الذي قدمتموه، يجب التنبيه إلى التحريض المكشوف لبعض النواب ضد الأساتذة والمستشارين ومختلف الإداريين المرؤوسين وختى ضد بعض المفتشين، بهدف جعل المفتشين يأكلون الثوم بفمهم لتبلعه الإدارة الحالية.وبهدف التعسف والظلم الذي ينتج عادة على التصرف المستعجل الموجه من طرف بعض الجهات التي تضمر الشر للعاملين في حقل التعليم.
    وإلى اللقاء.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *